أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسلام الشاذلى - مصر سداح مداح














المزيد.....

مصر سداح مداح


اسلام الشاذلى

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا الشعب يوما أراد الحيـاة فلا بد أن يستقيم البشر ولا بد للفسق أن ينجلي وحتما للدين أن ينتشر جمل ترددت على السنة الشعب المصرى بجميع طوائفه بعد الشهر الحادى عشر ومازالت مصر فى خبر كان بسبب عدم تسليم السلطة من يد المشير طنطاوى حيث انشغلت مصر فى الاونه الاخيره بالعديد من القضايا والمهاترات وبين فتن طائفية وغيره وايضا العديد من الامور التى اضاعنا فيها الوقت والمجهود دون فائده..

نتذكر هذه الايام من بداية 25 ينايرحتى الى وقتنا هذا وفى هذه الايام الكل منشغل ومهتم بانتخابات مجلس الشعب التى يعقد عليها الشعب المصرى امال وطموحات عريضه بانه سيكون المجلس الاول الذى اختاره الشعب المصرى بعد 30 سنة نوم لانه سيتكلم باسم الشعب دون حجاب وفى وسط كل ذلك نرى الدعاوى التى تطلق لاثاره وزعزعه نسيج الشعب ونحن فى احلك الاوقات..

ونحن مقبلون على انتخابات لانعلم كيف ستتم وسط مناخ غير أمن فى ظل عدم القدره على السيطره الامنيه فى تامين العمليه الانتخابيه فنرى الدعوه الى الحشد والاقتتال بل والشهاده فى سبيل الله يوم الجمعه القادم والتى يسمونها ميلونيه 18 نوفمبر فهل هذا يعقل ان يقال من رجل يريد ان يكون حاكما لمصر يريد لهذه البلاد ان تقتتل فيما بينها وصبغ عليها احلال الشهاده فى سبيل الله انى اعلم كما تعلمون ان الشهاده فى سبيل الله واجبه فى وجه الاعداء والكفار والمشركين لتحرير الارض او لرد عداون..


ولكنى لا اعلم اننى عندما اقتل بنى وطنى اكون شهيدا لقد حدد الرسول الكريم عليه افضل الصلاه وازكى السلام ان من مات للدفاع عن دينه فهو شهيد وان من مات للدفاع عن ارضه ووطنه من الاعداء فهو شهيد وان من مات للدفاع عن شرفه فهو شهيد صدقت يا رسول الله..



فأيا من الامور المذكوره فى الحديث الشريف تتماشى مع هذه الدعوه المغرضه هل قتال المصريين لبعضهم البعض يعد من الشهاده هل الدعوه الى زعزعه الوطن واشاعه الفرقه والفوضى تؤدى الى احتساب من يوقظها من الشهداء لماذا لا نتقى الله فى انفسنا اولا قبل ان نتقى الله فى الوطن كيف اسلم امرى لهذا الرجل بأن يحكمنى وهو يدعو الى بحورا من الدماء من ابنائنا واخواتنا كيف سينهض بالبلاد بعدما تكون قد بارت وخربت وتكون خاويه على عروشها..

لماذا لايستغل علمه وخبرته فى الدعوه الى العمل ووقف الاعتصامات والمطالب الفئويه التى تستنفز موارد الدوله وتجعلها تقف موقف العاجر الذى ليس له حول ولا قوه..



لماذا لاتستخدم الاحزاب والقوى السياسيه امكانياتها الماديه والدعويه فى الدعوه الى العمل والانتاج لوقف التدهور الرهيب فى الاقتصاد المصرى لندفع عجله التنميه التى باتت شبه متوقفه من شهور..


لماذا لاتنظم مؤتمرات وندوات لتوعيه المواطنين اهميه عمل الفرد كل فى تخصصه والفائده التى تعود فى النهايه نتيجه هذا العمل فى الدخل القومى للبلاد وانه تقع مسئوليه كبيره على كل مواطن فى اداء واجباته فى تقدم الوطن..


ولكن الذى يحدث ان جميع النخب السياسيه والاجتماعيه بات اهتمامهم الوحيد منصب على الامور السياسيه وكأن البلاد ستتقدم وتنهض ويشعر المواطن بالرفاهيه بالسياسيه فقط وتناسوا ان هناك مجالات اخرى يجب النظر اليها والاهتمام بها لابد من تطوير جميع المجالات فى ان واحد حتى نرى ونلمس النتيجه المرجوه من التغيير..


يجب علينا فى هذه المرحله الدقيقه فى تاريخ الوطن الا ننساق وراء الدعوات المشبوهه والمغرضه التى تتضر اكثر مما تنفع وتهدم اكثر مما تبنى..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسلام الشاذلى - مصر سداح مداح