أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى يحيا - هذيان














المزيد.....

هذيان


ندى يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 17:23
المحور: الادب والفن
    



هذا الصباحُ لا يليقُ بغدي ، وتلكَ الأغنيةُ لا تليق بفكرةٍ بالأمسِ راودتني ،

ليلي لا تنقصه سوى إغفاءةُ بحجمِ ابتسامة، سأبيعٌ عمري وأشتري موتاً جميلاً لأصلحَ عطباً أصابَ روحي ذاتَ حُلم ، حينها لن تستنكرَ مرآتي لوجهٍ اكتسى بتجاعيد الحياةِ ، وستقيمُ نافذتي حفلاً وتدعوا سياجَ السورِ والقمرَ والنجمَ والوسادةَ وشاشة الحاسوبِ وكتبي التي قرأتُها والتي لم أقرأها ستدعوا كل الأشياءِ التي ملّتني وأحببتها ، سيتحدثون عنّي ، سيغتابون نقْصي ،،

ستقولٌ نافذتي أنّي أوجعتها كثيراً عندما أطلتُ اتكائي عليها أشكو للقمرِ انتظاري الذي لا يأتي إلا وحاملاً حقيبةَ أكبرَ من غيابْ ،لن أتحدثَ لسياجِ السور عن شِتائي ولن أقطفَ برعماً آخر من ذاكرته ، ومن الممكن أن تصبحَ الوسادةِ صديقةً لشاشةِ الحاسوب برغمِ العداوةِ بينهما ، وكتٌبي ستبقى ساكنةً هادئة لن يعكرَ صفوها ضوءُ ولا فنجان قهوة.
كل الأشياءِ التي ملّتني وأحببتها ستفرحُ في عدَمي،

لكن ماذا عنك انت؟؟



#ندى_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أحيا منكَ وفيكَ


المزيد.....




- توقف عن التسويف فورا.. 12 كتابا تكشف علاقة الانضباط بالنجاح ...
- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى يحيا - هذيان