أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي















المزيد.....

صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي


صراعنا مع الدين صراع فلسفي صراع قائم بين العلم والخرافات بين عالم الملموس وعالم الفراغ المبني على الاساطير الخيالية ، صراعنا مع رجال الدين صراع طبقي ، رجال الدين اعداء طبقيين .. مع شديد الاسف التحريفيون طمسوا هذه الحقائق عن عمد ، خاصموا العلم وابتعدوا عن مخاصمة البديهيات الخيالية لم تصدر منهم جملة واحدة تناقض ذلك . ولاسيما التعصب الديني الذي لايعالج الا بالثورة الثقافية ، واعتبروا الاشتراكيين الفاشيين الفلسفة المثالية غطاء المجتمع لايمكن المساس بها ، تحت ذريعة مراعات المشاعر الدينية لضحايا التعصب الديني ، اي بمعنى ليبقى الانسان تحت كابوس التعصب ونصوص الوهم لمدى الحياة ، بهذه الافكار البالية اظهروا ان الفلسفة الماركسية عاجزة عن مجابهة الفلسفة المثالية والميتافيزيقية وهنا يكمن انحراف التحريفيين عن الفلسفة الماركسية ، جاءت تلك اساءة لواقعها ، وهذا امرا غريبا بالتصويب الخطىء للحقائق ، فالماركسية فلسفة مادية تناقض الفلسفة المثالية لاتساوم مع تقاليد الدين النابعة من الفلسفة المثالية وهم متحالفين مع عمامات الدولار والباون ، الدين وسيلة من وسائل الحرب الفكرية والطبقية وامتداد للنظام الراسمالي والاستغلال الطبقي ، الدين يتبنى نظام طبقي جائر تكمن بمضمونه وسائل الاحتكار وتسديد الضربة للحقائق العلمية ، صراعنا مع الدين ورجال الدين هو صراع طبقي لايقبل الجدل ، الدين وسيلة من وسائل الاستغلال الطبقي واستمرارية للتركيبة الشبه الاقطاعية وعلاقة الابوة علاقة السيد والعبيد ، الدين يمول الراسمالية بالبرهان الوهمي ان الراسمالية امر مبعث من السماء محقة بما تملك ومن حقها المشروع ، لان الاموال مبعثة لها من السماء ومن الاههم الذي منحها هذا الحق المشروع والمفروض ، من يجابه هذه النظرية الرجعية يعتبر مخالف لشرائع الدين ، ينتقمون له باجهزة النظام العسكرتاري للدولة الشبه الاقطاعية او الراسمالية ، ويامر الحاكم ببتر اليدين وفصل الراس عن الجسم بالسيف ، وتعليق الرقاب بالحبال بالساحات العامة والخ ومن العقوبات الوحشية ، ففي القرن السادس عشر كانت تصدر اوامر قتل من لاينصاع لامر رجال الدين ويتم حرقه ، والمراءة التي تمر في منامها باحتلام الليل تقتل تحت ذريعة مضاجعتها للشيطان ، الاستغلال الطبقي للنظم الراسمالية نما وتتعزز على الارض وليس في السماء ، ولهذا الخلاف والنزاع الطبقي قائم على الارض وليس في السماء ، هنا بمضمون يعبر عن حرب التميز التي يتبعها رجال الدين المتحيزين للراسمالية والانظمة الشبه الاقطاعية ، وبالتحيز للاثرياء في نهب الفقراء والمهضومين وسحقهم للمراءة والتمتع بمفاتنها مقابل بعض النقود تكسر بها فقرها وتعدد الزوجات ، تلك هي وسيلة من وسائل الحرب وامتداد لسلوكية النظام الراسمالي والاستغلال الطبقي والجنسي ، بالشرائع الميدانية وقانون حماية اموال الاثرياء وحماية تلك الاموال التي امتصوها من الفقراء والمسحوقين ، ويلي الدين امتدادا لعصر الظلم والظلام ، الدين غطاء من اغطية الانظمة القومية والعشائرية وتجارة مربحة لرجال الدين اللصوص ومكسب مالي كبير جدا يستمتعون به ، فمن الذي يسعى لجر الناس بعيدا عنهم ويتعرض لمصالحهم يضربونه بوحشية وبيد من حديد كما يفعلون اليوم بشباب (( الايمو )) المناهض لهم ، هذا ما يفعلونه اليوم رجال العمامات واللحلى بشعبنا ، ليس الاههم الا رمزا للقتل والاغتصاب والتميز بين الجنسين والفتك بالنساء بابشع الصور ، لقد قتلوا بوحشية مئات الالوف من النساء ، واضعافها عبر التاريخ ، وفتكوا بالكادحين الابرياء ، سقوط النظريات الدينية يعني سقوط سلطان رجال الدين يعني نهاية مصالحهم ونهاية الاستغلال الطبقي والجنسي ، نهاية استعبادهم للكادحين الفقراء ،وتحطيم حياتهم ومستقبل اجيالهم ، سقوط النظريات الدينية يعني نهاية الراسمالية والانظمة الشبه الاقطاعية ، يعني سقوط تجارة الفاتيكان ، وتجار اللاما ، سقوط تجار الحوزة ورجالها ، كنوري دبليو المارقي ومقتدى الصدر المخرف وعمار اللاحكيم والمخرف والسيستاني الذي منحته امريكا 200 مليون دولار كرشوة يساعدهم على غزو العراق هذا ما اكده رامسفلد , و الطالباني والبرزاني اشباه ابن لادن . هؤلاء الطفليين هم بمثابة عالة على شعوبنا لايعملون وياكلون ويقتلون الناس الكادحين والنساء والاطفال ويعيشون على اكتاف وجهد الفقراء ، لم يشهد عالمنا الراهن ناكرين الجميل واعداء اللداء للانسانية والحق كرجال الدين .



الشعوب تناضل من اجل التحرر من الدكتاتورية التسلطية على حياة ابنائها وبناتها ، الدين متلاصق بالنظم الشبه الاقطاعية ولصوص النفط وسراق المجوهرات والاثار، تلك التي تشكل في مضمونها حضارة شعوبنا عبر التاريخ ، هذا ما تؤكده المادية التاريخية ، وليس المثالية التي لاتستند على اي تاريخ مادي سوى الاساطير والاوهام ، تلك الاساطير لاتؤكد على جهد الانسان في بناء الحضارة قبل ظهور الاديان على السطح ، هذا يثبت الحقائق الدامغة ان الحضارة البشرية من صنع الانسان ليس للدين دور بها ، بسبب ظهور حضارة سومر واكد وبابل وحضارات الشعوب الاخرى قبل ظهور الاديان ، رجال الدين في العراق حطموا حضارات شعوبنا وسرقوا بعض من اثارها ، كما حطيمت التماثيل في بلدان الجوار ، وكذلك طالبان افغانستان حطموا بوحشية تمثال بوت باميان ، بهدف التخلص من الحضارة الانسانية ،بوت باميان المحفور بالجبل بارتفاع 53م واحدا من عجائب التاريخ السبعة في العالم الذي انجزه الانسان ، حطموه وحوش طالبان ، بهدف امحاء وجوده وتاريخه ، بغية ربط الناس بما قرره رجال الدين حفضا لمصالحهم وما يكسبوه من وراء الشرائع الدينية .

في بلداننا رجال الدين يشكلون دكتاتورية قمعية مدعومة بالشرائع العصر الجاهلي تساندها السلطة بالدستور الظلامي المستنسخ منها ، انظر الى العراق والسعودية وايران وتركيا وتونس وليبيا ومصر بما تتلخص تلك المقتبساته من شريعة الدين كقانون لايقبل الجدل ، تلك كارثة انسانية محدقة ، بضل هذه الدساتيور الظلامية التي سحقت جميع بوادر المؤدية للتحرر ، تحرر الانسان العراقي من الموت المحقق والمرض والايادة الجماعية ومن الفقر والجوع والتشرد ، اذا الدين ورجال الدين يشكلون نظام عسكرتاري قمعي ، بهذا سقوط الشرائع الدينية يعني سقوط عملاء امريكا .رجال الدين هم وسيلة من وسائل الحرب تتمسك بشرائع الفرقاق والتميز ومولدي الفتنة ونشر الحقد والفساد والخرافات والكراهية ، ونشر البلبلة في صفوف الناس بغية تعميق الجهل والتعصب في المجتمع وقهر الكادحين ، جعلوا رجال الدين من الدين ادات للقهر والارهاب والشعب هو فريستهم السهلة لهضمها وطحنها ، والسير بها نحو ترسيخ التقاليد الظلامية - تقاليد العصر الجاهلي - ذلكم بعد اتمام عملية غسل ادمغة الشعوب عبر الخطب الدينية الخرافية المشحونة بلغة القمع والارهاب ، وزج الرعب في قلوب الناس ، الارهاب المنظم يتم عبر اطلاق الفتاوى ، كانما الناس لايزال يعيشون في العصور البدائية ، وفي مرحلة العبيد ، وكذلك الناس فريسة دائمة لرجال الدين، وهم يلعبون دور الاسياد ودور تجارالمال -تجار الطبقة الثالثة - هكذا زجوا ابناء البلد الواحد في حقد الحروب التي لانهاية لها ، واغتصاب وافتراس النساء ككائنات يسهل قمعها وقتلها ، والشريعة تبرر فعلتهم الفاشية و تمنح لهم الحق في نهب وسلب الممتلكات العامة ، البلدان التي يحكمها الدين تتعرض شعوبها الى الحرب والدمار والارهاب وتخريب البنية الفوقية للانسان ، المعابد الدينية في العراق والبلدان العربية وافغانستان وباكستان وايران وتركيا تحكمها الشرائع الدينية بهذا تتحول رويدا رويدا تلك المراكز الى شبه شبه عسكرتارية بؤر المخابرات ، ورجال الدين بمثابة ظباط الامن والمخابرات بالعمامة ورواد الحرب وقادتها ، مساكين شباب العراق يتعرضون الى القمع والقتل والتعليق بالجسور و بالساحات العامة العامة عاجزين في الدفاع عن حياتهم

