أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سما جعفر - لا طرب ولا نباح














المزيد.....

لا طرب ولا نباح


سما جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 10:04
المحور: حقوق الانسان
    


يحكى أنَّ :
مواطن في إحدى الدول الصربية غنى على المعنى (بطريقة الراي ) هذه الطريقة التي تعبر عن الأحوال المعيشة ، فما كان من أصحاب الآذان الطربية في بلده إلا أن فرضوا عليه امتحان لجودة صوته ومدى مداه تحت وقع ضربات السوط في الساحة العامة لمدينته التي غنى لها وبها كثيراً.
ويحكى أن صوته سمع على مسافة بعيدة ، صوتٌ شجي كله شجونٌ نفسية دفينة خرجت في عُرَبٍ موسيقيةٍ دمجت "الحسني مع البيات" غير أنهم أسقطوه في الامتحان من أعلى المنصة على مرئ من جماهير غنت معه..
ويحكى انه بعد انكسر خاطره قرر فيما قرر أن يهجر الغالي عليه من تراب وأصحاب ، ويجرب حظه في بلد الاغتراب ..
فتح جعبة ذاكرته وفتش فيها بالزوايا والمنسيات ، ليطالعه بعد عناء وجه صديق سافر إلى بلد ألواق واق بلد التلاقي لا الفرق ... ويحكى أنه بعدما راسل صديقه ..حضر حقيبته وودع أهله ومعارفه ... التقى بصديقه في مرفأ السفن بعد ست اشهر من ارتحاله في البحار .. ولم يخفى على صديقه انه خرج فاراً من البلاد على سفينة البضائع تلك ....بعيداً عن الموافقات الأمنية التي تطول إجراءاتها مع النتيجة الحكمية بمنعه من السفر ... إضافة إلى ثمن بطاقة الطائرة العالي... وإشكاليات تأشيرة الدخول .. سافر بإجرة عمله على السفينة ..ويحكى أن صديقه استقبله في لقاء من حنين ....وأخذه إلى بيته ليرتاح من عناء السفر..وفي اليوم الثاني أحب أن ينزه صديقه ويعرفه على المكان ...فكان إن باشرا حكايات الصبا ومرتع اللعب ، واخذ الصديق يسأل وذاك يجيب ..عن الأحوال والأوضاع في الوطن ..وبعد شرح وتطويل ..أجاب صديقه قائلاً أوجز لك ،الأحوال والمآل ...العيشة في البلاد "عيشة كلاب"
ويحكى أن ...أثناء لفظه للجملة الإيقاعية "عيشة الكلاب" كان يمر (كلب بن ذوات) وتأتت إلى مسمعه فضج به الحنين إلى اصل عيشه وهو الذي يعامل معاملة الأكابر فطعامه من أجود أنواع اللحوم الطازجة ...يذهب لمراجعة الطبيب مرتين في الأسبوع.. يسافر مع صاحبته إلى كل البلدان ..ينزل في أفخم الفنادق.. لا يضاجع إلا ....... هذه ليست عيشة كلاب يقول في نفسه ...
ويحكى أنه حصل اتفاق بين الكلب والمهاجر ..أن يتبادل الطرفان في الموطن والمعيشة ....وان صاحبة الكلب نصحته ألا يفعل ...غير انه أصر على عيشة الكلاب فهي كل ما يحلم به...
ويحكى أن بعد مضي شهر من سفر الكلب ومن نعيم المهاجر ..عاد الكلب بعد أن راسل صاحبته لاستقباله في المطار
...استقبلته في المطار .. وأدركته بعد المعانقة بسؤال فيه شماتة ... هل عشت في صربينيا عيشة الكلاب كما تشهيت ....
أجابها بلهجة صارمة غير أنها أتت بصوت يكد يكون مسموع ...أخبرك عن صح وصحيح ...أن العيشة في صربينيا "عيشة كلاب" غير أنهم لا يسمحون لنا بالنباح ....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ندعوا عليهم ببوش


المزيد.....




- الأمم المتحدة تستنكر ترحيل ألمانيا القسري لعشرات الأفغان
- الجنائية الدولية: اعتقال ليبي متهم بارتكاب جرائم ضد الإنساني ...
- من الغرق إلى الزنازين: شهادة توثق فصولًا من التعذيب بسجون ال ...
- رحلة الحصول على المساعدات انتهت بإصابتنا واستشهاد ابني
- الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تجديد تأشيرات رؤساء الوكالات الت ...
- تجدد الاشتباكات في السويداء والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق
- أكثر مشجعي الأندية تعرضا للاعتقال في البريميرليغ
- أبو عبيدة: المقاومة تستنزف الاحتلال وتعرض صفقة شاملة.. ونتني ...
- ألمانيا تعيد فتح ملفات طالبي اللجوء من غزة بعد تجميد طويل
- حرمان ملايين اللاجئين من مساعدات الغذاء والدواء والسكن والتع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سما جعفر - لا طرب ولا نباح