صارحها

إبراهيم عِريف

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 18:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

صارحها


صارحها .. صارح نفسك وصدقها .. لو صدقتها امشي .. متقفش لان نَفسك مَعك ..
أِهدىِ لكل أعدائك بسمة ، عيش بحب الناس مش بالأكل والشرب خلى قلوب الناس بنزين يحركك

وخلوني أكون أول واحد يصارح

النهارده ها صارح نفسي بس قدام كل الناس لأني لا أخشى شيء تعالوا نبدأ المصارحة بي إنا ، وادعوكم إن تبدأ بك ، بنفسك ، ولتكن قوياً وانشرها على المليء حتى لا تعطله أخطاءة الأخطاء لا تسير أخطاء حينما تنشر وتصير إمامك ويعرفها كل الناس

دعوني أبدا المصارحة


اشهدا إنا "إبراهيم" واشهد الناس على أخطائي واهديها لكم حتى تشاركوني في إصلاحي


تقريباً النهارده احد أصدقائي القريبين قال لي بالنص "أنت إنسان أوفر"


نعم إنا إنسان أوفر ولن أجادل

أوفر في كل شيء تجدونه، يراه الكثيرين عيباً ولكني لتدركوا معي تربيتي الخاطئة.


تربيت من صغري في كل مكاتب مصر العامة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة وكنت اكره ترك المكتبة كطفل يخرجوه من حضن أمه و سرعتي في القراءة رهيبة جداً حتى اذكر أنى قرأت كتب مكتب كاملة وكنت لا ادخلها لأني قرأت كل ما فيها من كتب و يظن البعض أنى اهذى أو حتى بأفلم حينما أقول قراءت كل كتبها ، طفل لا يلعب الكره لا يلعب الاتاري او البلاستيشن ليس له نادي يقدسه أو يفهم حتى أساسيات كره القدم ألى الان .. يشاهد قناة الجزيرة وقناة ديسكفرى و يشاهد حلقات البرلمان وكل نشرات الإخبار .. عارفين ليه الإنسان ده ما كنش شاطر؟ لأني كنت برفض التعليم الإلزامي


التعليم ليس فرض عين علينا وتلك المواد أمر مؤذى ومزري، المسيحي يجلس في حصة الدين الإسلامي والعكس في مدارس الراهبات أمور بشعة جداً ومزرية ، إلى بروح يا إما يقابل بنت يا يهرب ويقضيها ، واذكر إن عمري ما عكست بنت خالص ، لأني أري إني أصير حيوان حينما أعاكسها لماذا لا نري جمال المرأة في عقلها!؟ لماذا لا نعاكس عقلها ؟ لا ادري !! .


يتعلم كل الأطفال الصغير إن إصلاح كل شيء بالعصا يكبر ويتعامل مع زوجته وأخته بنفس الأسلوب رفضت دخول التدريس بعصا واشتكيت من هم اكبر مني سني من يحملون العصا


المهم حاصرتني المشاكل الأسيرة وكنت أتغلب عليها دائماً، لكن مشكلتي إني اكبر من سني في كل شيء حينما يدركون سني يشعرون إني داعر أو قواد ربما و يرفضون الحديث معك لمجرد سنك وذالك لان سني صغير ولا يدركون عقلي و ألان تحاصرني المشكلة نفسها حاصل على دراسات أكبر من سني بكثير

وخلوني أكون أكثر صراحة سني هو 21 سنة


فاشل في الكلام مع أي بنت، وولد تقريباَ لأني اهتم بأشياء غير اهتمام كل البشر العاديين، حتى الحب كنت فاشل فيه مش ها تكلم عنة بصراحة لان أمر مش ملكي أنا

ملك إنسانة عاهدتها إلا أتحدث في هذا الأمر ولكني أصارحكم إن اعشقها حتى الثمالة

لا أعادي احد حتى حينما يظلمني الكثيرين اتركهم يروا الظلم فيا فهذا اكبر عقاب له، أساعد الناس ولا انتظر أي شيء منهم سوي نظرات ساعدتهم فقط

لا أحب المال فأنة يؤذى الإنسان قدر ما ينفعه فكل ما أملكة أنفقة على التعليم وعلي أصدقائي مقابل إن أراهم سعداء.

يقولوا عليا أهبل وعبيط فلأكن أفخر بهبل وعبطي

مقالتي التي شتمت بسببها وهتكت إعراضي كثيراً بسببها لأنها تعبر عن حقيقتي وحقيقة مجتمعي لا غير ولكني فخور بها.

تعروا تصحو

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286312

التبرج أولاً
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284368

الحجاب جزء من الفلول
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286518

أرفض الزواج لان من يتزوج امرأة يتزوجها بمجتمعها وكيف نتزوج مجتمع فاسد علينا إصلاح المجتمع أولا والزواج ليس غاية ولا هدف في حد ذاته وقد أغير وجه نظري إن وافقت من أحب علي حبي ونكافح سوياً كغاندي و زوجته سعد زغلول وصفية رغم الفارق الكبير بيني وبين هؤلاء الأشخاص

صارح نفسك سياسيا ومتقول إن مصر وحشة قول ليه ساببها وحشة؟

تحتوي تلك السطور على أشياء لا يعرفها أهلي واعز أصدقائي ولكن فخور إني أصارح نفسي إمامكم خذ الخطوة وابدأ بنفسك كي تملك السعادة أعيش ألان بلا خطايا لأني حملتها لكم ولنبدأ حياه جديدة ..

تعالوا كلنا نصارح بعض وننشره أخطائنا لان مجرد نشرها يمحوها لان ستر الخطاء خطاء ونشره غفران خليك قوي وصارحها.


متحسبهاش حب وحب الحب متخليش مكان في جوفك لكراهية وحقد
دية رسالتي الأخيرة بعد مطولة من الاستاتيوهات التي كانت تحمل حالة من الحزن ربما أعود مره أخرى وربما أموت فلا تتذكروني فهناك الأهم منى بكثير


علمتني الحياة أن أكبر خطأ يصدرُ منا..

..حينما لا نكونُ كالكتاب المفتوح!!

و إن اجعل قلبي مدينه سكانها المحبة وطريقها..التسامح والعفو

وإن أعطي ولا انتظر العطاء...و أن أصدق مع نفسي ..وأن أحتفظ بأحزاني في قلبي

وأن أرسم البسمة على شفتي لكي لا أحزن معي الناس


إبراهيم عِريف

#إبراهيم_عِريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات