أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد عبد العزيز - خواطر














المزيد.....

خواطر


وداد عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


اللفض يهرب..
يتشقق اللسان...
أغفر...
لا يكسوني الخجل...
و أنسى مغتصبي ...
على الورق...
تنفضني عنها أنوثتي...
أمارس طقوسي ...
شاذة...
أهرول حتى الموت...
أخون ذاكرتي...
و ترفض ألواني ...
البوح على الورق...
النهد لا يخشى ...
التمرد...
بقدر برودة الأصابع...
و الشفاه...
تفضل التمزق...
على الورق...
أعري شيخ قريتي ...
أراوح بين الهجاء و المدح...
و أقتل الحروف قبل إنفجارها...
داخل حنجرتي...
على الورق...
أبدل إسمي...
و أبتكر بصماتي...
ثم أحرق هويتي...
أنا لا أحتمل ...
غربة الهويات...
على الورق...
تنطلق كل الغزوات...
مرآتي...
عطري ...
الدنتيل...
يجرح شرفات...
على الورق...
أمي تخون...
قدرها...
و أنا أحتسي كأسا... مع ربي
رب عملي
على الورق...
فلسطين...
تلتصق بي...
و أنتف ...
اللحي التي تضايق...
رغبتي...
أجادل ساعة الحائط....
و أخفي قرطي...
أتشتت تحت قصف...
شهوتي...
و أشتهي...
كما قانون الغاب...
يقض...
على الورق...
أحفر رمس العادات...
و أقطع أصابع ...
القابلات ...
الراضخات...
حتى أني أحرر المومسات...
على الورق...
أتهجأ جسدي...
أفلت أزراري...
لأتعدى الحدود...
بل أمحي حدودي...
من قال أن لي حدودا...
تمنعني...
تذوق...
حلاوة العهر...
على الورق...







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد عبد العزيز - خواطر