[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

جروح الزمن

الشاعر علي الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 21:17
المحور: الادب والفن

(( جـروح الـزمـن ))

مجروحة المشاعر
واحلامي مذبوحـة
وجرح فوكًـ الجرح
واحبــابي اليجرحون

********

وتعبني الزمن
سواني مرجوحــة
ونواعيري
تشيـل تراب
من دوون اليروون

********

وتعداني الزمن
صرت بأخير النـاس
بس ما نزلت راسي
رغم كيد اليـضدون

*********

حسافة اعله الزمن
بيه الثعالب
تفترس ذيـب
وغربان النوايب
صـارو يغردون

*********
وحسافة اعله الزمن
بيه الصكًـور تخيب
و عصافير البراري
صارت صـكًور ويفرسون

*********
وحسافة اعله الزمن
يكسر جناح البلابل
وطيــور الكناري
حزيــنة وما يغردون

*********
وحسافة اعله الزمن
خله العبيد اسيــاد
و اسبــاع الزلم
بالذل يصيرون

********
واعتب عالسنين
التتعادة وياي
وخلتني جسد مجروح
ولا شفت اليـــداوون

***********
شعاتب بيك يا وكتي؟؟
ما فاد العتـب وياك
جثير من البشر
قبلي اليعتبون

**********
تجرحني!!!!؟
وانا ابن أور
وامي دجـلة
وجدي سومر
وعذالي غصب عنهم يعرفون
*********
هذولة اهلي
العلموني اطبــاع
رش جرحك ملح
لو حسيت بعيونك يغمضون

**********
وهذولة العلموني
ضل وحدك
شـامخ ما تنزل راس
وخـل غيرك يدنكًـون

**********
وهذولة العلموني
اعله الصبـــر
والصبر نعمة اللهي
وتعرفة شلون

**********
انا الشـايل
صبر ربي العطــانياه
اواجه بيه عثــرات الزمن
واللي يغدرون

********
وجروح الزمن
أذني
لكن منهن
عرفت ا نـا الرفاكًـة
الما يوافوون

*********
واعاتب بيك يا وكتي
عتب مجروح
واظل وياك احارب
لحد ما تعمى العيون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم
الـشــاعـر
عـلـي الـغـزي
8_9_2008

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل