أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الأمين الزين - شعوب وحكومات














المزيد.....

شعوب وحكومات


محمد الأمين الزين

الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 15:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




من الممكن إبتناء شاهقات جدلية ، بإستهلاك مدادٍ مُقدَّر ، إمتداداً ، فى مسألة الفلسفة الأساسية ، ولكن نسبة ضئيلة من هذا الحبر تكفي لإثبات مُسلَّمة ، بإحقيّة الشعوب بالسبق،وإنوجاد الحكومات من رحمها ، وفي الكثير من الحالات تعوزها الشرعية ، حيال شرعية مُقررة سابقاً لصالح الشعوب ولو كره الحاكمون
وفي إطناب إفتراض الإرتباط العضوي بنظام حكم مُعيَّن ، والإسترسال فيه مُقترناً بشعب ما ، كمُتلازمة ، أو ضرورة وجود ، أوفي سبيل الافضل من حيوات ، هو باب للولوج إلى إنبتات جزء من مكونات ذات الشعب ، وتقرير المسار نحو علاقة تعارُض وتناحر حال غياب الوعي النوعي ، والتنشئة الديموقراطيّة ، وفي شكل أكثر تحديداً ، فأن علاقات الإحتكار التي تؤامها أُحاديَّة النظر ، وإقصائية الفكر ، إعمالاً ، تصبان في ذات التكريس الأول ، لإنفتاح المدى إتساعاً فيما هو قادم من مستويات التلاقي بين الشعوب وحكوماتها ، ويكون الأسفين الذي يُدَّق في نعش العلاقة في الحالة عاليِّه ، حين تسوق السلطة / الحكومة ، من فئات الشعب عدواً تنافحه عداءاً وتُنصِب من موارده ، هو ، معينات لإحلال وإبدال وغيرها من عمليات القسمة الضيزى ، في غالبها ، وفي أكثر صوّرها تطرُفاً ، وتوفراً ، سيما فى العوالم الثالثية ، ووصولها حد التغييب والإغتيال وتصفية الخصوم السياسيين بغيرما أدوات تصنيف الخصومة ، وإرتداء ثوب السلطة في أكثر من مركز بذات التراتب الهرمي ، المسهوك بكثرة وسؤء الاستعمال وتوافر الحس بإمتلاك التعبير عنها ووسائله، والدفاع عن المُتوهم من مكتسباتها ، وهنا مستوى آخر لحلبات اللعبة حيث السعي الحثيث للإستزادة من دفاعات تتوالد مُبررة وجودها بوظيفية فجَّة ، تذرها ، ومنها تستمد البقاء ، ويكون الإيجاز بالتداخل بين السلطة وأتباعها ، وكلا طرفي العلاقة في قرارته ، مأزوم بإنتهازيّة الآخر ، مُقِرٌ في العميق بفضله فى الإستمرار و الغُبن الشعبوي ،
وخلصت في مستوى من مستوياتها حد الاعتذار عن افعال التوابع ، المنبتة عن أراضيها / الشعب ، المرضيُّ عنها خفاءاً ، أو المُمتعض عنها في إعلام هو تابع في مستوى آخر ، تتداخل بإفتراض الحُكم / السلطة فيه وبه ، على أن تلك التوابع تبدأ من قمة الهرم / كمركز ، وتتالى في إنتهاجها توزيع الظلم بإسم الله،في الطرقات / المطلق / الحق / الخير ،، وغيرها من مرادفات حتى قاعدة الهرم ، عضوية جهاز السلطة وحزبها الحاكم ،
وكلٌّ ماخرٌ في عُباب الإستغلال للشعب والسلطة ، والإستقلال منهما ، بتكوين مراكز سلطوية أُخرى موازيّة ، مستقلة حال لقاءها بالسُلَّط الأُخرى ، على أنه يستند الوقوف على إستغلال السلطة بالموهوب من مراكزها ، حيث تكون اليد المدنيّة مغلولة في قطاعات تستأسِد فيها النظامية / العسكريّة ، والعكس ، تكاملية الأدوار في إنتداب كلاهما مُرتقاً لفتق الآخر حامياً له ، بتحسينات وتجميلات تُجرى كيفما أتفق في سبيل مُلاحقة واقع مأزوم بهم ، ذاتيّاً ، وحرج وجرح الأقتصاد العالمي ، موضوعيّاً ، والشعب يرقُب حكامه وكأنهم مُستقدمون من سياقٍ آخر ، لم تتشرف مشافيه بولادتهم ، وأثداؤه برضاعتهم !
وتكون التجارة التبادليّة حينها ، إنكار التوابع إنتماؤهم لرحم المكان وإنسانه ، تضخيماً لإنبتاته / سلطته ، وصولاً للعنف بكلِّ صيَّغه ، اللفظي والجسدي ، وإن كان الآخر غلابه يتسق وسلوك المؤسسات العكسرية بكل أشكالها ، وفي تكامل أدوار التوابع فأن مؤسسات المدنيّة تُكرس جهدها للتبرير ، ولإقتلاع الحق وإبداله بالتزييف
وإيماناً بالكتابة المُحرِّضة ولو على التساؤل ، فى الدخول خروجاً ، بطرح سؤال له ما بعده ، عليه هل يمكن رسم السؤال الذي صاغه الدكتور صلاح الزين : هل تحتاج العوب إلى حكومات تحكمها مدخلاً لأبواب عصيّة على الإغلاق والفتح بالمفتاح الشعبي ؟؟ وبالمتاح من مستويات وعي ؟
وهل تصلح المناقشة بدون محاكمة لمؤسسات المجتمع المدني / أحزابه ، والتي دائماً ما تدفع بموقعها وتفاعلها برد الفعل ؟؟ وتأثيرات الإسقاط السلطوي على خطابها وإنزاله ؟؟
وهل يصح سؤال الضحية ألتي لربما قررت مكانها ؟؟؟








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسلوب استقبال محمد بن سلمان للرئيس الاندونيسي ولقطة مع وزير ...
- الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة إخفاء قسري في بنغلاديش
- عدة مصابين في إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأميركي ...
- 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...
- البحرية الكولومبية تضبط أول غواصة مسيرة لتهريب المخدرات مزود ...
- في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقد ...
- -غموض إيران النووي- هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثا ...
- وتارا وغباغبو.. 30 عاما من الصراع على السلطة بكوت ديفوار
- ما لم يُقَلْ عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الأمين الزين - شعوب وحكومات