حيث اكون والشوق

سمرالبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 01:04
المحور: الادب والفن
    

هل يعلم جنون الليل ظلمتِهِ قدري.....تنسلني الشهقات أيامي وأنس أيامي بغضون الساعات بل الدقائق التي ترسمني طوع شرودي وسطور الهوى هيام مايفكني وإن للحظة....وهل يعلم الظلاأين صرتُ أحبه وأدمنه.....حاشاهُ يملني وأنا الموشح بترانيم أدعية السحر وبخور يملا مني مشاهدي نبضاتي التي تنطقك كل خلاياي سكَنُ قيد المنى تلفني ...تلمني نحَو صباحاتِ من العِبر......أتعلم الساعات أزمنة اللجاجة حيث قلبي يتبرأ إسمي وينتحل العناد بالشوق :ولا أثر..........آه شباط......أعرفك لاتجيد الحساب وهذا حيف عمريَّ الأمرّ......فمتى يافجر تعتقني مني ومتى يا ليل ألقاهأو :لِتوعدني القَبُر............

بسلامِ غص في روحي أدانيك حبيبي....أقسَم الليل يباريني الوجر.....
ناطقُ من مجد لامي :حبيبي.....أين أنتَ الآن أم أيني :أُسَر
أين مني الفَرَح الأندى بطيبي...أين ضماتكَ ياقلب القمر
عاتبتني الروح من وحي المغيبِ...رغم مرسوم تخفيكَ الأشَر
ويح ذي الأيا سمتني غريبي...وأنا الكل وضيعت الخبر

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات