أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا عادل - أعتذاراتى لسيجارتى














المزيد.....

أعتذاراتى لسيجارتى


مينا عادل

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


كان هانى و مينا صديقان و حينما توفى والد هانى تأثر هانى و صادق اصدقاء السوء و بدأ فى ممارسه عاده التدخين و حاول مينا كثيرا ان ينصحه و لكن بلا فائده حتى فقد هانى امواله و صحته و ذهب من حوله كل اصدقائه اللذين يحبوه حتى بقى وحيدا الى ان قرر ان يترك تلك العاده السيئه
بلا بلا بلا بلا .
____________________________________________________
كانت تلك اجزاء من قصه كتبتها فى المرحله الابتدائيه حينما طلب منا فى حصه التعبير كتابه قصه قصيره للتقدم لمسابقه ما و اتذكر انى قد اخذت وقتها جائزه على تلك القصه
و كانت اول قصه لى
اما الان و بعد أعوام اود ان اشهدكم جميعا على ذلك الاعتذار الرسمى الذى اتقدم به الى جميع انواع السجائر و لعلكم تستغربون
_____________________
أعتذاراتى لسيجارتى
: سيجارتى دوما اجدك اذا احتجتك لا تختفين عنى ولا تذهبين دون خبر يقولون انكى تستنفذينى و لكن اليس هذا هو حال البشر
نعم استنفذ منكى كما من بشر و لكن ها ضررا اخف من ضرر
تأخذين نعم و تعطينى
ليس لبحر الوهم تقظفينى
انا املكك و انتى لا تملكينى
و اذا أردت فاتركك و انتى لا تتركينى
تقبلين خيانتى ولا تخونينى
أستبدلك بأرجيله ولا تستبدلينى
كل البشر ذهبوا و انتى بقيتى
أفنيت عمرى لهم و انتى ما فنيتى
سيجارتى
أتدرين ما احبه فيكى
بساطتك و سهوله فهمك
أعرف محتواكى و أدرى خطك و رسمك
لستى لغزا ولا على تتصنعين
أعرف نهايتك و لست أصدم بعد سنين
كم انتى متواضعه
للدوس عليكى تتقبليين
شوهناكى لغيرتنا و صرنا لكى مبغضين
___________________
اذا سؤلت قبل الموت عن طلبتى
فسأقول لهم دعونى ادخن سيجارتى
فلا يوجد ببشر ما بكى
فأنتى تتميزين



#مينا_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات مارتن العجوز
- قتله الاحلام
- السكر عباده


المزيد.....




- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا عادل - أعتذاراتى لسيجارتى