اهداء الى جلال عامر

رامى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 14:42
المحور: كتابات ساخرة
    

يقول روزفلت " ثلاثة يمكنهم الاحتفاظ بسر اذا كان اثنان منهم موتى " وايضا ثلاثة يمكنهم حكم مصر اذا كان اثنان منهم فى سجن طرة , ففى مصر ليس كل ماتحققه تراة وليس كل ما تراه حقيقة ودعنى احدثك عن دولة كانت فلسفتها قومية ثم اصبحت قاعدية , فلا يمكنك ان تكون معارضا بهذا الشكل داخل البرلمان الا لو كان لديك خط غاز ثابت فى بيتك , ولا يمكنك ان تكون ثائرا الى هذا الحد فى الميدان الا اذا كنت تنتظر ان يرمى لك عادل امام احد الانابيب من المجمع

ولعلك تذكر هذا المشهد من الفيلم محل الاتهام فقضيتك منتصرة باذن الله تعالى اذا كنت معنا وقضيتك خاسرة باذن الله تعالى اذا كنت ضدنا فلاداعى لتعلم الشطرنج بعد الان وتعلم ياصديقى قرص الطاولة ففى الحياة كما فى الشطرنج كش ملك لا تعنى نهاية اللعبة بل فقط تبييته فى المركز الطبى العالمى

وفى الانتخابات تحولت دعوة المواطن الى اللجنة , الى دعوة المواطن الى الجنه وفى البرلمان تحولت دعوة النواب الى التصويت الى دعوة النواب الى التهليل وتحول الضحك على الذقون الى ذقون تضحك

وسبب انتشار اسم عمر بين المواليد ليس بالتأكيد الحلم بعدل امير المؤمنين " الفارق " لكنه بالتأكيد ارهاصه لنائب الرئيس " السابق " فرب ضارة نافعة تأتى من اى عميل ورب تأشيرة صالحة تأتينا من اى كفيل فكن يا صديقى متهما لنفسك اذا رضت عنك امريكا وكن ياصديقى متهما لايران والبرادعى و6 ابريل وسوريا اذا رضت عنك امريكا ايضا ولا عزاء للحاج الخومينى

#رامى_مختار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل