أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف الدين علي - عصفور ووردة














المزيد.....

عصفور ووردة


سيف الدين علي

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


بأنامل من الحليب تحسس ألوان الملاءة الملاءة التي طرزتها أمه, قبل أن يقبل /عصفور ,ووردة حمراء / بأصابع حنونة طرزت الرسم ذاته على فستان حبيبته. بعد أن هدأت المشاجرات /الكنه والحماية / بعد أن أنجبت حفيدها بعد أن بدأت الحرب . الحرب التي لم تشبه الأساطير السابقة
التي أنجبت تماثيل قساة مقدسة,ونياشين نتنة عفنة تفوح منها رائحة
أناس طيبون يصنعون جهنم ويفكرون بالجنة .
إنها حرب الجوع والبرد إنها حرب عصرية على شاشة بحجم الوطن معروضة كفيلم هوليود المشاهدون يفصصون البزر في صالة الكون يلفهم الصمت والدهشة .
هدأ ت الأم ,حين فكت اللغز المحير,بعد أن فقدت أصابعها ,إلا إصبع الشهادة, كانت تحرص عليها
مذ طرزت ملاءته,
مذ طرزت فستان حبيبة أبنها الباقي الوحيد .
لم يدوم هدوئها طويلاً ,بعدأن فزعت من حلم فاجع,هجرت وسادتها,بعدما أصبح باب غرفة أبنها وسادتها.



#سيف_الدين_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم كنت يتيمة
- يوم جهنم ماطر
- ماذا أفعل
- الفقد
- أنت الاّن
- البقجة
- غربة الغرف
- تقاسيم الذاكرة
- ليس ..أنا
- بيتي ..بلا باب
- إنها لا تندب
- لم ينبح قط
- أوراق
- فقأت ..عين السماء
- لم أكن أعرف
- لافته
- ما زلنا أصدقاء
- قلق اللون
- طفلة الأحلام
- باب أطرش


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف الدين علي - عصفور ووردة