أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رويس محفوظ - آفة حارتنا النسيان














المزيد.....

آفة حارتنا النسيان


رويس محفوظ

الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 11:20
المحور: كتابات ساخرة
    


خرج الملايين من هذا الشعب ليعلنوا ثورتهم، ثورة على النظام الفاسد، ورموزه الفاسدة، خرجوا متحدين برد يناير مفترشين الأرض بأجسادهم، الكل سواء أغنياء كانوا أو فقراء، متعلمين كانوا أو فقراء، لا يمتلكون من هذه الدنيا غير حناجرهم التي تعلن بكل قوة "ثورة ثورة حتى النصر .. صورة في كل شوارع مصر"، وكل ما يرجونه "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية" .. طيلة 18 يوماً ظلوا على هذا الحال حتى أيدتهم السماء وسقط رأس النظام!.
وها نحن بعد سنة، أنظر مندهشاً وأنا في حيرة من أمري!، هل ثورنا لكي نسقط مبارك فيحل محلة وزير دفاعه (المشير طنطاوي)؟! ويرأس الوزراء رئيس وزراءه السابق (كمال الجنزوري)؟! ووزيرة التعاون الدولي هي نفسها منذ أكثر من عشرة أعوام (فايزة أبو النجا)؟! ثم يترشح لمنصبة الفارغ رئيس مخابراته السابق (اللواء عمر سليمان)؟! ونائب رئيس مخابراته السابق (الفريق حسام خيرالله)؟! ووزير خارجيته السابق (عمر موسى)؟! ووزير طيرانه المدني السابق (الفريق أحمد شفيق)؟!!.
غير أني أقطع دهشتي مُتذكراً أنه ما كان ليحدث هذا لولا أن آفة حارتنا النسيان!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطفاً بهذا الشعب!


المزيد.....




- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رويس محفوظ - آفة حارتنا النسيان