(( واحد يسئل ))

علي الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 09:24
المحور: الادب والفن
    

(( واحد يسئل )) ...........

يسئل واحد دينك شنو ؟؟؟ كًـتله التقوة والايمان

ويرجع يسئل!!!!!

عندك مرجع ؟؟ كًـتله المرجع عندي انه الحب والرحمن

كًـلي شلون الحب اعلى الرحمن تقدمة ؟؟

وشلون المرجع ما عندك ؟!
جاهل انته وعقلك حكمة

هذا المرجع من بعد الله ... لازم كلنة نحجي بأسمه

تعبني وظل بس يسئل ..........
بس يسولف ........... بس يهذري

وانه متاني هسة ايخلص ؟ ....... هسة ايفضها ؟
طكًـت روحي وخلص صبري

كًـتله الدين ؟..... احنة انصنعه واحنه انحبب بيه العالم

والحب عدنا هو المرجع ربك حطة بكًـلب ابن ادم

غصباً عني وغصباً عنك ... بلايه الحب ما نتفاهم

بلايه الحب ... تعرف ربك ؟؟؟؟ تعشق نفسك ؟؟؟
اتأمل زين بكلمات الله لو رايد تقرا القرأن

وشوف الله شكًـايل عن اليظلم نفسه ؟؟
وشوف شكًـايل بالانسان ..

وهو الظالم نفسه بأيده ؟؟ يكًـدر يعني يحب فلان !!!!

وهو الحاقد وبلاية الحب عنده بكًـلبه ذرة تقوة من الرحمان؟.

لا تتعصب .... لا تتشدد ....قبل الدين وقبل المرجع صير انسان

صير انسان تعرف ربك ..... تعرف دينك
ولا تنسى ان الرب واحد خاف تفرق بالاديان

انته انسان
وانا انسان ................ وهذا انسان ...... والرب واحد
شنهو اليفرق بالاديان ..؟؟

ربك وحده هو يحاسب ........
انه وانته وحتى المرجع ... باجر نوكًـف . بحضرت طه والرحمن

وعيسى وموسى وحتى المهدي وسليمان

وربك يحكم بينه بكيفه ويسئلك تعشق نفسك لو ظالمها ؟؟

ظالم نفسك بيدك انته .... يل ما ردت اتصير انسان

ونار وجنة تشوف بعينك ويجازي الرب منهو الصالح بالاحسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم
الشاعر علي الغزي
20_2_2012

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل