أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عودت ناجي الحمداني - المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية














المزيد.....

المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية


عودت ناجي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 10:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعكس القوائم المتعددة في الحملة الانتخابية التي ستجري في الثلاثين من الشهر الجاري اصرار العراقيين و العراقيات واصرار الحركة الوطنية العراقيةعلى خوض العملية الانتخابية والمشاركة النشطة فيها,سواء بالترشيح او الانتخاب او بالعمل الدعائي والتحريضي,وهو انجاز لم يتحقق لولا زوال الدكتاتورية الدموية ولولا الشعور الوطني الكبير الذي يحفز العراقيين على انجاز هذة المهمة الوطنية.

ان القوائم المتنافسة التي تجاوزت المئة ونيف قائمة وأكثر من خمسة آلاف مركز اقتراع انماتعبر عن رغبة العراقيين الجامحةوتطلعاتهم الى الديمقراطية والى ممارسةحقوقهم المشروعة في اختيار ممثليهم الى الجمعية الوطنية التي ستتولى القيام بمهمتين اساسيتين الاولى انتخاب حكومة عراقية كاملة الصلاحيات, والثانية كتابة الدستور العراقي الدائم.
ان شعبنا على اختلاف انتماءاتة السياسية والقومية والدينية مدعو الى المساهمة النشطة في العملية الانتخابية وايصال صوتة الى صناديق الاقتراع التي ستظهر خيارات العراقيين وتطلعاتهم نحو عراق ديمقراطي فدرالي,فالانتخابات من الوجهة المبدئية تعبر عن الرأي العام العراقي بأعتبارها الطريق الاكثر شرعية لقيام حكومة وطنية وشرعية تتمتع بالدعم الشعبي تكون قادرة على اجتثاث جذور الارهاب واطفاء مصادرة المالية واللوجستية.
ان فرض االامن و الاستقرار ومواصلة السير في طريق التحولات السياسية والاقتصادية يتطلب حتما حكومة قوية منبثقة من الشعب وممثلة لآمالة وطموحاتة في بناء العراق الجديد.ان الانتخابات العراقية وآفاقها المستقبلية على الصعيدين المحلي والاقليمي ستشكل حدثا بارزا في تاريخ العراق السياسي وسيشكل التغيير السياسي الذي يشهدة العراق قوة تاثير كبيرة على شعوب المنطقة العربية المتلهفة الى الديمقراطية والحرية.وتعبرهذة العملية االديمقراطية التي ستجري باشراف ورقابة محلية ودولية مستقلة عن مضمون وطني وديمقراطي وبذلك تختلف هذة الانتخابات شكلا ومضمونا عن الانتخابات التي كانت تجريها الحكومات البائدة والمحسومة لصالحها مسبقا بنسبة التسعة والتسعين بالمئة ان لم تكن المئة بالمئة.
ان العملية الانتخابية في بعدها السياسي تمثل معركة وطنية كبيرة تدور رحاها بين القوى الوطنية والتقدمية المناضلة من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والحضاري للعراق وبين القوى الرجعية والارهابية المتحالفة في خندق ابن لادن والزرقاوي الساعية لأحباط العملية الانتخابية وأعادة العراق الى القرون الوسطى.
ومما يثير الاستياء حقا لجوء بعض القوى الدينية ممن تتستربعبائة السيد السستاني الى ممارسة الارهاب الفكري والتخويف الديني واصدار الفتاوي الدينية في محاولة لأيهام الناس وكسب الرعاع والبسطاء الى قوائمها وان هذا الاسلوب يتناقض تناقضا صارخا مع القواعد الاخلاقية والديمقراطية في المنافسة الشريفة,ويعبر عن خرق فاضح للقانون الانتخابي الذي يمنع استخدام وسائل الترهيب والخداع والتضليل في الدعاية الانتخابية.

ان الشعب العراقي بكافة مكوناتة السياسية والقومية والدينية تواق لممارسة الديمقراطية واجراء الانتخابات الحرة النزيهة باعتبارها احد استحقاقات المرحلة الجديدة وتاكيد لحقة في انتخاب جمعيتة الوطنية وحكومتة القادرة على أطفاء بؤر الارهاب والفساد وتحقيق الامن والاستقرار.
ان الجمعية الوطنية المنتخبة ستكون ممثلةلأغلبية فئات الشعب العراقي وتعبر عن تعدديتة السياسية والايديولوجية وبالتالي لا يمكن لأي حزب سياسي مهما كان نفوذة ان يفرض اجندتة على الجمعية الوطنية. ومن المؤكد ان العراقيين سيحترمون النتائج التي ستتمخض عن العملية الانتخابية لأن ذلك الطريق المجرب والأضمن في عملية التداول الديمقراطي للسلطة السياسية.
ومن الطبيعي ان يواجة هذا النهج الحضاري من قبل القوى الهمجية المتطرفة التي تمارس فنون القتل والتخريب وترهيب المواطنين واغتيال المرشحين للقوائم الأنتخابية بهدف منع اجراء الانتخابات وافشالها وابقاء العراق في دوامة العنف واطالة عمر الاحتلال الاجنبي,ولهذا تصبح المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية لكل عراقي حريص على احلال الامن والاستقرار واستعادة السيادة والاستقلال لبلادة ويصبح من الواجب الوطني التصويت للقائمة التي تعبر عن مصالح العراق الوطنية وعن حقوق المواطن السياسية واالاقتصادية قولا وفعلا وليس تكتيكا,هذا فضلا عن كون الانتخابات ظاهرة حضارية واسلوب متمدن لقيام حكومة ممثلة لارادة العراقيين في القضاء النهائي على الزمر الارهابية التي تجاوزت خطوطها الحمراء بكثير واصبحت قوة اجرامية منفلتة تعرقل خطط الدولة الاعمارية والتنموية وتلحق الاضرار الكبيرة بالقطاع النفطي عصب الاقتصاد الوطني,ولهذا كلة تصبح الانتخابات ضرورة موضوعية ومطلبا ملحا يفترض اجرائهافي موعدهاالمقرر دون ابطاء او تاخير.



#عودت_ناجي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...
- مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
- الجيش الإسرائيلي: إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية ...
- زاهي حواس ردا على تصريحات عالم أزهري: لا دليل على تواجد الأن ...
- بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن ا ...
- تقارير إعلامية: بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عودت ناجي الحمداني - المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية