أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عصام حوج - سرب الذباب الليبرالي ينتفض...منير شحود في المقدمة















المزيد.....

سرب الذباب الليبرالي ينتفض...منير شحود في المقدمة


عصام حوج

الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 10:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سرب الذباب (الليبرالي) ينتفض.. منيرشحود في المقدمة
يلاحظ المتابع انه ثمة حملة شبه منظمة على اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين منذ انطلاقتها تتجلى في المقالات شبه اليومية في الصحافة, ومن قبل أقلام تنتمي إلى اتجاهات فكرية وسياسية مختلفة وتكاد لا تتفق على شيء إلا على هذا الموقف فمن الحزب الشيوعي ( جناح وصال فرحة ) إلى الجناح الشيوعي الآخر( يوسف الفيصل) ومن ثم بعض الأقلام الموتورة التي تدعي إنها مستقلة, وانتهاء بطبالي فرقة الرقص الليبرالية الجديدة.... تيارات من المفروض إنها مختلفة لابل متناقضة في الرؤى والتوجهات والمواقف, ولكن لكل منها ل( قرص في عرس )الهجوم على اللجنة الوطنية, عرس الشتائم, وشخصنة التيار, والاتهامات المجانية الرخيصة, وبنفس اللغة والخطاب والمستوى, وبنفس البضاعة الفاسدة..... اما ظلم ذوي القربى فسمعناه و ما نزال, ونحن نضمد جراحنا, ولم نتازل إلى مستوى الدخول في معركة هي ليست معركتنا الأساسية, وكلنا أمل أن تعيدهم الأيام إلى جادة الصواب, والارتقاء إلى مستوى تحديات المرحلة وصولا إلى حزب شيوعيي موحد, فاعل, ومؤثر في حياة البلاد, اما عن الحملة الشعواء ضد اللجنة من قبل بعض الكتاب (المستقلين) ( على ذمتهم) فثمة العديد من الملاحظات نقدمها للقارىء الكريم
- بعد نقل وسائل الأعلام خبر انتهاء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الروسية بين زوغا نوف وبوتين وتساوي المرشحين في الأصوات
كان كاتب هذه السطور في سهرة عائلية انبرت امرأة عجوز قائلة ليتني كنت هناك لأحسم المعركة لصالح الشيوعي ظنا منها إن المشكلة تكمن في صوت واحد.. أستطيع القول أن هذه المرأة تفهم في علم الاجتماع, والاقتصاد السياسي, والتوازنات الد ولية أكثر من طواحين الكلام_ منير شحود وأمثاله كنماذج مكشوفة_ رغم الشهادات العالية ورغم ما يتمتعون به مثاقفة و حذلقة في الكلام, فتلك المرأة الأمية أدركت وبغريزتها الإنسانية معنى أن لا يكون هناك من هو قادر على لجم حصان الإمبريالية الشموس الذي يقود عربة البشرية إلى الهاوية, أما السيد شحود فيستغرب أن يذهب شيوعيو اللجنة الوطنية إلى تجمع عالمي ضد الناتو في اسطنبول.... ولا يفهم معنى ذلك, والمسكين لا يستطيع أن يستوعب لماذا يجتمع عشرات الألوف من مناهضي العولمة فرنسيين ويونان وأمريكان وسويد يين وأكراد وهنود وعرب حيثما يجتمع اللصوص الدوليون, و لو اقتصر الأمر على الجهل فقط لتركناه في حاله إلى أن يرحمه رب العباد ويتحرر من أميته السياسية, التي تفضحها مقالاته حيث لالون ولاطعم ولارائحة لها إلا شميم الأحقاد والمراهنات الجوفاء, ولكنه يذهب ابعد من ذلك فيتهم المشاركين في مظاهرة اسطنبول ب - مد فوعي الأجر- محاولا المساس بكرامة المناضلين, وهو- ما لا يغفرله قانونيا حتى لو كان مرتكب هكذا تهمة مغفلا-, ولأنني كنت من عداد المدعوين الذين لم يستطيعوا الذهاب لضيق ذات اليد, كوني لم ارتش من طلابي, ولأنني شاهد على أن ثلاثة من المشاركين استدانوا مبلغا من أولاد الحلال لسداد تكاليف مشاركتهم في الرحلة فاعتقد يحق لي وبكل بساطة القول: لعنة الله على الكذابين
- السيد شحود لمن لا يعرفه واحدا من اللذين ساهموا في انتفاضة سرب الذباب (الليبرالي) على خلفية موقف بعض المشاركين في الندوة الوطنية ( الدكتور قدري جميل, السيدة مي الرحبي....) من الليبرالية الجد يدة, وعلى الرغم ان هذا الموقف منذ البداية كان واضحا من هو المعني به, وعلى الرغم من افتتاحية صحيفة قاسيون العدد 236 أوضحت وبعبارة واضحة من هو المقصود, إلا إن السرب المذكور ملىء الجو طنينا في إطار خطاب مبني على ثقافة التظلم, ومصرّ على تقديم نفسه على انه المعني و المتهم من قبل اللجنة الوطنية التي تعيش على( تخوم الجبهة الوطنية) ليوصل القارىء إلى نتيجة مفادها إن هذا الموقف, ضد معارضين سوبرمانيين, أملا منهم في الحصول على شيء من النجومية استنادا إلى الواقع المرير الذي نعيشه
وعلى ما يبدو لابد من التأكيد مرة أخرى للسيد شحود وكل من شارك في هذه المهزلة, مهزلة الولولة, ولطم الصدور (ليبراليا), بأنهم غير معنيين بالموقف لأنهم لا ينفعون الليبرالية ولاغيرها, ولا خوف منهم وإذا كان ثمة خوف, فهو خوف من النتائج الكارثية لليبرالية الجديدة عليهم وعلى أولادهم وتحديدا على ذوي النوايا السليمة منهم, ممن أعماهم النهب والاستبداد المحلي من أن ينزلقوا إلى مواقع ربما لا يريد ونها على مبدأ جكارة بالطهارة.....
- يقدم السيد منير شحود نفسه على انه ملم بمبادىء الماركسية, وهنا أسأل أين الإلمام بمبادىء الماركسية عند شخص يعيب على آخرين المشاركة في ملتقى عالمي ضدالفصيل الصدامي للرأسمال العالمي, أليس مبرر وجود الماركسيين محاربة الرأسمالية, أم إن الماركسية الشحودية لها وظيفة أخرى ؟؟؟ لاسيما وانه يتحفنا بفكرة نظرية ملطوشة مفادها ( إن التواصل والتفاعل غير المسبوق بين البشر هو من إرهاصات الثورة العلمية التكنولوجية التي تحدَّ ث عنها ماركس, كمقدمة للشيوعية, والتي تتيح للجميع المشاركة والمساهمة وإثبات الذات, ويا لها من فرصة سانحة؟؟) ... فإذا كان ماهو قائم من منجزات علمية مقدمة للشيوعية التي تحدث عنها ماركس فان اسطنبول وسياتل وبورتو اليغري هي بدورها ياشحود إرهاصات سياسية واممية إنسانية ردا على أممية رأس المال, أم إن الرأسمال المعولم بحلته الليبرالية الجديدة سيتنازل عن جبروته وثروته واستبداده وطغيانه لوجه الله وفق الماركسية الشحودية, وبدون مقاومة وتظاهر وتجميع القوى الحية من البشرية؟؟ ان المنطق الشحودي يجعلنا أن نترحم على الأنظمة التي التي تسوق لامريكا منذ عقود بدعوى إن أوراق الحل بيد أمريكا, أو بدعوى ضبط النفس أوامكانية ارضائها او تحييدها وما إلى ذلك من عقلية استسلامية انهزامية أسس لهااسوأ نماذج الليبرالية العربية السادات, وعلى ذكر الأنظمة لابد ان نعرج على فكرة يحاول و يتذاكى بعض البائسين والمفلسين ومنهم الاستاذ شحود تسويقها وهي:ان هذا الموقف من الليبرالية هو دفاع عن النظام
في إطار محاولة غبية لايهام القارىء بان اللجنة الوطنية تقتصر في نشاطها على التركيز على الخارج, وانطلاقا من الوقائع الملموسة واضح ان المذكور إما يتقصد ذ لك, أو مصاب بداء العمى الاختياري ( يرى ما يريد فقط), والا فما المبرر أن يرى( شحود اليمامة) مشاركة شيوعيي اللجنة الوطنية في مظاهرة اسطنبول ولايسمع ولا يرى توزيع بيان اللجنة ضد الغلاء في اللاذقية في وضح النهار, وكذلك بالعريضة الجماهيرية التي وقع عليها عشرات الآلاف في طول البلاد وعرضها بمبادرة من اللجنة الوطنية, لنفس القضية, والمظاهرة التي نظمتها اللجنة الوطنية بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في قلب دمشق واللافتات والهتافات المتعلقة بالتضامن مع المقاومة و ضدا لغلاء كإحدى امتدادات الليبرالية الجديدة في بلادنا, وقضية الديمقراطية بمافيها مشكلة المواطنين الأكراد المجردين من الجنسية, أم إن كل هذه القضايا ليست ذات قيمة عند المناضل الليبرالي الطارىء السيد شحود, ويريد فقط أن (نشوبش ) لليبرالية, خارج سياقها التاريخي وفي ظرف مختلف تماما عن ظرف نشوء الليبرالية كتيار تنويري تقدمي
واخيرا لابد من القول اذا كان البعض مهزوما ويائسا ومحبطا, ينوح ويولول محاولا فرض عقده عليناعبر خطاب شتائمي اتهامي بائس, سنمارس حقنا في الرد بالمستوى الذي يليق به
وعندما يكون هناك هتلر ليبرالي جديد متمثل بجورج بوش ويصفق له اكثر من غوبلزسواء كان مدفوع الاجر, او احمق عندها لابد من ستالين واحد على الاقل



#عصام_حوج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية بين الارادوية والامر الواقع
- ؟؟من يقفز الى الخلف اكثر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين , ام ...
- عندما يتحول حواس محمود من مثقف الى جاهل ومزور للحقائق
- نقد الليبرالية القوّادة-ردا على فايز السايس-
- ندوة كرامة الوطن والمواطن


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عصام حوج - سرب الذباب الليبرالي ينتفض...منير شحود في المقدمة