أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - تجديد الإجازة الروسيّة , لقتل الشعب السوري !














المزيد.....

تجديد الإجازة الروسيّة , لقتل الشعب السوري !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغرب مشهد في قاعة مجلس الأمن , عندما تعني عملية رفع اليّد , بفيتو روسي أو صيني , ضدّ قرار عادي بسيط اللهجة والمطالب
يُدين مجرّد إدانة كلاميّة , لا توّدي ولا تجيب ( خلا التأثير المعنوي ) قمع النظام البعثي الأسدي الفاشي لشعبهِ المُنتفض على ظُلم أربعة عقود وأكثر .
رفع تلك اليّد يعني تصريح أو إجازة بصلاحيّة جديدة للشبيحة وباقي الزبانيّة ,( مثل تجديد إجازة السوق )
إجازة لمزيد من القتل والحرق والتعذيب والإغتصاب .. للشعب !
هل تخيّلتم مثلي أنّ لحظة رفع يد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن (فيتالي تشوركين ) , الذي لم يرَ مشروع القرار حول سوريا متوازناً سيعني في نفس اللحظة , قتل بضعة مئات في حمص وحلب وحماه الجريحة منذُ 30 عام ؟
مهما حاولتُ التظاهر بالهدوء واللامبالاة , فلن يُمكنني تخيّل فيتالي تشوركين ومن وراءه ( الثنائي البَدْلي ) بوتين وميدفيديف , سوى قتلة بدمٍ بارد للشعب السوري أسوء تقريباً من السعيد / بشار الأسد نفسه !
************
مرّة ثانيّة توافق 13 دولة عضو في مجلس الأمن ,على قرار الإدانة ويمنعه الكف الروسي والصيني .
واُعيد سؤالي القديم الجديد / لماذا تبقى ميزة الفيتو , عصا بيد تجّار الموت يستخدموها ضدّ الشعوب الثائرة ؟
ومتى سيتغير هذا النظام وتُلغى تلك الميزة السافلة ؟
لا أذكر أنّي سمعتُ بفيتو واحد لصالح شعبٍ مظلوم .
سوزان رايس , السفيرة الأمريكية لدى الاُم المتحدة , إعتبرت أنّ هذا الموقف يُظهر أن روسيا والصين تهدفان إلى "بيع الشعب السوري وحماية طاغية جبان". وأضافت "أي إراقة مزيد من الدماء , ستكون مسؤوليتهما."
ثمّ كتبت لاحقاً على موقع تويتر / إنّها مشمئزة من أن روسيا والصين منعتا مجلس الأمن من تأدية واجبهِ الوحيد !
الرئيس الفرنسي / ساركوزي قال : لن تتوقف محاولاتنا قبل توقف مأساة الشعب السوري .
وليم هيغ / وزير خارجية بريطانيا , ومثله فعل الأمين العام للأمم المتحدة / بان كي مون , شجب بشدّة الفيتو الروسي الصيني الذي يقوّض الأمم المتحدة وعملها للوقوف بجانب الشعوب .
أيُّ عارٍ ومصير أسود ينتظر بوتين من شعبه الروسي قريباً ؟
لكن لماذا يصمت كلّ شيوعي العالم على هذا الفاشي الجديد , فقط لأنّهُ أحد ( أفراخ ) الإتحاد السوفيتي السابق ؟
لا أدري هل يسمع الرفاق بعض تصريحات زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف , عن بوتين و( رفيجهِ ) ؟
يقول : بوتين "يُغلب مصالحه الشخصية على مصالح الدولة والشعب"
http://ar.rian.ru/russia/20110726/369485647.html
أم أنّ القضيّة عند محمد نفّاع وأمثالهِ الذي يكتب على قرار مُماثل , مقال بعنوان / موقف روسيا الاتحادية له أبعاد ذات قيمة كبيرة .
شوفوا إنتو بقى , تلكَ القيمة الكبيرة !
ويكتب في وقت آخر // هل دورنا كحزب شيوعي إسرائيلي الانضمام إلى جوقة المطالبين بإسقاط النظام في سوريا ؟
ثمّ يُعلّل مواقفه الذكيّة بما يلي /
{.. أخيرًا: هل إذا قالت أمريكا ان الشمس تطلع من الشرق علينا ان نعارضها لأنها أمريكا ؟
( ويجيب نفسه ِ )
أنا نعم اُعارضها لأنّها أمريكا .... ( شوفوا الديالكتيك الصحيح )
ويضيف : لماذا عليها ان تقول لي عن شيء بديهي معروف لنا قبل أمريكا خاصة وهي من العالم الجديد، فنحن نعرف ذلك قبلها } إنتهى
أقسم لكم , إبني الصغير فيصل 15 عام , يخجل من إستعمال هكذا منطق , مثلاً أن يقول لا آكل من هذا الطعام لأنّكَ قلتَ لي كُلّ منهُ !
************
ملاحظة
المُعارضة السوريّة أكيد لا تخلو من بعض الشرفاء الذين يفكرون بحالة الشعب قبل القبض على كعكة الحُكم .
لكنّي شخصياً أعتبرهم يشبهون المعارضة العراقيّة السابقة وكيف ىلت إليه الأمور لاحقاً .
ولم سمع واحداً مُنهم يُفرّق صراحةً وعلناً , ما بين الموقف الروسي والصيني من جهة , والموقف الغربي عموماً . وإن فعلوا , فعلى إستحياء !
وهذا أحد أسرار الشخصيّة الشرقيّة التي تضع القوالب الفكريّة داخل أدمغتها وتأبى المراجعة والتدقيق أو الشطف في حديث آخر .
يقلك خلاص أمريكا كانت عدوّة الشعوب أيام الحرب الباردة , وستبقى هكذا الى الأبد , حتى لو حكمها يوسف القرضاوي وليس باراك أوباما !
تحياتي لكم , والنصر لا محالة للشعب السوري العظيم , و إنّ موعد الاسد .. المزبلة !

رعد الحافظ
5 فبراير 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحيّة طارق الهاشمي ما زالت مُستمرة !
- مصر والألتراس , بين المجلسين الإخواني والعسكري !
- تعليقات متميّزة على مقالٍ واحد !
- مُناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس / ج 4 , العدالة !
- في الذكرى الأولى للثورة المصرية !
- مُناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس ( الجزء الثالث / الوكيل ...
- مُناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس ( 2 )
- مناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس , حول الإله والعلم !
- هل ننتظر مؤتمر فاشل جديد في العراق ؟
- ليس عيب الثورات الشعبيّة , بل العيبُ فينا جميعاً !
- مرّة اُخرى / تكاليف التدّين في مجتمعاتنا البائسة !
- جاوزَ الظالمونَ المدى !
- عندما بكى شعب كوريا الشماليّة !
- رحيل صاحب الثورة المخمليّة /الرئيس الشاعر د. فاسلاف هافل
- هل يَصدق العراقيّون مع أنفسهم ؟
- اليوم 10 ديسمبر / موعد حفل نوبل السنوي !
- الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !
- بروليتاريا , أم برجوازيّة وضيعة ؟
- إختلاف العلماء البُغاة , حول فتاوي قتل الطغاة !
- حوار بين علماني وإصولي , حول مليارات البشر السَبعْ !


المزيد.....




- ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي ت ...
- أوكرانيا تضرب العمق الروسي وتكشف عن فساد واسع يستهدف قطاع ال ...
- الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
- أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
- إدانة ماليزية شعبية ورسمية لجرائم التجويع في غزة
- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - تجديد الإجازة الروسيّة , لقتل الشعب السوري !