صراعنا مع الدين صراع فلسفي صراع قائم بين العلم والخرافات بين عالم الملموس وعالم الفراغ المبني على الاساطير الخيالية ، صراعنا مع رجال الدين صراع طبقي ، رجال الدين اعداء طبقيين .. مع شديد الاسف التحريفيون طمسوا هذه الحقائق عن عمد ، خاصموا العلم وابتعدوا عن مخاصمة البديهيات الخيالية لم تصدر منهم جملة واحدة تناقض ذلك . ولاسيما التعصب الديني الذي لايعالج الا بالثورة الثقافية ، واعتبروا الاشتراكيين الفاشيين الفلسفة المثالية غطاء المجتمع لايمكن المساس بها ، تحت ذريعة مراعات المشاعر الدينية لضحايا التعصب الديني ، اي بمعنى ليبقى الانسان تحت كابوس التعصب ونصوص الوهم لمدى الحياة ، بهذه الافكار البالية اظهروا ان الفلسفة الماركسية عاجزة عن مجابهة الفلسفة المثالية والميتافيزيقية وهنا يكمن انحراف التحريفيين عن الفلسفة الماركسية ، جاءت تلك اساءة لواقعها ، وهذا امرا غريبا بالتصويب الخطىء للحقائق ، فالماركسية فلسفة مادية تناقض الفلسفة المثالية لاتساوم مع تقاليد الدين النابعة من الفلسفة المثالية وهم متحالفين مع عمامات الدولار والباون ، الدين وسيلة من وسائل الحرب الفكرية والطبقية وامتداد للنظام الراسمالي والاستغلال الطبقي ، الدين يتبنى نظام طبقي جائر تكمن بمضمونه وسائل الاحتكار وتسديد الضربة للحقائق العلمية ، صراعنا مع الدين ورجال الدين هو صراع طبقي لايقبل الجدل ، الدين وسيلة من وسائل الاستغلال الطبقي واستمرارية للتركيبة الشبه الاقطاعية وعلاقة الابوة علاقة السيد والعبيد ، الدين يمول الراسمالية بالبرهان الوهمي ان الراسمالية امر مبعث من السماء محقة بما تملك ومن حقها المشروع ، لان الاموال مبعثة لها من السماء ومن الاههم الذي منحها هذا الحق المشروع والمفروض ، من يجابه هذه النظرية الرجعية يعتبر مخالف لشرائع الدين ، ينتقمون له باجهزة النظام العسكرتاري للدولة الشبه الاقطاعية او الراسمالية ، ويامر الحاكم ببتر اليدين وفصل الراس عن الجسم بالسيف ، وتعليق الرقاب بالحبال بالساحات العامة والخ ومن العقوبات الوحشية ، ففي القرن السادس عشر كانت تصدر اوامر قتل من لاينصاع لامر رجال الدين ويتم حرقه ، والمراءة التي تمر في منامها باحتلام الليل تقتل تحت ذريعة مضاجعتها للشيطان ، الاستغلال الطبقي للنظم الراسمالية نما وتتعزز على الارض وليس في السماء ، ولهذا الخلاف والنزاع الطبقي قائم على الارض وليس في السماء ، هنا بمضمون يعبر عن حرب التميز التي يتبعها رجال الدين المتحيزين للراسمالية والانظمة الشبه الاقطاعية ، وبالتحيز للاثرياء في نهب الفقراء والمهضومين وسحقهم للمراءة والتمتع بمفاتنها مقابل بعض النقود تكسر بها فقرها وتعدد الزوجات ، تلك هي وسيلة من وسائل الحرب وامتداد لسلوكية النظام الراسمالي والاستغلال الطبقي والجنسي ، بالشرائع الميدانية وقانون حماية اموال الاثرياء وحماية تلك الاموال التي امتصوها من الفقراء والمسحوقين ، ويلي الدين امتدادا لعصر الظلم والظلام ، الدين غطاء من اغطية الانظمة القومية والعشائرية وتجارة مربحة لرجال الدين اللصوص ومكسب مالي كبير جدا يستمتعون به ، فمن الذي يسعى لجر الناس بعيدا عنهم ويتعرض لمصالحهم يضربونه بوحشية وبيد من حديد كما يفعلون اليوم بشباب (( الايمو )) المناهض لهم ، هذا ما يفعلونه اليوم رجال العمامات واللحلى بشعبنا ، ليس الاههم الا رمزا للقتل والاغتصاب والتميز بين الجنسين والفتك بالنساء بابشع الصور ، لقد قتلوا بوحشية مئات الالوف من النساء ، واضعافها عبر التاريخ ، وفتكوا بالكادحين الابرياء ، سقوط النظريات الدينية يعني سقوط سلطان رجال الدين يعني نهاية مصالحهم ونهاية الاستغلال الطبقي والجنسي ، نهاية استعبادهم للكادحين الفقراء ،وتحطيم حياتهم ومستقبل اجيالهم ، سقوط النظريات الدينية يعني نهاية الراسمالية والانظمة الشبه الاقطاعية ، يعني سقوط تجارة الفاتيكان ، وتجار اللاما ، سقوط تجار الحوزة ورجالها ، كنوري دبليو المارقي ومقتدى الصدر المخرف وعمار اللاحكيم والمخرف والسيستاني الذي منحته امريكا 200 مليون دولار كرشوة يساعدهم على غزو العراق هذا ما اكده رامسفلد , و الطالباني والبرزاني اشباه ابن لادن . هؤلاء الطفليين هم بمثابة عالة على شعوبنا لايعملون وياكلون ويقتلون الناس الكادحين والنساء والاطفال ويعيشون على اكتاف وجهد الفقراء ، لم يشهد عالمنا الراهن ناكرين الجميل واعداء اللداء للانسانية والحق كرجال الدين .



