أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سما جعفر - هل ندعوا عليهم ببوش














المزيد.....

هل ندعوا عليهم ببوش


سما جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 10:26
المحور: حقوق الانسان
    


زمن مقهور يقتل أحلام الشباب
بقايا من أنفاسٍ عالقة ٍفي الحلم .... التطلعات إلى التغيير القادم لحفظ ماء وجه كرامة المواطن، يشهق في الصدور ...
بين من أين نبدأ إلى أين تصل بنا كلماتنا...هل نقطف ثمار أحلامنا بالإحساس بإنسانيتنا ،أم إلى بوابات مرتجات بأقفال وأقفال..
عذاباتنا اليومية وصراعنا مع اللقمة يجعلنا ننسى وجه الإنسانية فينا، ويفقدنا الإحساس بالزمان وبالمكان...إن هو عيش لنأكل ..والطليق في الغابة يأكل
إلى متى أسيادنا إلى متى ؟؟؟؟؟؟
هل بلادنا فقيرة ؟
أم هو الاستعمار ينهب ثرواتنا التي لا تحصى ؟
أم أولادك الأكابر يا وطن يأكلون خيراتك والفتات للفتاتِ يبقى؟!
ألا يوم يأتي من قِبَل روادك أصحاب المهارة في السيادة... يتلطفون وعلينا نحن أولاد الجواري يتكرمون ويعاملوننا معاملة الخدم لا العبيد...
إلى متى لا يتوفر لنا لنغسل وجوهنا ونشرب إلا مياه غسيل سيقان الأكابر..
يا بلد تحتفل بالحضارة والتاريخ .
هل نصلي إلى جوبيتر ليغير معالم الأرض أم نصلي إلى بوش القادم مع رعب المدافع
أم نصلي إلى أسيادنا كي ما يكثرون من الفتات لنا ،
هل ندعو عليهم ببوش
جعلونا نكفر بفينوس وعشتار....... وعلى أقدام الهرقليين ننكب لنقبل النعال.... ونقدم ما بأفواهنا تضحيات
هل ندعو عليهم ببوش
من جعلوا يومنا يشرق بالظلمة لا بشمس تنير دروبنا اليومية
من جعلوا أحلامنا في رحمها ميتات
من جعلونا نزحف على بطون خاويات..... والى جلالا تهم نتضرع في لقمة العيش
افقدونا الزمن فرحنا خلف مواقيتهم نحتفل بأعراسهم التي رسومها ضريبة علينا و أن نرقص حتى الثمالة
افقدونا المكان فبقي عزاءنا في قبر يلم ما تبقى من جسد إنسان ..وللقبر أثمان وأثمان
هل أدعو عليهم ببوش
أم أدعو عليهم بطوفان آسيا ....لا لن أدعو بالطوفان فبيوتنا مهلهلة وقصورهم شاهقات ومن الخرسانة المسلحة بنيانها لا لتصد الطوفان فحسب بل لتصد غارات جوية
هل أدعو بالجراد ....لا ..فأكلنا من حشائش الأرض وتفاح خيولهم مستورد، وبالسلوفان محفوظ ومعلب
هل أدعو عليهم ببوش ..
من جعلوا أمنية الشباب هي الهجرة للقطب أو حتى للصومال أو أي مكان تخف به وطأة أولاد الأكابر
من جعلوا بناتنا تقدم عفافها لوجبة طعام شرط أن تكون قوامها لحمة الضأن أو السمك إن كان الفروج هو الطعام فلا بأس مع بعض الامتعاض
من جعلوا أطفالنا يترقبون ليكونوا عناصر مخابرات لا أطباء ومهندسين
من يقتلوننا في اليوم مئة مرة ومرة ...وبدمائنا أحذية صيدهم يمسحون
هل نفتح أيدينا نحو السماء
وندعو عليهم ببوش



#سما_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سما جعفر - هل ندعوا عليهم ببوش