أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد سالم البصري - قليلا من العدل والانصاف يا مؤسسة السجناء














المزيد.....

قليلا من العدل والانصاف يا مؤسسة السجناء


احمد سالم البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 00:05
المحور: حقوق الانسان
    



وجوهكم اصبحت لدينا مألوفة وخطاباتكم معروفة وتبريراتكم (معقوفة )،ترى الى متى سيظل الحال على هالمنوال والناس ضاقت ذرعا بوعودكم والجياع تصرخ ليلا ونهارا فلا من سامع ولا من مجيب وانتم الذين ادعيتم ولازلتم تدعون المظلومية وثقلها على صدور المظلومين والقهر ومرارته في افواه متجرعيه والالم ومن يعظ عليه...ولكن ما ان مسكتم بزمام الامور ومفتاح الحل وقوة القرار حتى وليتم بوجوهكم شطر الاقرباء والمحسوبين والمنسوبين ونسيتم العدل والقسطاس الذي به كنتم تدعون وتعدون المظلومين بتمكينهم من نيل حقوقهم وفق شرع الله ،فأين انتم من كلام البارحة واين انتم من واقع الحال وشرع الله؟...(يقال هناك جائع لديه سلة من التمر وكانت عرضة للاتربة والاوساخ والحشرات وكلما يقترب ويهم للاكل منها يقول هذه – نكسانة – ولكن وكما يقال الجوع ابو الكفار وقد اشتد بصاحبنا الجوع ولم يستطع احتماله فأخذ يقترب من سلة التمر ويتفحصها ويقول مبررا تناوله منها.. هذه التمرة نكسانة ولكن هذه ليست نكسانة حتى قضى على ما في السلة من التمر ) ولكن اعود لاسالكم اين يولّي وجهه من خلصت سلة تمره وانعدمت وسيلة رزقه وطعامه وماذا يفعل من يرى اطفاله يتضورون جوعا وماذا يقول لزوجته التي ترى في ظله ملاذا تتفيئ به وسبعها الذي يحميها في الشدائد والملمات ،وانا اسألكم مرة ومرات هلا طرحتم على انفسكم هذه الاسألة ،انا متاكد انكم تعرفونها جيدا وقد عزفتم على هذا الوتر اياما بلياليها ،بل سنين واعوام المعاضة عندما كنتم تتذوقون من ذات سلة التمر حتى تمكنتم وجلستم على كراسي الحكم والموائد التي نعجز عن وصفها واكلتم حتى التخمة ونسيتم ابناء جلدتكم ممن كانوا معكم يقارعون الظلم ويشاطرونكم الجوع والحرمان ...فاين انتم من العدل والقسطاس واين انتم من انصاف المظلومين والمستضعفين كما يحلو لكم بتسمية الفقراء والكادحين والعمال والفلاحين ؟ ..ها انتم تستضعفونهم بمرات مضاعفة وقد زاد الظلم والطغيان ونكران حقوقهم والتعدي على آدميتهم وتجرحون كرامتهم كل ساعة وكل يوم وتشيحون بوجوهكم ان اقبل احدهم طالبا المساعدة بالعدل والحق والانصاف .
ايها السادة اذا كانت القلة من اصحاب القيم والمبادئ قد تتحمل الجور والظلم والقهر والحرمان وتظل محافظة على نظافتها وصلب مواقفها ولا تعرف للرذيلة طريقا والانحراف مخرجا وخيانة الشعب والوطن طريقا اعوجا فهناك الكثيرون ممن يقفون على ارض رخوة ويفتقرون للمناعة ويسقطون عند اول ايماءة تأتيهم من مخرب اوسارق اوارهابي اومن غير ذلك فينجرفون في الرذيلة وارتكاب المعاصي وجرائم السلب والنهب والقتل وعصابات الارهاب والعمالة والخيانة ..ترى من يتحمل الجزء الاكبر في دفع الناس الى ذلك؟...اليس اول من يتحمل ذلك من يحل ويربط ؟ اليس هو من يحكم وينهي ؟..اليس هو من يستطيع احقاق الحق ولكن يغفله؟.
صدقناكم وتقدمنا بطلباتنا عسى ولعل نجد من ينصفنا وها قد مرت السنوات الواحدة بعد الثانية وفي كل مراجعة نسمع كلاما لا يصدقه حتى من في عقله خلل ،عندما تقدمنا في طلباتنا قال لنا احدهم لا اريد ان اشيع في نفوسكم اليأس ولكن لا تستبشروا خيرا فأن هذه المؤسسة اسست وفصّلت على مقاسات احزاب السلطة ومنتسبيها اما ما يحصل عليه الغير ماهو الاّ النزر اليسيرمن اجل ذر الرماد في العيون ويبدو هكذا هو الحال حين نرى التزوير والادعاءات الكاذبة وشهادات الزور يحصلون على الرواتب وقطع الاراضي اما المحكومين من السجناء بمن فيهم المحكومين بالاعدام يطردون(بنزاكة) وتحت حجج واعذار واهية ..وتمر الايام وتتبعها الاشهر والسنين ونحن منتظرين .



#احمد_سالم_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد سالم البصري - قليلا من العدل والانصاف يا مؤسسة السجناء