عبدالله الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 23:36
المحور:
الادب والفن
بضعة كلمات كتبتها ريشتي المهترئة , على جلد ماعزٍ موغل في القدم , بخيمتي البدوية , كآخر العرب الشعراء , معتماً بعمامتي , متقلداً سيفي , راقداً في غير زماني , إستمتعوا :
أحبكِ أفلا تفقهين , وألا تعلمين كيف يخفق قلبي ويتغير شكل
الكرة الأرضيه
طرق الأرضين والسماوات تتلاقى , تحتضنها دواوين شعرية
تتراقص في البحر الأسماك
وتقبل بعضها بعضاً الكواكب والأفلاك
اللعنة علي إن أحببت سواك
وإن زهدت بضياء عينيكِ البدويه
أشفتاكِ أم جمر ولهب , تناظر بلهيبها الجحيمِ
غابت عني طويلاً , فكما أيوب أمسيت بهمومي
أتذكر نبل مقلتها , ونظرات كما السيف الصرومِ
وهمسات بملام وعتاب , وقولها عاقب فعلك وخيمِ
أتجاهل كلام الناس , وأنسى الغضب وللغيظ كظومِ
تجمعوا العشاق في خيمتي , وقالوا للعشاق أنت الزعيمِ
ألا فإإتوني بتلك الفتاة , وإسقوني من ريقها ذاك الحميمِ
ودعوني أقبل جبينها , فإن فيه أعلى مراتب النعيمِ
ألا تعلموآ بأنها جميلة الإنس , والكل بذاك ملزومِ
وألا تعرفوا بأن من , يكلمن عرضها فعرضه المكلومِ
وألم تسمعوا بأن نظراتها , تحيي العظام وهي رميمِ
عيشوا بسسلام ..
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