أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر الموسوي - جمهورية ضياء الشكرجي السياسية














المزيد.....

جمهورية ضياء الشكرجي السياسية


منذر الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفكر والاستاذ ضياء الشكرجي ...احد ابناء العراق المخلصون الذين كسروا طوق طوبائية المثقف في العمل السياسي
وأن بحثنا عن نجاح في ركام التحول العراقي الجديد وتخبطه السياسي والاداري والاجتماعي ..( فسنجد ظهور الاستاذ ضياء الشكرجي ومجموعة من التنويريين في الساحة العراقية )..وكونو نواة للعمل السياسي النزيه (بالرغم من ضيق مساحة الحرية الممنوحة لهم في العراق ).. وقد نهل من افكارهم الكثير من الشباب الواعي المثقف الذين نتوسم بهم خيراً بترجمة افكارهم الى واقع عملي ملموس يخدم ابناء وطنه ...
وفي احد حملاته الرائعة التي لا تختلف عن حملاته مع الشباب في ساحة التحريرالابطال لقطع دابر المفسدين والانتهازيين قام حملة حوارية( انترنيتية) من خلال موقع الحوار المتمدن حول( امكانية تشكيل حزب علماني ديموقراطي في العراق )...وتشرفت بقراءته واتشرف ايضاً بطرح وجه نظري من خلال هذه الاسطر ..
بروز هكذا حزب بهذه الثوابت التي يحلم به الاستاذ ضياء ويحلم به الكثير من المثقفون وحتى انصاف المثقفون او حتى من لا يملكون ثقافة او ادراك للواقع في العراق .وبأمكانية حزب واحد ... اعتبره بحسب رأيي المتواضع هو .وثبة ..ووثبة عريضة تتجاوز الواقع المعاش في العراق .. او اعتباره هدف سياسي سامي ممكن الوصول اليه ..بالعمل على بناء نظام مؤسساتي مدني حقيقي في العراق..فبناء هذا النظام في العراق لن يكون هناك بديل غير انتهاج الاحزب لليبرالية والتعامل العلماني والشفافية في الادارة الحزبية كي تضمن نجاحها وديموتها في المجتمع على مبدأ ( ان الاحزاب تعكس وقع مجتمعاتها)
ولكن التركيز على السبل والطرق للوصل لهكذا حزب ووضع ارضية مناسبة لتنشئ هكذا احزاب تعمل بمساحة مناسبة من الحرية يكون افضل..
والسبل هي....
1- تبني تيار ليبرالي علماني وسطي يستطيع الحراك في الشارع لكسب قاعدة جماهرية تضمن له اهدفه بالتأثير بصنع القرار العراقي
2- البحث عن ارضية مشتركة تجمع كل الاحزاب والشخصيات الليبرالية والمثقفة والادنى من المثقفة
3- وضع منهاج التيار وثوابته بعيداً عن كل ايديلوجية حزبية كي لا يتهم التيار بأنحيازه لحزب ما . ويفقد قوته المعنوية داخل التشكيلات المنظوية تحت لوائه..(وهذه صعوبة بسبب ان اغلب اعضاء التيار تنتمي لايدلوجيات مختلفة ولكن تتحقق بالارادة القوية والايمان بعمل هذا التيار)
4- العمل بقوة في الشارع من خلال الدعوة لهذا التيار من خلال الاعلان عن هذا التيار واهدافه في وسائل الاعلان ووسائل الاتصال لضمان وصول الدعاوت لاغلب المواطنين وعدم حصر دعاوت عقد المؤتمروالنقاشات على نخبة خاصة دون الاخرى
5- الابتعاد عن مفهوم (النضال السري) في العمل السياسي لهذا التيار
6- ثوابت الحزب التي طرحها استاذ ضياء تصلح ان تكون منهاج وبرنامج عمل يدخل من خلاله هذا التيار الانتخابات المحلية او البرلمانية لمواجهات التيارات والتكتلات الاخرى
7- نتوسم خيراً في( التيار الديمقراطي الحر) الوليد في العراق ..والذي اتشرف بحضور ثلاثة اجتماعات له في بغداد ((بالصدفة بالرغم من اعطاء اميلي ورقم هاتفي لادارة )) ان يأخذ زمام المبادرة بطرح نفسه كبديل للأحزاب العلمانية ... وكناطق بأسم الاغلبية الصامتة في العراق في هذه المرحلة على الاقل


والشكر..كل.. الشكر للمثابرين وللعاملين على البناء الصحيح للعراق



#منذر_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء في ساحة التحرير
- هادي المهدي ...ومفهوم الخلود


المزيد.....




- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر الموسوي - جمهورية ضياء الشكرجي السياسية