المؤتمر الفلسفي الاول للفلسفة1983

عباس سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 21:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عقد اول مؤتمرللفلسفة في الوطن العربي في الاردن /ديسمبر1983.وبحضوراربعة وعشرون باحثا واستاذا للفلسفة من لبنان ومصر والاردن والمغرب وبعض المهتمين بالفلسفة من المقيمن خارج الوطن العربي.من ابرز الشخصيات التي شاركت في بحوث المؤتمر :فؤادزكريا-حسن حنفي-احمد محمود صبحي-محمودامين العالم-ماجد فخري-انورعبدالملك-عبدالسلام بنعبدالعالي-سالم يفوت-محمد وقيدي-احمد ماضي واخرين.ابرز الملاحظات التي يمكن ان نسجلها عن المؤتمر هو عدم وجود شخصيات نسائية مشاركة بالاضافة الى عدم وجود اساتذة للفلسفة من العراق مع ان بحوث اساتذة الفلسفة تطرقت الى اربع شخصيات عراقية لها دور مهم في الشأن الفلسفي:حسام الالوسي-محسن مهدي-ياسين خليل -محمد باقرالصدر.المهم يمكن اعتبار هذا المؤتمر هو اعتراف رسمي من اغلب الدول العربية باهمية ودورالفلسفة بعد تحريم الفلسفة بفتوى من ابن الصلاح الشهرزوري.تناولت بحوث اساتذة الفلسفة عدة محاور :الفلسفة والدين في المجتمع العربي المعاصر للدكتور فؤاد زكريا .والتيارات الفلسفية في الفكر العربي المعاصر ..للدكتورسعيد بنسعيد.واتجاهات الفلسفة الاسلامية ..للدكتور احمد محمود صبحي..ودراسة للدكتور حسن حنفي بعنوان :موقفنا الحضاري بين فيه رؤيته الفكرية واهمية الدرس الفلسفي.كما تناولت بعض الدراسات شخصيات فلسفية عربية مثل يوسف كرم ومحمدعزيزالحبابي.وتاثيرات الفلسفة الغربية في الفكر العربي المعاصر وكذلك اثر الوضعية والوضعية المنطقية في الفكر العربي المعاصروهو بحث للدكتور احمد ماضي.وغيرها من الدراسات والبحوث التي غلب على بعضها الجانب التاريخي والبعض الاخر الجانب التنظيري ..وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها تاسيس جمعية فلسفية عربية واصدار مجلة فلسفية وتدريس الفلسفات الشرقية وفلسفات العالم الثالث وعقد الندوات والمؤتمرات بصفة دورية والتوسيع في تدريس الفلسفة في المرحلة الثانوية وفي الاقسام العلمية للكليات بالاضافة الى الاقسام الادبية كما ادراج الفلسفة ضمن المقررات التعليمية في الدول التي لم تندرج فيها بعد. -------------------------------------------هامش-كتاب :الفلسفة في الوطن العربي المعاصرط2 مركز دراسات الوحدة العربية بيروت1987

#عباس_سامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل