اسمهان الزعيم
الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 16:18
المحور:
الادب والفن
القماط
كان يناغي طفلته، يهدهدها. وصلتها مناغاته كنقر خفيف على آنية من زجاج. كانت خلف الشرفة تطرز منديلا من حرير. خفق المنديل وحلقت بعيدا ممتطية صهوة الذكرى. تناهى إلى سمعها نداؤه عذبا. تراءى لها بهيا في إحدى أماسي الخريف. كانت السماء ذاهلة والأشجار وارفة والأحلام سامقة والبوح وئيدا يحث الخطى كمراكب ترسو على الشط عند المساء. انزبقت في القماط، وخزتها الإبرة وارتفع صوت رقيق يناديها من أسفل البناية:
"خالتي.. خالتي.. لقد سقط منديلك وقد بلله مطر الشتاء"
#اسمهان_الزعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