أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الخميسي - في الأدب تجد نفسك كاملا















المزيد.....

في الأدب تجد نفسك كاملا


أحمد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


أحمد الخميسي .. الأدب في خطر
حوار / أسـامــة فــاروق
ليست رومانسية لكنه مازال يؤمن بعبارة دوستيوفسكي " الجمال سينقذ العالم " . يقول إنها توجز الكثير من المعاني ،فلا يوجد جمال في ظل الظلم والفقر ، ولا جمال في ظل التمييز والتعصب ، ولا يوجد جمال في ظل القسوة والغلظة . الجمال في نظره هو العدل والتسامح والحرية ، وهو أيضا الجمال بالمعنى الفلسفي ، بمعنى التناغم والتناسق . وكلمة جمال في عبارة " سينقذ العالم " إضافة هامة لمعنى العدل والحرية : " فقد سبق أن رأيت عدلا وحرية لكن من دون جمال ، لهذا سرعان ما تهدما " !
أحمد الخميسي الذي فاز مؤخرا بجائزة ساويرس يعتبر أن فكرة كل الجوائز في النهاية تتضمن الخروج بالتقدير من مجاله الأصلي وهو القراء إلي مجال آخر ، ويعتبر أن أية كلمة تقدير من صديق كاتب أو قارئ " هي عندي جائزة وجائزة مهمة " . يفصل فيقول إن الجوائز في الأغلب الأعم قد تكون توجيه الأضواء إلي كاتب حقيقي أو قيمة أدبية وفكرية ، وقد تكون أيضا توجيه الأضواء إلي شبه كاتب أو قيمة اصطنعها الإعلام والعلاقات والمصالح . يقول " في اعقادي أن الجائزة الحقيقية لكل كاتب بين يدي القراء وحدهم " . ويضرب مثلا فيقول إن أنطون تشيخوف لم يحصل على جائزة ، لكنه مازال أحد أكثر الكتاب تأثيرا ، أوراثيو كيروجا المذهل لم يحصل على جائزة أيضا . الجوائز كما يراها الخميسي قد تكون محطة في رحلة كاتب حقيقي ، وقد تكون أيضا محطة في رحلة اصطناع واختلاق كاتب ، وهي مفيدة إذا تقاطعت مع كتاب جديرين بها لأنها تساعد على لفت الانتباه إلي أعمالهم . يقول " بالنسبة لي لم أكن أتوقع أن أحصل على شيء بما في ذلك جائزة ساويرس ، ولم أكن أنتظر شيئا ، والآن أيضا لا أنتظر شيئا " .
أحمد الخميسي رغم هذا كله – ليس راهبا يتابع العالم من محرابه ،بل هو متورط في هذا العالم يتابعه عن قرب ومن داخله . بدأ الخميسي كتابة القصة القصيرة منذ عام 1965 ثم توقف طويلا بعد اعتقاله لأكثر من عامين بسبب اعتقاده حينذاك أن الكتابة عديمة الجدوى ، وأن الموضوع الرئيسي الحاسم هو القوة : " فإن كان معك عدد كبير من البلطجية فإن بوسعك أن تنتزع أي مواطن من الشارع وأن تزج به إلي ظلمة أي مبنى " . هذه الفكرة جعلته يتوقف ويندفع إلي طرق أخرى كالصحافة والعمل العام ، لكن تلك الطرق نفسها هي التي قادته مرة أخرى إلي الكتابة . يقول " ففي تلك الطرق كنت أجد جزاء من نفسي يتحقق وأجزاء أخرى تظل معزولة . مع الجموع أنت تهتف " يسقط النظام " ويتحقق بذلك شيء ما في نفسك ، لكن بعد ذلك تظل أجزاء أحلام كثيرة قائمة على رؤية خاصة لا تتحقق . قد أتفق مع الجموع في شعار " يسقط النظام " ، لكني أختلف معها بعد لحظة في أشياء أخرى . لكن في الأدب فقط قد تجد نفسك كاملا كما أنت في واقع الأمر .
هل مثلت تلك النظرة دافعه الدائم للكتابة ؟ أسأل ، ويجيب : " أكتب ليس لاعتقادي أن الكتابة عمل مهم ، لكن لأنه العمل الوحيد الذي قد أتقنه وأستطيع عبره أن أنقل تصوري عن العالم لكن من دون أوهام خاصة عن طبيعة ما أكتبه . أكتب لأنني أتصور ان لدي شيئا مختلفا عما أراه ، وأريد أن أدرجه في خريطة الشعور والتفكير " . لذلك فهو يعتبر نفسه في حالة كتابة مستمرة " كنت دائما أكتب " لكن داخلي ، دون أن يخرج هذا إلي الورق أو ينشر ، كتابة سلبية ، وأحيانا أكتب كتابة إيجابية حين أخرج كل ذلك إلي الورق " . تأكيدا لتلك الفكرة اختار أحمد الخميسي عنوان أحدث كتبه "عيون التحرير " فالفكرة من العنوان كما يقول كانت لفت النظر إلي أنه من دون نظرة تحليلية لما سبق فإننا لن نتقدم خطوة إلي الأمام ، لهذا مثلا يضم الكتاب مقالا بعنوان " أدب الثورة " يتعرض لفكرة أن أدب الثورة هو الأدب الذي بشر بها قبل 25 يناير ودعا إليها وحشد النفوس خلف الثورة . من ناحية أخرى يقول إنه اختار هذا العنوان للكتاب لأنه لاحظ ميلا قويا لدي القراء لقراءة ما يمس الوضع الراهن ، لكن مضمون الكتاب ينفي أنه مجاراة لموضة الكتابة عن الثورة ، إنه كما يقول " كتاب مع الثورة وليس تطبيلا لها " .
أسأله :
- على ذكر موضة الكتابة عن الثورة كيف تقيم الكتب صدرت بعد الثورة ؟ الإبداعية وغير الإبداعية ؟
ويجيب :
- صراحة أقول لك إنه ما أن تعلو موجة ، أي موجة فكرية أو اجتماعية أو سياسية أو حتى أدبية حتى أتنحي جانبا لأرقبها ، لأن الكثيرين يستسهلون الصعود على تلك الموجات بغض النظر عن علاقتهم الحقيقية بفحواها . ولا أتخيل عملا أدبيا " فوريا " يلاحق المناسبة ، الكثير مما صدر أقرب لحالة احتفالية منه إلي الأدب الحقيقي ، وبعضه يمثل حجز مقعد في قطار الثورة ، وهذا يذكرني بعبارة للروائية الانجليزية جورج اليوت تقول " الانتاج الغزيز إساءة اجتماعية " ! وأظن أن الثورة قد خلقت حالة تخويف من معارضتها وهذا خطر جدا ، لأن ما تحتاجه الثورة هو النقد، وتفتيح الرؤى ، وليس التأييد المطلق ،وإلا تحولت إلي ما يشبه السلطة التي ينافقها الجميع . ومع ذلك فثمة عدد لا بأس به من الكتب الجادة التي صدرت أذكر منها كتاب السيد النجار " اقتصاد المرحلة الانتقالية " . أما أدب الثورة الحقيقي فهو في اعتقادي ذلك الذي عارض نظام مبارك ثلاثين عاما بصمت ودأب ، مثلما هي الحال مع الكثير من الأعمال التي صدرت قبل الثورة ومنها رواية " واحة الغروب " لبهاء طاهر ، وروايات محمد ناجي ، ورواية " أوان القطاف " لمحمود الورداني وغيرها .
- وفق كل تلك الرؤية كيف ترى مستقبل الكتابة الإبداعية بعد كل ماحدث ؟

– من الصعوبة بمكان استشراف " مستقبل الكتابة الإبداعية " لأن الكتابة – مهما تخيلوا غير ذلك – هي موقف من العمليات الاجتماعية والتاريخية والنفسية والفكرية الجارية ، أو هي رؤية خاصة لتلك العملية مجتمعة ، وتكثيف لوقع تلك العملية على روح الإنسان، وهي أيضا إضافة ومساهمة في إعادة صياغة كل ذلك . ومن هنا يستمد كل عمل أدبي يستمد قيمته المرتبطة بزمان ومكان محددين . الواقع الذي قد تعيشه مصر لاحقا اقتصاديا وسياسيا سيحدد إلي درجة كبيرة في أي اتجاه ستمضى الكتابة الإبداعية ، وما إن كان التيار الشكلاني والذاتي في الأدب سيتقلص لصالح التيار الواقعي ، أم لا . ولا أقصد بالواقعية أسلوبا أدبيا معينا ، لكن أقصد بها رؤية فلسفية ترى أن الواقع الموضوعي قائم بحد ذاته ، وليس أن الذات الفردية هي أساس الكون بوجودها يوجد العالم وبغيابها يختفي . فقط أذكر أن نجيب محفوظ في حوار مع فؤاد دوارة قال إنه – أي محفوظ - بعد نكسة 67 مال للحظة إلي أدب العبث في بعض قصصه ، ثم عاد إلي الواقعية . والواقعية تضم أساليب مختلفة بدءا من إيزابيل الليندي مرورا بماركيز وبهاء طاهر وخوليو كورتاثر ويحيي حقي والعبقري أوراثيو كيروجا وماشادور ده أسيس وغيرهم . في كل الأدب الكبير ستجد الواقعية ، بينما غمرنا في العشر سنوات الأخيرة على الأقل تيار شكلاني ، ذاتي ، أشار إليه تيزفيتان تودروف في كتابه " الأدب في خطر " حيث ينبه إلي أن خطرا يحدق بالأدب بسبب النظرة الشائعة التي فصلت العمل الأدبي عن دوره الاجتماعي ، وأهمية ذلك التنبيه تأتي من أن صاحبه تودروف هو ناقد وقف على طول الخط ضد العقائدية والواقعية الاشتراكية والماركسية ، لكن تلك الخصومة لم تمنعه من رؤية الركيزة التي قام عليها كل أدب عظيم وهي صلة الأدب بالعالم الموضوعي ولم تمنعه من استشراف الخطر .

- الآن هناك أسباب وجيهة للقلق ربما كان أهمها صعود التيارات الدينية . هل تستشعر أن الأدب في خطر ؟
- صعود التيارات الدينية هو الحصاد الفكري المر الذي ينبت في حقول التجويع وإهانة الكرامة الوطنية وغياب أي مشروع قومي . المأساة ليست في صعود تلك التيارات إلي البرلمان والسلطة ، المأساة في أن تلك التيارات تتطابق بدرجات مختلفة مع " وعي " الناس . لا يقلقني أن تتولى تلك التيارات الحكم . ما يقلقني هو أن قطاعات واسعة تم جرجرتها للتفكير على هذا النحو ، وأنه ما من قوة فكرية أخرى منظمة قادرة على طرد الظلام . في الأربعينات 1940 بلغ التيار الديني من القوة حد أنه شكل ميليشيات مسلحة تجوب الشوارع ، ولكن ذلك لم يكن مخيفا فقد كانت هناك قوة وطنية تواجهه ممثلة في الوفد واليسار والليبراليين . المشكلة ليست في " صعود التيارات الدينية " بل في "هبوط التيارات الوطنية " التي تعتبر أن الوطن هو الوحدة التي تجمع المصريين من كل الأديان ، وأن الهوية يحددها الوطن وليس الدين . وها نحن الآن نتجرع مرارة ما يجري في شكل إرهاب فني وثقافي أقله الحكم بسجن فنان كبير مثل عادل إمام ، وهو حكم ستعقبه عمليات انتقامية ظلامية أخرى في مختلف قطاعات الثقافة والفن .

- هل تتابع أداءهم في البرلمان ؟ هل يعبرون عن الثورة فعلا ؟
– مجلس الشعب لا يعبر عن الثورة لامن قريب ولا من بعيد . مجلس الشعب يعبر عن واقع الانتخابات التي جرت ، ويعبر عن واقع ما قبل الثورة حين كان الأخوان القوة السياسية الوحيدة المنظمة والفاعلة وأكثر الفصائل السياسية تعرضا للسجن . موازين القوى السابقة على الثورة هي التي قادت لتشكيل هذا البرلمان ، وفي اعتقادي أن البرلمان بحالته الراهنة هو مجرد لحظة مؤقتة سرعان ما ستتجاوزها الثورة إذا توفر لها العزم والوعي الكافي .

- خلال الثمانية عشرة يوما كيف رأيت حضور المثقف ؟ وبعدها أيضا ؟
–أتذكر هنا رواية "السمان والخريف " لنجيب محفوظ حيث قامت السلطة بعزل المثقف "عيسى الدباغ " عن أي عمل سياسي ، في حينه قامت السلطة بذلك ، أما الآن فنرى حالة عكسية ، إذ قامت الثورة بعزل المثقف . تأثير المثقفين – بمعنى النخبة الفكرية – جاء ضعيفا ، كما كان التمثيل الطبقي للعمال والفلاحين ضعيفا ، ولست أدري حتى الآن ما هي بالضبط القوة التي توجه الثورة وتقودها من شعار لآخر، ومن مظاهرة لأخرى ، لكن المؤكد أن أحدا لا ينصت لصوت المثقف وأقصد المثقف الذي وقف طوال الوقت ضد نظام مبارك ، وخارج مؤسساته ولم يحظى ببركات أجهزته الثقافية الرسمية .

- على ذكر المؤسسة الرسمية ما تقييمك للاداء الثقافى الرسمى الان؟
– الأداء الثقافي الرسمي الآن هو تقريبا نفس الأداء الثقافي الرسمي السابق ، ويكتفي ذلك الأداء الآن برش الماء على الزهور القديمة لتبدو كأنما هي زهور أخرى يانعة . انظر وزارة الثقافة ومؤسساتها ومسارحها وستجد أنه ما من تغيير لا في السياسات ولا في المفاهيم ، وأقصى ما قاموا به هو اخفاء الوجوه القبيحة واستخراج وجوه من الصف الثاني غير معروفة بعد ، لكنها من نفس العجينة . لم نسمع بعد عن أية خطة جادة لتغيير اتجاه الثقافة وتغيير اتجاه التعامل مع المثقفين، كل ما يجرى هو حركة تغيير للكوادر ، تذكرني بنكتة قديمة عن تبديل الملاءات في بيت طلبة حين صاح المشرف على بيت الطلبة " اليوم يغير الطابق الثاني الملاءات مع الطابق الثالث " ، نفس الحالة القديمة ، ونفس الطابع المنافق للسلطة ، الذي استبدل المجلس العسكري بمبارك ، واستبدل بعبارات " سيادة الرئيس " عبارات ثورة مصر . لا شيء حقيقي قد تغير .

- عدم الإحساس بالتغيير شعور عام لأنه لم يحدث تغيير فعلا ، حتى مع ما يحدث من محاكمات ، قبل أن نترك هذه النقطة أود أن أسألك عن رأيك في الأفكار التي طالبت بتطبيق محاكمات ثورية ؟
-
– أنا مع فكرة إقرار العدل ، لكن تعبير " المحاكمات الثورية " يثير القلق ، لأنه على الأرجح يشير إلي محاكمات خارج إطار القانون . ولست مع أية محاكمات من هذا النوع ، لأن فتح أبواب القفز على القانون عادة ما يؤدي للإضرار بالجميع المتهم والبريء . أما عن حالة مبارك ورموز نظامه بالذات فهم بالطبع يستحقون محاكمة وأحكاما تتلاءم مع مدى الجرم الذي ارتكبوه ، وهو جرم أكبر من قتل عدد من المتظاهرين . لقد جوع نظام مبارك الشعب المصري وأذله وأهان كرامته لثلاثين عاما متصلة ، ولابد من محاكمته على كل ذلك وليس فقط لأنه قتل عددا من المتظاهرين . نظام مبارك أدخل السماد المسرطن إلي الزراعة ، فكم قتل بتلك الوسيلة ؟ نظام مبارك حاصر الشباب حتى أنهم كانوا يهاجرون عبر البحر ويرمون بأنفسهم للموت بحثا عن أمل ؟ فكم قتل بتلك الوسيلة ؟ . لكني في الوقت ذاته أرى ميلا لوضع " محاكمة مبارك " باعتبارها هدفا ما بعده هدف ، وهذا يصرف النظر إلي حد ما عن محاكمة " نظام مبارك " . فنحن نسجن ونحاكم الناطق الرسمي باسم النظام ونكاد أن نترك النظام نفسه وهو المجرم الأصلي حرا طليقا . أنا أريد أن أحاكم " مبارك " كنظام مازال حيا ومؤثرا ، وليس كشخص عجوز في الثمانين.

