أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المنذري - التخلف ألأقتصادي - ألتخلف ألأجتماعي















المزيد.....

التخلف ألأقتصادي - ألتخلف ألأجتماعي


باسم المنذري

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقاس تطور الشعوب في العلم والثقافة والسياسة والفن وغيرها من مجالات التطور الحضاري بمدى تطورها الاقتصادي وهذه النظرية واضحة في تطبيقاتها لدى الدول المتقدمة صناعيا حيث يشكل الاقتصاد العامل الاساسي والمهم في التطور الفكري والاجتماعي .وعلى العكس من ذلك نرى مجتمعات متخلفة اقتصاديا وما يرافق هذا التخلف من انحدار على كافة المستويات وهو محور الموضوع الذي يمس مجتمعنا الذي يوصف بالمجتمع المتخلف اسوة بدول العالم الثالث التي يطلق عليها مثل هذا الوصف .
وفي البحث عن اسباب هذا التخلف الاقتصادي نرى ان هناك عوامل واسباب كثيرة منها التخلف الصناعي والتقني الذي يكاد ان يكون مرادفا لقلة التصنيع وبدائيته , وهناك سوء استغلال الثروات والذي يصل احيانا الى درجة انعدام الاستغلال وتبقى الوسائل المستوردة من الات وغيرها غير مستخدمة لعدم وجود من يستخدمها او لرداءة صيانتها وتكون الزراعة بالوسائل البدائية مما يجعل الاعمال الحرفية الضئيلة المردود من النشاطات الاكثر انتشارا.
وكذلك التخلف الاقتصادي البنيوي من حيث تفاوت التوزيع القطاعي للانتاج ويلاحظ في البلدان النامية وجود قطاعات انتاجية متقدمة في الزراعة والصناعة لكنها محدودة حيث يسيطر عليها وعلى ثرواتها قلة من اصحاب رؤوس الاموال والمتحالفين مع الرأسمالية الخارجية .
وبجانب هذه القطاعات هناك غالبية من السكان لا تحصل الا على نسبة ضئيلة من الدخل وهي التي تمارس الاعمال الحرفية واساليب زراعية بدائية متخلفة مما يفرض عليها البؤس المادي والحياتي وهذا التفاوت الطبقي يؤدي الى ظهور وبروز عوامل اجتماعية متخلفة وخطرة من اشكال السلوك الجانح عند الكبار والأحداث على حد سواء والعنف بشتى اشكاله والاستلابات الفكرية والاقتصادية والعقائدية لشرائح المجتمع ومكوناته كافة .
كما يؤدي تفكك صلات النظام الاقتصادي والذي يتمثل في ثلاث قطاعات وهي :
قطاع الانتاج الاولي (معادن , مواد اولية) الذي يرتبط بشكل وثيق مع القطاع الثاني ( صناعة الالات والمواد الاستهلاكية ) وكلاهما متوازن و متكامل مع القطاع الثالث ( تجارة وخدمات ) الى تفكك في الدورة الانتاجية والاستهلاكية مما يجعل الاقتصاد برمته اسير الاقتصاد الخارجي وان كل نمو يحدث في احد هذه القطاعات ينعكس على بقية القطاعات الاخرى دافعا اياها الى النمو والتطور وذلك لتكامل دورة الانتاج والتوزيع داخليا ففي الحالة الاولى تزدهر انتاج المواد الاولية للتصدير وتزدهر تجارة الاستيراد وخصوصا استيراد المواد الاستهلاكية وعدم توظيف رؤوس الاموال في المشاريع الانتاجية او التصنيع الاساسي كما ينحسر قطاع الصناعة على صناعة المواد الاستهلاكية التي لا تزيد او تنمي الثروة القومية .
هذا التفكك يؤدي الى طغيان القطاع التجاري على القطاع الصناعي وتزدهر تجارة الاستيراد باستيراد مواد استهلاكية وعادة ما تكون كمالية وامتصاص التجار النسبة الكبرى من فائض رأس المال من اثمان المواد المصدرة وهو ما يسمح للتاجر بالربح الكبير وكذلك ابتياع المحاصيل الزراعية بأرخص الاسعار وتسويقها باسعار عالمية ويتم استيراد الات ومواد زراعية ومواد استهلاكية تباع للمزارعين بأغلى الاسعار وغالبا تكون رديئة الصناعة والانتاج مما يؤدي الى تجمع الثروة ورؤوس الاموال الكبيرة في ايدي فئة من المجتمع بدلا من ان تنعكس رخاءا على جميع فئات المجمتمع(1).من خلال هذا كله واشمل منه في العرض والتوضيح واسباب هذا التخلف تنشأ مشاكل اجتماعية خطيرة وكبيرة وتورث عادات وتقاليد يرزأ تحتها المجتمع سنوات عديدة .
لذلك يربط الاقتصاد المتخلف بمستوى الانتاج وتطور ادواته. بين الاقتصاد المتاخر والاقتصاد قاصر النمو والاقتصاد في طريق النمو.
فالبلد المتاخر يتصف بالطابع السكوني للاقتصاد وهذا يعني مستوى منخفضا من القوى الانتاجية وبالتالي مستوى منخفضا من وسائل العمل ومهارة اليد العاملة ووسائل انتاج بدائية بشكل عام يطغي عليها الطابع اليدوي الحرفي وتنجم عن هذه الوسائل انتاجية ضعيفة ودخل منخفض هو السبب الرئيسي في ظاهرة الفقر و بؤس السكان معيشيا .
يعرف أوسكار لانج خصائص الاقتصاد المتخلف على النحو التالي :-
(انه اقتصاد لا يكفي مجموع رؤوس الاموال المتوفرة منه لاستخدام اليد العاملة المتوفرة على اساس التقنية الحديثة للانتاج ولا لاستثمار الثروات الطبيعية ) ويعلق على هذا التعريف د.مصطفى مجازي في كتابه (التخلف الاجتماعي ) (الذي هو مصدر هذا الموضوع ) واضح ان هذا التعريف يركز على راس المال من ناحية وعلى ادوات الانتاج من ناحية ثانية(2) .
فالمشكلة اذا هي عدم توظيف راس المال المتوفر لغايات انتاجية انما يصرف لاغراض استهلاكية استعراضية.
يقول (روستو ) الصناعة لاتكفي وحدها لتصنيع بلد ما , ان التصنيع ظاهرة اكثر اتساعا وتعقيدا من الصناعة. التصنيع هو مجمل الخصائص الاقتصادية والاجتماعية التي هي اسباب ونتائج النمو الصناعي الذي شهدته البلدان المصنعة من القرن التاسع عشر (3). ان القطاع الصناعي المتقدم والحديث فهو يخص القلة وهو متوجه الى الخارج اساسا من حيث الاستيراد والتصدير ومصير الارباح. هذا القطاع يظل معزولا اجتماعيا لا تاثير له في تغيير وتطوير بنية المجتمع .كما ان مردوده المادي لا ينعكس على المستوى الشعبي رفاءً وازدهارا .كما ان الصناعة تظل موجهة نحو انتاج السلع الاستهلاكية لا لتاسيس صناعة وسائل الانتاج. لذلك تظل هذه الصناعة معزولة كما ينعدم التنسيق بين مختلف القطاعات الصناعية وفي الحالتين لاتؤدي الى تحريك التصنيع بشكل عام.
اما في البلاد المتقدمة فالتصنيع ظاهرة شاملة ومتنوعة , متماسكة وتراكمية فهي تشتمل مختلف قطاعات السكان وتنعكس عليها وعلى نمط حياتها وهي متماسة فيما بينها فهناك تكامل بين الالات والمواصلات والنظم الحاسبة وهي تراكمية بمعنى ان نظم الالات تنتج الات اخرى تطورها وتزيد من فعاليتها .
ذلك هو الفرق بين الصناعة والتصنيع (كما اوضحه روستو ) وهو الفرق بين البلاد المتقدمة والمتخلفة(4) .
ان التخلف الصناعي ينتج من ضمن ما ينتج عن بنية متيبسة تشل النمو عن طريق الاستهلاك الترفي او الاكتناز الذي لا يوضف في مشاريع منتجة .
ان عملية التنمية تشمل في ان معا بحث القوى الانتاجية والعلاقات الاجتماعية. ان التنمية الزراعية والصناعية على حد سواء (( أنما تعني تغيرات متلازمة في التقنيات وفي مجال العلاقات الاجتماعية . ويبدو ان الجمع الواعي بين العاملين الاجتماعي والتقني هو الشرط الذي لا غنى عنه لانجاح اي مشروع )) فالكووسكي(5) .
على هذا تتصف بنية الاقتصاد المتخلف في راي دائرة المعارف العالمية بمحكات ثلاثة :-
1. التفاوت الهائل في التوزيع القطاعي للانتاج .
2. تفكك النظام الاقتصادي .
3. التبعية للخارج .
ويضيف اليها ( لاكوست) محكات اخرى اهمها تضخم قطاعات الخدمات على حساب قطاع الانتاج وما يتضمنه ذلك من بروز واضح للنشاطات الطفيلية والاستغلال التجاري الفادح على مستوى الانتاج والاستهلاك معا (6).
ان وقوع دول العالم الثالث بالتخلف هو الانفجار السكاني فيها اي انعدام التوازن بين عدد السكان وكمية الانتاج والذي لم يكن موجودا في البلدان الصناعية في اوائل الثورة الصناعية وهذا يعني ان قلة الانتاج لعدم الاستغلال الصحيح والعلمي للثروات الطبيعية وتوظيف رؤوس الاموال مقابل الاستهلاك الواسع للحاجات الرئيسية يقود الاقتصاد الى الاستيراد لهذه المواد اي نقل الاموال الى الخارج وعدم تنمية القطاعات الوطنية الخاصة والعامة.
يؤدي هذا التخلف الاقتصادي الى التخلف الاجتماعي ومن مميزات هذا التخلف مثلا الفقر , حالة التغذية ,الحالة الصحية , التعليم , واهمها على الاطلاق متوسط الدخل الفردي وكذلك الوضع الفكري بشكل عام لفئات المجتمع حيث نلاحظ لجوء الناس الى الخرافة والسحر وذلك كحالة من حالات الوصول الى حل يستوعب كل الامه ومأساته وتظهر حالات العنف لدى شرائح المجتمع المقهورة في المجتمع المتخلف حيث يجد العنف كوسيلة للتعبير عن رفضه لهذا القهر او وسيلة لتفريغ التوتر او للافلات من مأزقه ومن خطر الاندثار وهو السلاح الاخير (( اي العنف)) لاعادة شيء من الاعتبار المفقود للذات.كما انه لغة التخاطب الاخيرة الممكنه مع الواقع ومع الاخرين . حيث يحس المرء بالعجز والفشل عن ايصال صوته بوسائل الحوار وحيث تترسخ القناعة لديه بالفشل في اقناعهم بالاعتراف بكيانه وقيمته ووجوده في هذه الحياة ويعتبر هذا العنف كمطالبة في الحقوق الضائعة لدى هذه الشرائح التي يعتقد استرجاعها بهذا الاسلوب والذي يتمثل في اظهار الذات والالتفات الى هذه المكونات من المجتمع وجلب الانتباه لتلبية المطاليب الضرورية لاستمرار حياتهم . فيكون العنف عشوائيا مدمرا يذهب في كل اتجاه املا في تغيير الواقع .
ان الانسان المسحوق الذي يحمل السلاح دون اي انتماء منظم او سياسي ودون تثقيف كاف فانما هو يعوض عن نقصه بنوع من التفوق على الاخرين والاحساس بشيء من القوة والاستعلاء بانه ومن معه من الجماعات المسلحة بانهم فئة لا يمكن ان تقهر كما يتولد لديهم احساس بنوع من الاستثناء بان كل شي مسموح به لهم وكل التجاوزات على الاخرين الذين لا يكونون منهم عادة . فلذلك هو يتمرد ويزدري على كل قيم المجتمع ويشعر بالحاجة الى كسر هذه القيود والقواعد الاجتماعية التي حكمته وحياته وينطلق من ان العالم كله يجب ان ينطلق منه هو وتبعا لوضعه الحالي . فهذه الجماعات المسلحة والتي تمارس العنف تجاه الاخرين يمارسون العمل المسلح اما بذهنية عشائرية بتمسكهم بالانتماء العشائري او بذهنية طائفية لاعتقادهم بان الحياة يجب ان تكون على هذه القواعد والمنطلقات الفكرية التي تنطلق منها الطائفة او العشيرة لذلك يعيشون حياتهم اليومية بشكل عشائري او طائفي ويبدأ حكمهم وتقييمهم للاخرين من خلال هذه الانتماءات والمنطلقات ويبدا التحكم بالاخرين بشكل تسلطي حتى مع افراد عائلته من الزوجه والاولاد و الخ..
كما يمارس السلوك الجانح الذي يعتدي على القوانين في المجتمع وتمارس السرقة التي هي نمط من انماط السلوك الجانح الاكثر شيوعا في العالم المتخلف .
ان وصول المجتمع المتخلف في مرحلة من مراحل تطوره بالضرورة الى العنف بعد فترة من شيوع العلاقات الاضطهادية حيث يتضح للشعب المقهور والمضطهد ان العنف المسلح هو السبيل الوحيد للتعبير عن نفسه وعن حقه في الوجود فبعد ان يأس من امكانية الوصول الى الحق الذاتي بالرضوخ لهذا القهر والاضطهاد اوجد لغة اخرى للتخاطب مع قوى التسلط هي اللغة المماثلة للغتها لغة القسوة ولغة الغلبة والياس من الحوار السلمي .
وتتجسد ظاهرة التعامل مع المراة في المجتمع المتخلف بابرز صورها حيث يقع عليها الغرم الاكبر ويفرض على كيانها التسلط والقسط الاوفر من الاستلاب ويفرض عليها التبعية والرضوخ وانكار لوجودها وانسانيتها. ويتم عزل المراة اجتماعيا عزلا سلبيا حيث يقتصر دورها في اعمال البيت وتحجيمها على اساس ان هذا مكانها الصحيح والطبيعي ويعتبر لها هذا العزل حق من حقوقها المشروعة التي تتمتع به!!!
ان استلاب المجتمع المتخلف للمراة استلابا اقتصاديا وفكريا و مشاركة في بناء المجتمع واستلابا عقائديا وهو اخطر انواع الاستلابات تجاه المراة ويقصد بالاستلاب العقائدي هو تبني المراة لقيم سلوكية ونظرة الى الوجود تتماشى مع القهر والعزل الذي فرض عليها وتبرره بانه جزأ ً من طبيعة المراه وبذلك فهي تقاوم تحررها وترسخ هذا التسلط والواقع المتخلف الذي فرض عليها واكثر من هذا فهي تعممه على الاخرين من خلال نقله الى بناتها واولادها في عملية تربية الاخضاع والتسلط اي المجتمع الذكوري فقط . والادهى من هذا بان تشكلت جمعيات ومنظمات نسوية ترعاها جهات ذات بعد من هذا التسلط والعزل تعمل على التثقيف بهذا الاتجاه من منطلقات تاريخية تجسد واقع المراة في الزمن الغابر لاحياء فضيلة من نوع معين واعتبار ما مضى من شخصيات نسوية هي الامثل والافضل في الواقع الحالي والمستقبلي دون الاخذ بنظر الاعتبار بالفوارق الزمنية السحيقة وتطورات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والظروف الموضوعية لكل زمن وعصر، تنعكس هذه الممارسات تجاه المراة بالضرورة على واقع المجتمع الذي تعيش فيه من واقع اقتصادي واجتماعي وسياسي ويمكن المقارنة بين شعوب العالم الثالث او الدول النامية والدول الصناعية الكبرى والمتطورة والتي تشارك فيها المرأة في كل نواحي الحياة والتي اسهمت في بلادها حتى في تقرير مصير بلادها الاقتصادي والسياسي .
تلعب المراة في المجتمع المتخلف دور المعبرة عن الماساة وتلعب دور القاصر الذي يحتاج الى وصي. وتمارس دور العاجز التي ليس لها القدرة على مشاركة الرجل في مجالات الحياة العامة والسيطرة على المصير . وذلك نتيجة اعطاء المكانه والمقدرة والقوة لمواجهة كل الاحتمالات في المجتمع للرجل في المجتمع الذكوري فدائما يكون الرجل في هذا المجتمع هو صاحب القرار ومركز الثقل والقوة. ودائما هي على عكس ذلك .
فالمراة في المجتمع المتخلف هي اوضح الامثلة على وضعية القهر والتسلط بكل اوجهه ففي مكانتها في هذا المجتمع تتجسد كل تناقضاته وهي افصح معبر عن العجز والقصور وعقد النقص وقصور التفكير الجدلي .
ان الارتقاء بالمجتمع المتخلف لا يتم فقط عبر مشاركة المراة في الحياة العامة بل الارتقاء في الواقع التعليم والصحة والتغذية وهو المترابط مع الواقع الاقتصادي للبلد وعجلة النمو والاستغلال الامثل والصحيح لكل مفاصل الاقتصاد من الانتاج وتوزيعه والاستغلال العلمي للثروات الطبيعية وتوظيف رؤوس الاموال الوطنية مقابل التوازن بين الانتاج والاستهلاك والتنظيم السكاني والاسري ومعدل متوسط دخل الفرد وما الى ذلك من نواحي اقتصادية اكثر من ان تذكر في هذا المكان .
ان التخلف يبرز كهدر لقيمة الانسان الذي فقدت انسانيته قيمتها والاحترام الجدير بها . فالمجتمع المتخلف هو عالم فقدان كرامة الانسان وهو المجتمع الذي يتحول فيه الانسان الى اداة او وسيلة لتحقيق غايات الفئة القليلة ذات الحظوة او السطوة الاقتصادية او السياسية .
فالتخلف ظاهرة كلية وعلاجها يجب ان يكون شموليا وان يكون على كل مواطن الخلل في البنى الاقتصادية والاجتماعية وعلى مواطن مقاومة التغيير التي يتضمنها واشدها استعصاءً على التغيير هي البنية النفسية التي يفرزها التخلف .

1. التخلف الاجتماعي ( د. مصطفى حجازي ) .
2. نفس المصدر السابق.



#باسم_المنذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المنذري - التخلف ألأقتصادي - ألتخلف ألأجتماعي