أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - منار عزالدين - تركيا الى اين ...؟














المزيد.....

تركيا الى اين ...؟


منار عزالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 16:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


هل يمكن لعقلية تعودت ان ترى نفسها ساحة تأثير للأخريين, ان تشكل ساحة تأثير لذاتها ....؟
أن تحديد ساحة التأثير لدولة ما يعبرعن توجه استراتيجي, وهو لايعني بطبيعة الحال النظر الى الذين يبقون خارج هذه الساحة كعدو مطلق, وان تركوا خارج الاتفاقيات والمساومات الاستراتيجيه والتكتيكية. ويتم انشاء ساحة التأثير هذه من خلال السيطرة على الابعاد الثقافية والاقتصادية والسياسية. تركيا الى اين ....
تركيا تلك الدولة التي شهدت منافسات وصراعات عديدة بين تكويناتها الاجتماعية الاثنية واللغوية والعرقية ... ومنها ماكانت له تجليات وتمظهرات سياسية وامنية مباشرة بحيث اتخذت صراعاتها الداخلية الشكل القريب من الحروب الاهلية بين قوى المعارضة وبين نظامها السياسي فضلا عن القوى الاخرى المتحالفه معها. عاشت لفترة طويلة منذ تأسيس الدولة التركية الاتاتوركية وهي تعمل بالمبدأ الاتاتوركي المعروف (سلام في الخارج وسلام في الداخل) مبتعدة بذلك عن التدخل في الشؤون الخارجية الدولية محاولة ايجاد حلول لازماتها الداخلية بالوقت ذاته تعمل ساعية من اجل تغريب دولتها متجهه بها صوب الغرب, على الرغم من محاولاتها الحثيثة والمستمرة لم يتحقق لها ذلك . نراها اليوم وهي تجول وتدور في كل بقاع المعمورة من شمالها الى جنوبها متجه صوب الشرق والغرب محاولة. تثبيت حضور لها, كنت قبل اربع او خمس سنوات اتابع اخبارها واراها السباقة في لعب دور الوسيط في فض النزاعات مابين الدول متدخلة دبلوماسيا بطريقة مرعبة ومثيرة للقلق..! بالوقت الذي نعلم بأن لادبلوماسية فعالة او ناجحه دون دعم واسناد عسكري وكما هو معلوم بأن تركيا تملك قوات عسكرية فائقة القوة والعدد والتسلح, وتعتبر ثاني اكبر جيش عسكري في حلف الشمال الاطلسي (الناتو). ياترى هذا النموذج السياسي الجديد دولة اسلامية المظهر علمانية الجوهر يمكن ان يروق للدول العظمى بحيث يتركوها تتجول على طيب هواها.؟ ام ان (ثلاثي الغين) كما اصطلح على تسميته والمتمثل بالقيادة التركية رئيس دولتها ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها(اردوغان, اوغلو, غول) يعملون بطريقة متماسكة بالتالي استطاعوا ان يرجعو دولتهم كدولة موازن ستراتيجي بالمنطقة بعد مافقدت تركيا هذا الدور في حرب الخليج الثانية الذي كان من الممكن ان يناط بها ام ان في الامر ابعاد اخرى ...؟
قبل يومين كنت اتابع مجلس الامن وارى وزير خارجيتها اوغلو وهو يجلس في الامم المتحدة واضع قدم على اخرى ..! مشاركا في عملية صنع القرار الدولي بخصوص سوريا. وكانه يطبق حرفيا ماكتبه في كتابه الموسوم (العمق الاستراتيجي) سوريا الدولة الثانية بعد اليونان والتي تعتبر عدو استراتيجي لها ,و يونان الدولة اراها تغرق بديونها جراء الازمة الاقتصادية, وسوريا الحكومة تنهار شى فشئ بعد ان فقدت كل عوامل بقاءها. الدبلوماسية التركية ستنجح باسترجاع امبراطوريتها من جديد ..؟ ام انها مجرد جندي بيد لاعبي رقعة شطرنج العالم ...؟



#منار_عزالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة في المستقبل السياسي المصري


المزيد.....




- حسين الشيخ: حماس جزء من النظام السياسي الفلسطيني ولا يمكن إق ...
- تمثيلية يؤديها مدمن كوكايين.. صحفية أمريكية تعلق على تصريحات ...
- -السجن أهون من الجيش-.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد ...
- السعودية.. البدء بتركيب الأعلام السعودية والأمريكية بشوارع ا ...
- وزير الداخلية الفرنسي يأمر بشتديد شروط الحصول على الجنسية، ف ...
- ترامب يعلن قرب إطلاق سراح رهينة أمريكي في غزة بعد مفاوضات مع ...
- مصدر: تركيا لعبت دور الوسيط بين واشنطن وحماس لإطلاق سراح عيد ...
- بعد إنذار إسرائيلي.. وسائل إعلام تتحدث عن قصف يستهدف ميناء ا ...
- ترامب: سأوقع أحد أكثر الأوامر التنفيذية تأثيرا في تاريخ بلدن ...
- قطر تعلق على التقارير حول قبول ترامب -طائرة- للاستخدام الرئا ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - منار عزالدين - تركيا الى اين ...؟