- خاطبت الثورة بعد 4 شهور من اندلاعها لو تخاطبها الان ماذا تقول؟
- أقول إن ثورة بدون برنامج تغيير اجتماعي واقتصادي وسياسي تعرض نفسها للخطر ، ثورة تكتفي بالإصلاح السياسي القاصر على تغيير الرئيس وتعديل الدستور وانتخابات نزيهة ، هي ثورة في خطر ، ولابد للثورة أن تضع برنامجها بشكل أساسي فيما يتعلق بالنهوض بالزراعة والصناعة ، وبالأوضاع الاقتصادية للطبقات الفقيرة والتعليم والصحة والسكن ، وبتوجهات مصر السياسية ، وفك تبعية مصر للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ، من دون برنامج واضح نكون كمن يحرث في البحر . الثورة مازالت بعد عام كامل غير قادرة على تشكيل حتى " مجلس وطني موحد لقيادة الثورة " ، ولم تستطع بعد عام كامل وضع برنامج يلتف حوله الشعب .

- لديك رؤية مختلفة لمنظمات المجتمع المدنى، خاصة مسألة التمويل..هل غيرت هذه الرؤية ام تمسكت بها اكثر بعد التحقيقات التى جرت ؟
ج – لدي رؤية بالنسبة للتمويل الأجنبي ولكنها ليست مختلفة ، بل هي متفقة مع آراء الكثيرين ممن يجدون في ذلك التمويل عمالة صريحة ، وأوكار لكتابة التقارير للجهات الأمريكية ، وقد أشار حتى محمد حسنين هيكل ذات مرة في مقال له إلي هذا المعنى وعرض لتجربة محددة لجماعة من تلك الجماعات . لا في جيل الستينيات ولا في الأجيال السابقة كان النضال من أجل تغيير المجتمع مرتهنا بأن تمدك جهة ما بالمال ! هذه كانت وجهة نظري ومازلت متمسكا بها بغض النظرعن التحقيقات التي تتم الآن مع هذه المنظمات ، لأني لا أدري بالدقة دوافع النظام التي تقوده الآن تحديدا لإجراء تلك المحاكمات ، فقد كانت كل المعلومات عن تلك المنظمات متوفرة دائما لدي النظام ، فلماذا الآن تحديدا يتم التضييق على المتمولين ؟ . التحقيقات الحالية لم تدفعني لا للتمسك بوجهة نظرى ولا لتغييرها ، مازلت أفكر في هذا الموضوع كما كنت أفكر .

***




#أحمد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطابق الرابع - قصة قصيرة - أحمد الخميسي
- رأس الديك الأحمر - قصة قصيرة
- وداعا للقذافي الطاغية .. مرحبا بحلف الناتو !
- - باب مغلق - قصة قصيرة
- ماهو أدب الثورة في مصر ؟
- لوزير العدل المصري .. سجل أنا مع الشغب !
- ثورة يقودها أعداؤها !
- يوسف إدريس .. عشرون عاما على الرحيل
- - أحب ساراماجو - - قصة قصيرة
- الثورة العزيزة .. ثانية !
- عزيزتي الثورة .. تحية وشوقا ..
- عن كنيسة إمبابة وحكاية الثور والبقرة
- خطاب لم يرسل
- الروس يكتبون : عن الجيش والثورة المصرية
- مع الانتفاضة والحرية
- فلاحة عارية تحت جسر الموت ..
- أقباط الحجارة !
- في بيت عمي فوزي حبشي
- حول الثقافة الشعبية القبطية
- الحب والفولاذ - قصة قصيرة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الخميسي - في الأدب تجد نفسك كاملا