بقلم .بشار جبار العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 23:26
المحور:
الادب والفن
(راعي البجع)
حكايتي الحقيقية
حكاية غريبة..
اغرب من الخيال
فانا لا أرعى الغنم
لعنتي أني راعي للجمال
.............
قطيعي يحوي كثير من البجع
ولكن لي ثلاث مميزة
بيضاء تظن نفسها كاملة
أنها قوية
ربما نبية
والسمراء غاليتي تشبه ليلي الطويل
سهرته بلا تعب
علمته كيف يطير
كبر جناحه ....فذهب
سأنتظر.....سأنتظر
سيعود يوما
فلابد ان يحترم الماء القصب
.............
وبجعة ملونة زيفها يغويني
تظن أنها أميرة
ذكية ....ربما خطيرة
ولكنها حواء
مثل كل النساء
تعلمت منذ الصغر طعم البكاء
علمتها كيف يكون الكلام
كيف تلقي التحية
رفضتني ليس لسبب
تظن نفسها قوية
ستعرفين يوما من انا
وأنا .....وأنا
وستعودين لتلقي التحية
.........
حكايتي مع السمراء جميلة
أسرارها طويلة
اعرف عينها عندما تتكلم
كيف تتكلم
كيف ترسم
وضحكاتها الزائفة
انها خائفة
لا تخافي فما زلت راعيك
وسأصنع من نفسي وعاء
وسأحتويك
ولكن لا تنسي من أنا
فأنت .....أنا
..................
حلقي بعيدا عني
ولكن لاتبقي بلا روح
بلا هوية
بلا وطن
فأنت حلقت مع نسر
سيريك بلدان
وأنواع من الزمن
وهو نسر قوي
لديه صدق الرجال
ولكن لا تنكري من أعطاك جناح
وعلمك معنى الكمال
علمتك معنى ان تكوني سيدة
حواء
غير كل النساء
كوني كذلك ولا تسقطي من الهواء
.......................
ملاكي لا تنسي من انأ
فانا .......أنت
ولكن تغيرت الأشكال
عودي الى عشي
تعلمي درسي
ولا تعلميني كيف انسى نفسي
نسرك خير من كل الرجال
وبطل من الأبطال
وسيأخذك معه ويرتفع
ويريك السموات السبع
ولكن لا تنسي ....انا
راعي البجع .....راعي البجع
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