مخزن الظل بالمغرب

ناصر موحى

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من يعتقد ان المخزن في المملكة المغربية الشريفة يتشكل فقط من كل موظف يتلقى راتبا شهريا من مزانية الدولة فهو يجهل مايعنيه هذا المفهوم الذي لايوجد الا على هذه الارض المقدسة .
وبنفس الطريقة التى نتحدث بها على حكومات الظل التي يشكلها الملك بعيدا عن اعين شعبه العزيز لتملي قراراتها الحاسمة على مايشبه حكومة النهار التي تلتهم ميزاية ضخمة في مسلسلها الانتخابي قبل ان تصبح رسميا مهيأة للعرض الاستهلاكي , فإننا سنجد انفسنا امام مخزن رسمي ومخزن الظل
انه جيش الولاء الاحتياطي للنظام يلبي النداء سريعا متى طلب منه ذلك واحيانا بدون طلب . قوته وفعاليته مصدرها طبيعته غير الرسمية ومكوناته التي تعبر كل طبقات المجتمع.
الترشح للحصول على عضوية هذا التنظيم الارهابي المخزني(الجرائم الاقتصادية نوع من الارهاب) يتطلب التوفر على قريب او صديق او سمسار مؤثر في دوائر القرار العليا خاصة في المحيط الملكي . او تكون شخصية مرموقة ومحبوبة شعبيا , سياسي فنان رياضي فقيه اعلامي وغيرهم .
طبيعة العقد غير مكتوبة لكنها مضمرة في عقد الرخصة التي تمنح لاصحابها وتتحدد في الحصول على اجر شهري يبدا في 150 دولار ويصل لالاف الدولارات حسب وظيفة الحاصل على اكرامية المخزن المبجل في المجتمع .
المقابل هو الولاء الاعمى للنظام بكل مكوناته والدفاع عن مخططاته بكل الطرق والعمل على تلميع وجهه باساليب ذكية واحيانا قذرة .وعكس موظفي اسلاك الدولة الذين يستطيعون التموقف ضد سياسة النظام فجيش الريع لاخيار لهم سوى التموقع حيث اريد لهم . انهم اشبه بالعصابة والافراد الذين يستاجرون للقتل بل دورهم افظع لانهم مستاجرون لقتل شعب واقتصاده وتلك اخطر الجرائم
تذكيرفقط
حتى لايتحول نشر لائحة المستفيدين من مأذونية النقل لعملية لفت الانتباه عن شئ اكبر وذر الرماد في العيون وجب نشر لوائح كل المستفيدين من اي رخص من كل الاشكال والاحجام لان ماظهر ماهو الا مايطفو من الجبل الجليدي ثم تقديم كل المتورطين للمحاسبة وانهاء هذا الشكل من الارهاب الاقتصادي . غير ذلك يحق لنا ان نقول لكم باراكا من لقوالب راه كذبة باينة
فالحيتان الكبيرة لم يذكر منهم واحد

#ناصر_موحى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل