قمة بغداد والتأكيد على دور الشباب العربي

تجمع شباب الثقافة والبناء

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بمناسبة انعقاد اعمال مؤتمر القمة العربية الثالث والعشرين في العاصمة العراقية بغداد يسر تجمع شباب الثقافة والبناء ان يرحب بأصحاب الجلالة والسمو والفخامة والمعالي والسعادة من القادة والرؤساء والملوك والامراء والوزراء والسفراء العرب وكافة الوفود المشاركة متمنين لهذا الملتقى المهم لنجاح والتوفيق في خدمة قضايا الامة العربية ومصالح الشعوب .
لاشك ان المنطقة العربية تمر بمرحلة حاسمة ومهمة من تاريخها بعد سلسلة الثورات والانتفاضات والاحتجاجات التي شهدتها بلدان الربيع العربي ( تونس ومصر وليبيا والبحرين والمغرب والاردن والسعودية واليمن ) ونتج عن ذلك الاطاحة بأربعة انظمة دكتاتورية ما شكل علامة فارقة ومهمة في تلك البلدان . ولقد كان للشباب العربي بصمته المميزة في الثورات والانتفاضات حتى سميت بعض الثورات كثورة الـ 25 من يناير في مصر بثورة الشباب , حيث اوقدوا شرارة الاحتجاجات والتظاهرات والمسيرات الشعبية مستغلين بذلك سلاح التكنلوجيا الحديثة مفندين بذلك تلك النظريات التي اتهمتهم بالجهل واللامبالاة واللامسؤولية فباغتوا الجميع بقوة ارادتهم وعزيمتهم وفعلوا ما فعلوه في الساحات والميادين والشوراع واجبروا الطغاة على الرحيل والاستسلام مثبتين بأنهم قلب الامة النابض وقادة المجتمع بل هم المجتمع كله.
واليوم اذ يجتمع القادة العرب لمناقشة قضايا بلدانهم , يجدر بهم ان يلتفتوا قليلا للشباب العربي الذي ساهم في اعادة صياغة الواقع الحاضر ونقل مجتمعه من حالة الانغلاق والاستبداد الى حالة الانتفاح والحرية وان يتضمن البيان الختامي للقمة معالجات جدية لواقع الشباب الحالي وطموحاته في شتى المجالات كالبطالة والجهل والامية وضحالة الوعي الثقافي , والتأكيد على ان صلاح المجتمع ونجاحه يكمن بصلاح ونجاح شبابه , ومنحهم المناصب القيادية والحث على دخولهم في العمل السياسي ( التشريعي والتنفيذي ) .
وفي الختام نجدد ترحيبنا وسعادتنا بقدوم الوفود العربية الى بغداد ومشاركتها في اعمال مؤتمر القمة العربية . كما نشد على ايد الحكومة العراقية وحسن استضافتها وتحضيرها وتنسيقها لاعمال المؤتمر . متمنيين لشعوبنا العربية الثائرة في سوريا والبحرين والسعودية والاردن واليمن وغيرها من البلدان العربية ان تستكمل ثورتها وانتفاضتها لحين تحقيق مطالبها المشروعة . كما نتمنى الاستقرار والامن والرخاء للشعوب التي انتصرت على انظمتها وان تعيد بناء الدولة الجديدة على اسس العدالة والحرية والديمقراطية .

[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل