أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار طالب الحجاج - هكذا كان المفكر الشهيد عزالدين سليم ...














المزيد.....

هكذا كان المفكر الشهيد عزالدين سليم ...


كرار طالب الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما إن تبدأ عقارب الساعة بالاقتراب من تاريخ 17 / 5 من كل عام حتى تلتهب في نفوس العراقيين الشرفاء وخصوصا الذي عايشوه نيران اللوعة والحزن وآلام الفقد لرجل اقل ما يقال عنه انه درس في الأخلاق والوطنية والفكر ... انه شهيد الوطن عزالدين سليم هذا المجاهد والمفكر الذي صنع تأريخه بنفسه بجهاده وإنسانيته ومؤلفاته وثقافته وغير ذلك من صفات هذا الرجل التي يعجز عن الوصول إليها إلا من اخلص لله تعالى تمام الإخلاص وابتعد عن دنس هذه الدنيا وزخرفها ... نحن نستذكر مفكرا وصلت مؤلفاته المئة إضافة إلى آلاف المقالات والمحاضرات , نحن نستذكر مجاهدا ضحى بنفسه وأخويه وابن أخيه إضافة إلى أكثر من عشرين شهيدا من أقربائه وحوالي 200 من عشيرته ومدينته المجاهدة الهوير
التي كانت ولازالت محطة للفكر والعطاء والجهاد في سبيل الله , نحن نستذكر مجاهدا كان له دور كبير في أيام المعارضة ضد نظام البعث والمؤتمرات التي شارك فيها واللقاءات التي حضرها دليل على ذلك , نحن نستذكر رجلا بذل عمرا اقترب من السبعين عاما بين الفكر والجهاد , نحن نستذكر قائدا ثابت النهج والموقف والاتجاه وصادق الكلمة والوعد وغير ذلك الكثير مما يذكره بعض المنصفين للرجل , نحن نستذكر معلما ومربيا فاضلا وأستاذا كبيرا صار فكره ونهجه خطا يسير عليه الطالبين لمرضاة الله , الزاهدين في الدنيا الراغبين في الاخره ... نعم هذه وغيرها هي مقومات شخصية أبي ياسين الذي كان وبالرغم من كل ذلك الفخر متواضعا وبسيطا لدرجة كبيرة قد لا يشعر من لا يعرفه بما يملكه وما يذكر عن تواصله مع الناس عندما كان في الهوير بعيدا عن كل الحواجز كما انه استمر بهذا في أيام الهجرة حيث كان يعامل الناس باحترام بغض النظر عن علمهم وثقافتهم أو انتمائهم واتجاهاتهم أو درجة فقرهم أو غناهم ...
وحتى بعد انضمامه لمجلس الحكم وتسلمه رئاسته استمر عبد الزهراء عثمان بنهجه ولقاءاته مع الناس العاديين أكثر من المسؤولين يثقفهم يناقشهم يطلعهم عما وصل إليه الوضع السياسي بل انه كان يقطع المسافات الطويلة للقاء الناس وخصوصا الشباب وهذا إنما يدل على اجتماعية الرجل وتواضعه وحبه للتواصل بعيدا عن الحواجز التي قد يصطنعها البعض ,
نحن نستذكر رجلا كان من ابرز سمات شخصيته انه كان شجاعا لا يبالي في قول الحق ولا تأخذه فيه لومة لائم حيث يصفه السيد محمد بحر العلوم بقوله ( كان أشجعنا في قول الحق ) التي كانت سببا رئيسيا لما عاناه ويعانيه من تغييب ,
نعم هذا وغيره هو شئ مما يتمتع به فقيدنا ( رضوان الله عليه ) ومن النادر جدا أن يوجد هكذا رجال ولكن من السهل جدا أن يقتلوا ولكن أقول من المستحيل جدا أن يغيب فكر وخط شهيد الوطن , لان هذا الفكر وهذا النهج قد رواه دم الشهادة وأصبح نبراسا يسير عليه كل المخلصين , فسلام عليك يا أبا ياسين وعلى صاحبك العامري وعلى الشهداء الذين سقطوا معك وعلى جميع



#كرار_طالب_الحجاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بالقانون.. هل يستطيع ترامب سحب الجنسية من إيلون ماسك وزهران ...
- فيديو منسوب لولي عهد السعودية حول -إرسال أسلحة ثقيلة إلى سور ...
- بقيمة 600 ألف دولار.. إسرائيل تعلن أنها بصدد إرسال مساعدات إ ...
- شحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوث ...
- فيديو- دروز الجولان ينتظرون أخبارًا من السويداء خلف السياج ا ...
- بودابست تستذكر الذكرى 67 لثورة 14 تموز
- إسرائيل تبدي استعدادا لإعادة رسم خرائط الانتشار العسكري في ق ...
- إقبال ضعيف بانتخابات توغو المحلية وسط توتر سياسي متصاعد
- إيران ترفض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات وتصفه بـ-غير ...
- لماذا تأخر تشكيل -حكومة الأمل- في السودان؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار طالب الحجاج - هكذا كان المفكر الشهيد عزالدين سليم ...