أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد أبوغيور - بعض ملامح التنشئة الاجتماعية للطفل...















المزيد.....

بعض ملامح التنشئة الاجتماعية للطفل...


محمد أبوغيور

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 02:13
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


بعض ملامح التنشئة الاجتماعية للطفل...
بقلم : محمد أبو غيور
يتناول هذا المقال واقع التنشئة الاجتماعية للطفل وبناء شخصيته في الفهم الشامل لهذا الواقع والمتغيرات التي تتحكم فيه والمسارات التي يسير في اتجاهها والاحتياجات التي يتطلبها من أجل أن نوصي بتلبيتها وتضمينها. وبخاصة أن بعض الدول العربية تملك حاليا الإمكانات المادية التي تمكنها من تلبية هذه الاحتياجات بما يكفل خلق طفولة سعيدة تبشر بمستقبل مزدهر ومتقدم لمجتمعاتنا العربية.
- علم الاجتماع ودراسة تنشئة الطفل :
اهتم علماء الاجتماع الأوائل منذ البدايات الأولى لتأسيس علم دراسة المجتمع بدراسة المجتمع وظواهره وتفاعلاته ونظمه ومؤسساته الاجتماعية عامة، ومؤسسات التنشئة الاجتماعية خاصة...
فقد اهتم العلامة عبد الرحمن بن خلدون مؤسس علم الاجتماع بدراسة التنشئة الاجتماعية باعتبارها إحدى العمليات، التي تساهم وتشارك من خلال مؤسساته التربوية والتعليمية المتمثلة في "العائلة" و"المدرسة" و"الجماعة" و"المجتمع" في تنشئة وتعليم الأطفال وتنمية إمكاناتهم المعرفية والاجتماعية والعقلية، عن طريق التفاعلات الاجتماعية التي يتعرضون لها في هذه المؤسسات والتي يمرون فيها، منذ اللحظات الأولى لولادتهم وطيلة حياتهم بحيث يتعلمون أنماط الفكر والسلوك التي تساعدهم على فهم التصورات والمدركات الفكرية والاجتماعية الموجودة في المجتمع عن طريق الحس والتفاعل الاجتماعي الذي يساعد بدوره في تكوين وتشكيل الشخصية ونموها وتغييرها. وجاء العلامة الفرنسي "أوكست كونت" المؤسس الثاني لعلم دراسة المجتمع بعد ابن خلدون، بأربعة قرون، موجها اهتمامه إلى عمليات التنشئة وتعليم الأطفال وبناء شخصياتهم وفقا لمتطلبات وخصائص المرحلة الوضعية العلمية، وهي المرحلة الثالثة في التطور التي مرت بها المجتمعات الإنسانية، فقد مرت هذه المجتمعات حسب "أوجست كونت" بالمرحلة الأولى اللاهوتية والمرحلة الثانية الميتافيزيقية، ومن ثم انتقلت إلى المرحلة السابقة.. ولكل مرحلة من هذه المراحل خصائص فكرية واجتماعية خاصة ومحددة لسنا بحاجة إلى عرضها، ولكن الذي يهمنا هو أن التنشئة الاجتماعية والتربوية للأطفال في المرحلة الوضعية يجب أن تتم وفقا للمرحلة الوضعية التي تؤكد على الوعي الحسي والتجريبي والاستقرائي للظواهر الاجتماعية ذلك الوعي الذي يساهم في نمو وإثراء الأطفال معرفيا واجتماعيا من ناحية، ويمكنهم من التغلب على مظاهر التصدع والتمزق الاجتماعي الذي يعانيه المجتمع الذي يعيشون بين ظهرانيه من ناحية أخرى.
ولقد جاء العلامة "إميل دوركايم" مؤسس المدرسة الفرنسية في علم الاجتماع بعد ابن خلدون وأوكست كونت موجها الأنظار إلى أهمية التنشئة والتربية والتعليم في بناء شخصية الأطفال في المرحلة المبكرة وشخصية الراشد والشيخ في المراحل اللاحقة.
ويبدو اهتمام العلامة "دوركايم" بالتنشئة والتربية واضحا وبارزا من خلال مسيرة حياته العلمية، فقد كان أستاذا لتدريس مادة اجتماعية التربية.. ولقد أكد "دوركايم" في جميع كتبه في اجتماعية التربية على أهمية التنشئة الاجتماعية والتربوية المتوازنة للأطفال في خلق نماذج من الشخصية المستقرة التي تحافظ على توازن المجتمع وعدم تعرضه إلى التصدع والتفكك والتغييرات الاجتماعية التي تغير ملامح البناء الاجتماعي والحضاري له.
واهتم علماء الاجتماع في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1918 بالتنشئة الاجتماعية العائلية والمدرسية والمحلية والاجتماعية باعتبارها عملية تربوية تعليمية في بناء الشخصية القومية يتم خلالها "أمركة" الأقليات والجماعات المهاجرة إليها.
ولقد ازداد الاهتمام بدور التنشئة الاجتماعية للأطفال بعد عام 1939 في ألمانيا النازية حيث كان منظرو النازية يعتقدون بأنهم يتحكمون من خلال التنشئة الاجتماعية خاصة وللمواطنين عامة في خلق نموذج الشخصية القومية التي تتطابق والمضامين الفكرية للنازية.
وسارت الدول في أوربا الشرقية قبل انهيارها في نفس الاتجاه في التأكيد على أهمية التنشئة الاجتماعية في الطفولة أو بعدها في تشكيل الشخصية الاشتراكية. وازداد اهتمام علماء الاجتماع بالتنشئة الاجتماعية العائلية والتعلمية والمجتمعية للأطفال منذ مطلع الستينات من القرن الماضي على إثر التغييرات التكنولوجية والاقتصادية التي تعرضت لها المجتمعات الغربية خاصة والمجتمعات في البلدان النامية عامة، وذلك للمشكلات الاجتماعية التي وجدت في هذه البلدان بتأثير ضعف التنشئة العائلية والتعليمية والاجتماعية.

- عوامل التنشئة ومحددات البيئة في المجتمع العربي :
إن عوامل التنشئة الاجتماعية والمحددات البيئية الحضارية في المجتمع العربي قبل التغيير الاجتماعي وبعده الذي تعرض له هذا المجتمع، لعبت دورا مهما ورئيسيا في تشكيل السمات والملامح البارزة لشخصية الطفل سواء كان هذا الطفل ذكرا أو أنثى.
فالطفل منذ ولادته يتعرض إلى تفاعل اجتماعي مستمر ومتغير ومتبدل ونام مع والديه وأفراد عائلته وأقاربه ومحيطه المحلي والمدرسي والاجتماعي وهذا التفاعل يقوم بدوره في تكوين وتشكيل الملامح البارزة لشخصيته.
إن بناء شخصية الطفل في مجتمعاتنا العربية تسهم في تكوينها عوامل متعددة.. ولكن هذه العوامل نوعان : داخلية وتتمثل بالعوامل البيولوجية والوراثية، وخارجية وتتمثل بالعوامل البيئية والطبيعية الجغرافية والعوامل البيئية الاجتماعية والحضارية.
إن الذي سوف نتعرض له في هذا المقال من العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية وتحديد سماتها هو فقط العوامل البيئية الاجتماعية والحضارية الخارجية، لأنها محور العوامل المركزية التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل وتحديد ملامحها وخصائصها.
والعوامل البيئية الاجتماعية والحضارية الخارجية في دراستنا هذه تشمل التفاعلات أو أنماط التنشئة العائلية والمحلية والمجتمعية والحضارية التي يتعرض لها الطفل منذ اللحظات الأولى لولادته وطيلة فترة حياته وتحوله من كائن بيولوجي (فرد) إلى كائن اجتماعي (شخص) له سمات محددة وخصائص وأنماط فكرية خاصة.
إن محور التنشئة الاجتماعية في ظل التجمعات القرابية العشائرية كانت العائلة الكبيرة التي يطلق عليها علماء علم الإنسان والاجتماع اصطلاح العائلة المركبة (compound family) وهذه العائلة تتألف من الزوج أو زوجاته وأولاده منهن والمتزوجين وغير المتزوجين وأولادهم، والذين غالبا ما يسكنون في بيت واحد، أو في بيوت متجاورة أو متقاربة.. وهذه العائلة الكبيرة تتألف من ثلاثة أجيال أو أكثر يرتبط بعضهم ببعض برباط الدم وهي انتسابهم إلى جد مشترك عاش قبل ثلاثة أجيال أو أكثر، يحملون اسمه وينتخبون به في الملمات والنوازل والمصائب والمنازعات العائلية والعشائرية.
إن هذا النموذج في السكن حتمته رابطة الدم والانحدار المشترك لأفراد العائلة الكبيرة في المجتمع العربي قبل التغيير الاقتصادي والاجتماعي.. والعائلة الكبيرة كانت وحدة اقتصادية متعاونة في الإنتاج والتوزيع والاستهلاك وتقسيم العمل بين أفرادها.. وغالبا ما كان مؤسس العائلة والجد المشترك لها هو المنظم والمسؤول عن إدارة هذه الوحدة ونشاطاتها، مثل الزراعة في الحقول أو العمل في رعي قطعان الماشية أو الإبل أو إنجاز بعض الأعمال التجارية.. وكانت هذه العائلة الكبيرة في مجتمعاتنا تؤلف وحدة قرابية زواجية ينظمها الزواج الداخلي.. وكانت تعمل أيضا باعتبارها وحدة اجتماعية في السراء والضراء.. في احتفالات الزواج والوفاة وفي أوقات العوز والحاجة والممارسات والطقوس والمناسبات الدينية والدنيوية.
والعائلة الكبيرة كانت تعمل أيضا باعتبارها وحدة تنشئة وتربية وتعليم اجتماعي.. فالطفل وإن كان ينشأ تنشئة مباشرة من قبل والديه وأفراد عائلته الصغيرة، إلا أن أفراد هذه العائلة الكبيرة يشاركون جميعهم في التنشئة والرعاية الاجتماعية لهذا الطفل وفي تربيت وتعليمه.. فالمسكن واحد والعائلة متعاونة اقتصاديا ومتداخلة قرابيا واجتماعيا.. فالأطفال في إطار هذا النموذج العائلي بمثابة أبناء وإخوة صغار لكبار السن فيها، لهذا نجد الجميع يعلمون هؤلاء الأطفال الممارسات والفعاليات والأعراف الاجتماعية والأنماط السلوكية التي اعتادوا عليها، وتوارثوها عبر الأجيال.
- الاستقلالية والفردية والتنشئة الاجتماعية :
أخذ النموذج العائلي الكبير بالتغير التدريجي مع عمليات التبدل والتحول الاجتماعي التي أخذت تسري في المجتمعات العربية وأدى ذلك إلى حدوث تغييرات في بناء ووظيفة العائلة الكبيرة نتيجة لنمو الفردية فقد أخذ أبناء هذه العوامل في فترات مختلفة بالنزوع إلى الاستقلالية وتأليف وحدات اجتماعية عائلية جديدة يطلق عليها علماء الاجتماع وعلم الإنسان اصطلاح العوائل الصغيرة المستقلة عن العوائل الكبيرة التقليدية اقتصاديا واجتماعيا والتي تتألف من الزوج وزوجته وأولاده أصبحت في الوقت الحاضر هي النموذج المنتشر بدرجة أعلى من نموذج العائلة الكبيرة.. وقد أدى هذا النمط من الحياة العائلية الجديدة إلى حدوث بعض التغييرات في التنشئة الاجتماعية للأطفال.. فالعائلة الصغيرة أصبحت لا تستطيع أن تقوم بوظائف التنشئة الاجتماعية للأطفال، تلك الوظائف التي كانت تقوم بها العائلة الكبيرة قبل التغيير خاصة إذا ما علمنا بأن رب الأسرة يعمل ساعات عمل تتجاوز الثماني أو تزيد لسد متطلبات وسد حاجات حياته المستقلة الجديدة لذلك بدأت دور الحضانة والمدارس الابتدائية للأطفال تسهم إلى جانب العائلة في التنشئة والتربية والرعاية الاجتماعية لهم، وأخذ الأطفال يتعرضون إلى تفاعلات اجتماعية لم يتعرض لها الأطفال في ظل العائلة الكبيرة يتلقونها داخل مؤسسات الحضانة والمدارس الابتدائية، بحيث تشارك في تشكيل شخصياتهم والسمات البارزة فيها جنبا إلى جنب مع الوالدين.
إن تعرض أطفال العائلة الصغيرة لدائرة واسعة من التفاعلات التربوية والتعليمية والمدرسية والاجتماعية والإعلام السمعي والبصري كالإذاعة والقنوات الفضائية أدى إلى إتساع معارف الأطفال واكتسابهم خبرات ومهارات وممارسات متنوعة أسهمت في إحداث تغييرات وتعديلات على بناء نمط شخصية الأطفال في ظل العائلة الكبيرة التقليدية التي كانت هي المؤسسة الأساسية الوحيدة في التنشئة.. فالأبناء غالبا ما يكونوا نسخا من أفراد العائلة بأنماط سلوكهم وقيمهم وفكرهم وممارساتهم، أما الآن فإن الأبناء لا يماثلون الآباء وأفراد العائلة.. فالتفاعلات وضروب التنشئة التي يتعرضون لها لا تأتي من العائلة فقط بل من مؤسسات اجتماعية متعددة تشارك بشكل أو بآخر في تكوين وبناء شخصياتهم.. ولهذا نجد أطفال العوائل الصغيرة الجديدة أكثر اعتمادا على أنفسهم فهم ذوو فاعلية حركية ومعرفية أوسع من أطفال العوائل الكبيرة والتقليدية التي كانت تتغلغل فيهم أنماط محددة من القيم والفكر والأعراف والممارسات الأمر الذي جعلهم اتكاليين ومعتمدين في كثير من نشاطاتهم عليها، فهم لا يملكون إمكانات وقابليات أطفال العوائل الصغيرة في الحركة والممارسة والتصرف، فهؤلاء أكثر اعتمادا على أنفسهم وأميل إلى الاستقلالية وبالتالي يسهم هذا الطفل بشخصيته الجديدة بخلق نموذج الشخصية العربية المتحضرة والمتمدينة..
- خاتمة وخلاصة التوصيات :
تقودنا نتائج هذه الدراسة إلى اقتراح التوصيات التالية :
- تكثيف الاهتمام بالطفولة المحرومة والتي تنحدر من الأوساط الفقيرة وخاصة في القرى.
- توجيه التعليم الابتدائي توجيها مهنيا وحضاريا ليساهم في إعداد الأطفال إعدادا يتلاءم مع احتياجات المؤسسات المهنية والصناعية والخدمية وغيرها.
- تكثيف عمل مؤسسات رعاية وتنشئة الأطفال بدرجة أعلى مما هي عليه في الوقت الحاضر في التربية والتأهيل الاجتماعي والفكري والمهني مما يساهم في بناء الشخصية المرنة والمتحركة والمتكيفة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتقنية المستجدة والمتغيرة التي تمر بها مجتمعاتنا العربية.
- إن السلطة التقليدية الأبوية جمدت شخصية الطفل وسلبتها حريتها في المبادرة والحركة والمشاركة واتخاذ القرارات، وجعلتها شخصية اتكالية لا تتمتع بالاستقلالية بل تعتمد على غيرها في الإنجاز والمبادرة والمشاركة.
لهذا لابد أن تخفف هذه السلطة الأبوية اتجاه الأطفال بشكل أو بآخر ضمن إطار العائلة والمؤسسات التربوية بحيث تسهم في تفجير طاقاتهم ومعاناتهم وتبلور النزعة الاستقلالية لديهم وتمكنهم من اتخاذ القرارات، والمشاركة في مختلف النشاطات والفعاليات وعندئذ تكون ذات أثر فعال في السلوك العام لأبناء امتنا في تحقيق أهدافها في النهضة والتنمية وبناء المجتمع السليم.



#محمد_أبوغيور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد أبوغيور - بعض ملامح التنشئة الاجتماعية للطفل...