الشعوب تناضل من اجل التحرر من الدكتاتورية التسلطية على حياة ابنائها وبناتها ، الدين متلاصق بالنظم الشبه الاقطاعية ولصوص النفط وسراق المجوهرات والاثار، تلك التي تشكل في مضمونها حضارة شعوبنا عبر التاريخ ، هذا ما تؤكده المادية التاريخية ، وليس المثالية التي لاتستند على اي تاريخ مادي سوى الاساطير والاوهام ، تلك الاساطير لاتؤكد على جهد الانسان في بناء الحضارة قبل ظهور الاديان على السطح ، هذا يثبت الحقائق الدامغة ان الحضارة البشرية من صنع الانسان ليس للدين دور بها ، بسبب ظهور حضارة سومر واكد وبابل وحضارات الشعوب الاخرى قبل ظهور الاديان ، رجال الدين في العراق حطموا حضارات شعوبنا وسرقوا بعض من اثارها ، كما حطيمت التماثيل في بلدان الجوار ، وكذلك طالبان افغانستان حطموا بوحشية تمثال بوت باميان ، بهدف التخلص من الحضارة الانسانية ،بوت باميان المحفور بالجبل بارتفاع 53م واحدا من عجائب التاريخ السبعة في العالم الذي انجزه الانسان ، حطموه وحوش طالبان ، بهدف امحاء وجوده وتاريخه ، بغية ربط الناس بما قرره رجال الدين حفضا لمصالحهم وما يكسبوه من وراء الشرائع الدينية .

في بلداننا رجال الدين يشكلون دكتاتورية قمعية مدعومة بالشرائع العصر الجاهلي تساندها السلطة بالدستور الظلامي المستنسخ منها ، انظر الى العراق والسعودية وايران وتركيا وتونس وليبيا ومصر بما تتلخص تلك المقتبساته من شريعة الدين كقانون لايقبل الجدل ، تلك كارثة انسانية محدقة ، بضل هذه الدساتيور الظلامية التي سحقت جميع بوادر المؤدية للتحرر ، تحرر الانسان العراقي من الموت المحقق والمرض والايادة الجماعية ومن الفقر والجوع والتشرد ، اذا الدين ورجال الدين يشكلون نظام عسكرتاري قمعي ، بهذا سقوط الشرائع الدينية يعني سقوط عملاء امريكا .رجال الدين هم وسيلة من وسائل الحرب تتمسك بشرائع الفرقاق والتميز ومولدي الفتنة ونشر الحقد والفساد والخرافات والكراهية ، ونشر البلبلة في صفوف الناس بغية تعميق الجهل والتعصب في المجتمع وقهر الكادحين ، جعلوا رجال الدين من الدين ادات للقهر والارهاب والشعب هو فريستهم السهلة لهضمها وطحنها ، والسير بها نحو ترسيخ التقاليد الظلامية - تقاليد العصر الجاهلي - ذلكم بعد اتمام عملية غسل ادمغة الشعوب عبر الخطب الدينية الخرافية المشحونة بلغة القمع والارهاب ، وزج الرعب في قلوب الناس ، الارهاب المنظم يتم عبر اطلاق الفتاوى ، كانما الناس لايزال يعيشون في العصور البدائية ، وفي مرحلة العبيد ، وكذلك الناس فريسة دائمة لرجال الدين، وهم يلعبون دور الاسياد ودور تجارالمال -تجار الطبقة الثالثة - هكذا زجوا ابناء البلد الواحد في حقد الحروب التي لانهاية لها ، واغتصاب وافتراس النساء ككائنات يسهل قمعها وقتلها ، والشريعة تبرر فعلتهم الفاشية و تمنح لهم الحق في نهب وسلب الممتلكات العامة ، البلدان التي يحكمها الدين تتعرض شعوبها الى الحرب والدمار والارهاب وتخريب البنية الفوقية للانسان ، المعابد الدينية في العراق والبلدان العربية وافغانستان وباكستان وايران وتركيا تحكمها الشرائع الدينية بهذا تتحول رويدا رويدا تلك المراكز الى شبه شبه عسكرتارية بؤر المخابرات ، ورجال الدين بمثابة ظباط الامن والمخابرات بالعمامة ورواد الحرب وقادتها ، مساكين شباب العراق يتعرضون الى القمع والقتل والتعليق بالجسور و بالساحات العامة العامة عاجزين في الدفاع عن حياتهم



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ليست نزاعات جنسية بين الا ...
- التيارات الكردية استنساخ مطلق لعلاقة الابوة الشبه الاقطاعية ...
- اما الحرب الشعبية واما الفاشية تسوق العراق نحو المزيد من الد ...
- نباحة كلاب دولة القانون دولة شريعة الغاب
- الإعلان عن اجتماع عام في دلهي من قبل المنتدى ضد الحرب على ال ...
- الفتحفال الايراني نوري دبليو مارقي بحاجة ماسة للمصحة
- غضب وادانة شديدة الفعالية انطلق صدئها من وراء الحدود
- بحلول السنة الجديدة: تهنئة من الحزب الشيوعي الماوي في الفلبي ...
- اللجنة الاممية الشيوعية الماوية لدعم الحرب الشعبية في الهند
- القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال الع ...
- ما هم الملتحون الا عالة وعلة على مجتمعاتنا
- وفات الزعيم الشيوعي الماوي البنكلادشي البارز الرفيق شبلي ،عل ...
- انتفضوا لقبر البلطجية الظلاميين
- دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية
- يجب أن نشن صراع حاسم لتشكيل منظمة الاممية الشيوعية الجديدة ( ...
- الى الرفاق والرفيقات الشيوعيين الماويين الفرنسيين الاعزاء
- الانتفاضات العربية السلفية اساءت لكل ما تحمل الانتفاضة من مع ...
- تقرير عن الحزب الشيوعي الماوي الهندي
- القائد الشيوعي الماوي الفلبيني -الرفيق كا روجر – من جيل الشب ...
- شبيبة عنكاوة تزف بشرى الانتفاضة الاعلامية للشعب العراقي


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي