أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن الدبوسي - التائبون والتائبات














المزيد.....

التائبون والتائبات


أيمن الدبوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


التائبون والتائبات

احذروا التائبين، والتائبات
على حدّ السّواء
احذروهم،
التائبون والتائبات.
لا تثقوا في التائبين، والتائبات
الذين هم يتوبون، لأن إثما مّا، أيّ إثم، لم يعد ممكنا.
إثمهم، كخيرهم
التائبون والتائبات،
ناقص.
احذروا التائبين، والتائبات
الذين هم يرتكبون، أبشع الآثام
لأجل أن يتوبوا.
الذين هم يتوبون لارتكاب أبشع الآثام، التائبون والتائبات.
الذين هم يعذّبون الناس بتوبتهم،
احذروهم.
التائبون والتائبات، الذين يخلعون ثوب إثم، لارتداء
الإثم،
التوبة الإثم،
عباءة الجلاد
احذروهم.
لا تثقوا في الشاحبين،
التائبون والتائبات.
احذروا السارق، إذا لم يعد سارقا،
فالسارق، إذا لم يعد سارقا، يصير إنسانا لا لون له.
احذروا الزاني، إذا لم يعد زانيا،
فالزاني، إذا لم يعد زانيا، يصير إنسانا لا طعم له.
احذروا القاتل، إذا لم يعد قاتلا،
فالقاتل، إذا لم يعد قاتلا، يصير إنسانا لا رائحة له.
احذروا إنسانا لا لون ولا طعم ولا رائحة له.
احذروا إنسانا دون إنسانيّة،
لا لون ولا طعم ولا رائحة له...
ألا أيّها الآثم الممعن في إثمه، سر بإثمك إلى آخر الإثم
ففي آخر الإثم،
يرقد السّلام.



#أيمن_الدبوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة في فهم الأسباب النفسية التي كانت وراء التصويت الكبير ...


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن الدبوسي - التائبون والتائبات