أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار العراقي - مكتبة اليسار / فصول من كتاب يعد للنشر* - وشهد شاهد من اهلها :البكر يبول على كرسي الرئاسة وشاهد على العصر يبول على ايتام المقبور صدام














المزيد.....

اليسار العراقي - مكتبة اليسار / فصول من كتاب يعد للنشر* - وشهد شاهد من اهلها :البكر يبول على كرسي الرئاسة وشاهد على العصر يبول على ايتام المقبور صدام


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 19:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اليسار العراقي - مكتبة اليسار / فصول من كتاب يعد للنشر* - وشهد شاهد من اهلها :البكر يبول على كرسي الرئاسة وشاهد على العصر يبول على ايتام المقبور صدام

بدء لا يسع المرء الا ان يقدم كل الشكر والثناء للاعلامي احمد منصور معد ومقدم برنامج شاهد على العصر في قناة الجزيرة, فأحمد منصور في محاورته او بالاحرى في مسائلته لحامد الجبوري وزير الاعلام الاسبق في النظام البعثي ومدير مكتب احمد حسن البكر ولاحقا مكتب المقبور صدام, قد كشف للمشاهد العربي وليس للعراقي ضحية اجرام البعث وصدام, كشف للعربي, خصوصا ذلك المخدوع بشعارات صدام القومجية المزيفة, عن مدى اجرام هذا القاتل المريض ووحشيته وقذراة نفسيته ناهيكم عن جهله, وكذلك عن الكيفية الرخيصة التي وصل فيها الى موقع " الرئيس" في العراق

وبالرغم من ان الحوار لم يتناول جرائم صدام بحق الشعب العراقي, وتطرق حصرا لجرائمه ضد قيادات حزبه العسكرية والمدنية, واساليب التصفية المافوية المستخدمة في التخلص من هؤلاء, فأنه قدم الادلة القاطعة التي لاتقبل الشك على مدى دناءة هذا المجرم وانحطاط شخصيته التي وصلت الى حد الاعتداء على اعراض هؤلاء بالرغم من متاجرته بالقيم الاخلاقية العربية والاسلامية, هذا عدى عن قيامه شخصيا بقتل العديد من رفاقه بيده.

لقد جاء رد احمد منصور حازما متألما على محاولة الجبوري البائسة للتمييز بين نظام البعث كحكم وجرائم صدام كفرد مبررا ذلك ب" انجازات" موهومة, فقد اجابه احمد منصور بأن ب رفض ترحم الجبوري على المقبور صدام بقوله اترك الرحمة بيد الله.

ان اعتراف الجبوري بأن البكر قد بكى في لحظة يأس عاضا على اصبعه مولولا بالقول ابول على كرسي الرئاسة, لاعنا اليوم الذي تورط فيه مع البعث, جعله هو كشاهد على مايدور في كواليس البعث يبول على ايتام المقبور صدام من فلول اجهزة القتل البعثية والمرتزقة, الذي يتباكون اليوم على ضياع امتيازات في عهد الطاغية المقبور, كانوا قد حصلوا عليها لقاء قيامهم باعمال القتل والاغتصاب تنفيذا لاوامر المقبور, وما على الاقلام المتاجرة بشنق المقبور ومحاولة تصوير عملية الشنق هذه " استشهاداً" الا ان تخرس بعد تبول الجبوري عليهم وعلى شخوصهم المريضة

لقد اسقط احمد منصور قناع القومجية عن وجه الطاغية المقبور, ليس امام الشعب العراقي كم اشرنا, بل امام أولئك المخدوعين بنظام البعث الفاشي في العراق وصاحبه المقبور صدام حسين فشكرا لك احمد منصور والشكر موصول لقناة الجزيرة,اول قناة عربية للرأي والراي الاخر.
تاريخ نشرالمادة : 2008-06-11

*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
صباح زيارة الموسوي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العراقي - موقفنا :انقلاب 8شباط1963 البعثي الفاشي خطوة ...
- ملف اللقاء اليساري العربي الثالث - ورقة التيار اليساري الوطن ...
- اللقاء اليساري العربي الثالث : يسار خالي الدسم - فلسطين – فض ...
- اللقاء اليساري العربي الثالث - الاسلام السياسي والاقتصاد الا ...
- اللقاء اليساري العربي الثالث : تبني استرتيجية اليسار العربي ...
- - العراقية - عاهرة الكتل السياسية الفاسدة
- بغداد تودع العام 2011 بتحدى القوى الظلامية والطائفية الاجرام ...
- احتفال بالنصر واصرار على تصفية آثار الاحتلال
- لحظة انهيار العملية السياسية الاحتلالية : ماهية الدور السياس ...
- نطالب بتقديم اعضاء مجلس الحكم الى المحاكمة فوراً باعتبارهم ص ...
- ورقة حوار مقترحة موجهة الى القوى اليسارية العراقية : العراق ...
- مواصلة النضال بكافة أشكاله طريق الشعب لضمان الانسحاب الأمريك ...
- نداء من أجل التبرع لجريدة اليسار
- السجن 10 سنوات للمالكي والطالباني وعلاوي والنجيفي وجميع اعضا ...
- بعد التحذير المسؤول حان وقت الانذار : شعراء السلاطين...عباس ...
- فكما لا يمكن الجمع بين امتهان كرامة المواطن والمقاومة والمما ...
- اتفاق نوري السعيد الثاني - جو بايدن :خروج المحتل من باب الات ...
- اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العر ...
- تجميد مبادرة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...


المزيد.....




- المنتصف المريح: كيف اختارت الطبقة الوسطى الهروب من الصراع فد ...
- حقوقيون ونقابيون: الحكومة تلتف على قانون العمل بـ«قرارات وزا ...
- الاتحاد العام التونسي للشغل: أزمة تخفي أخرى (الجزئين الأول و ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يعزي الرفيق العزيز الطي ...
- Late Review of “SNCC: The New Abolitionists” by Howard Zinn ...
- دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تحيي اتساع حملات التضام ...
- مهندسو المياه والغابات والتقنيون الغابويون يراسلون رئيس الحك ...
- فيديو - ترامب يمازح طفلًا بحديث عن -سانتا كلوز السيئ-.. ويها ...
- تهاني ترامب بمناسبة عيد الميلاد تشمل -حثالة اليسار-
- حكم بسجن طفلين 10 سنوات بتهمة الإرهاب على خلفية نشاط رقمي


المزيد.....

- بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي ... / رزكار عقراوي
- الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا ... / رياض الشرايطي
- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار العراقي - مكتبة اليسار / فصول من كتاب يعد للنشر* - وشهد شاهد من اهلها :البكر يبول على كرسي الرئاسة وشاهد على العصر يبول على ايتام المقبور صدام