أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - باسم عثمان السوداني - النوبه....عام من الثوره














المزيد.....

النوبه....عام من الثوره


باسم عثمان السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 20:33
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في السنوات الاخيره لحكم مبارك و بالتحديد من 2005"مع القاء حجاج أدول لكلمته التاريخيه في مؤتمر واشنطن" تصاعدت الاحتجاجات النوبيه يوما بعد يوم و تكونت الحركات و اللجان و اصبحت مطالب النوبين علي أجندات الاحزاب و القوي السياسيه المختلفه من اقصي اليسار الي اقصي اليمين و ترددت أسماء مجموعه من الناشطين النوبين عبر وسائل الاعلام المختلفه تتحدث عن القضيه و عن النوبين من أسوان الي القاهره و الاسكندريه_ تباينت مواقف المجموعات و الحركات النوبيه المختلفه من النظام الحاكم فمنهم من وقف كتابعا مخلصا للحزب الوطني ومنهم من عارض علي استحياء فراينا البعض"دون ذكر اسماء" ينددون بسياسات حكومة نظيف بينما يوجهون رسائل بإسم النوبين "لفخامة الرئيس" و في السنوات الاخيره و بالتحديد بدءا من 2008 ظهرت حركات شبابيه نوبيه معارض كلية لنظام مبارك و الحزب الوطني و تنادي بالديمقراطيه و الدوله المدنيه فمثلا كان "إتحاد شباب النوبه الديمقراطي" من اول الكيانات التي انضمت للجمعيه الوطنيه للتغير برئاسة البرادعي في فبراير 2010 و تقريبا الكيان النوبي الوحيد قبل الثوره الذي فعل هذا و عارض بصراحه مبارك و نظامه.
لايمكن الحديث عن دور محدد للنوبين في ثورة يناير كنوبين اي بشكل منظم كجماعه محدده و لكن يمكن الحديث عن بطولات الشباب النوبي الذي ناضل كشباب مصري اصيل"مفندا كل ادعاءات النظام حول الانفصال" ناضل كجزء اصيل من هذه الارض و قد سقط 7 شهداء من الشباب النوبي في يناير و عشرات المصابين و المعتقلون ايضا في كل محافظه تواجد بها نوبين من اسوان للقاهره لاسكندريه لبوسعيد و السويس و لا يمكن ان ننسي ايضا مسيرة النوبين لميدان التحرير في جمعة الخلاص 11 فبراير "جمعة تنحي مبارك"
لم تختلف مطالبنا كنوبين عن مطالب باقي ابناء الشعب المصري"عيش حريـه عداله اجتماعيه" لذا ففي الايام الاولي بعد تنحي مبـارك رفض النوبين التظاهر او الإعتصام من اجل مطالب خاصه و لكن سرعان ماتغيرت الاحوال و بدا الشباب النوبي في المشاركه في الاعتصامات و المظاهرات و تكونت الحركات الشبابيه النوبيه المختلفه و التي طرحت رؤي حلولا و رؤي مختلفه للقضيه النوبيه و دعت للاعتصامات و الاحتجاجات المختلفه فالحركه التي بدأت في اول شهر ابريل مطالبه بإستعاده دائرة نصر النوبه و التي كان النظام قد استحوذ عليها في التمانينات لصالح احد محاسيبه في الدلتا و دعت للتظاهر امام مبني رياسة الوزرا في القاهره و انتهت المظاهره بمقابله مع رئيس الوزراء في حينها عصام شـرف و الذي وعد بعودة الدائرة للنوبين ثم اتضح كذب هذا الاتفاق.
ثم تظاهر الشباب النوبي مره تلو اخري..مره من اجل العوده الي ارض البحيره ارضنا التاريخيه و انتهت بمقابله اخري مع رئيس الوزراء و وعد بتنفيذ مطلب النوبين و امر بتشكيل لجنه لاعادة توطين النوبين حول البحيره و لكن اتضح انها اكاذيب مره اخري، ثم تظاهر الشباب مره اخري ضد الداخليه بعد مقتل مراكبي نوبي علي يد امين شرطه في عيد الاضحي في أسوان .
هناك نقله نوعيه في المعارك التي خاضها النوبين ضد النظام فبعد تنحي مبارك مباشرة استولي مجموعه من الشباب علي ارض زكريا عزمي في وادي النقره و التي تبلغ حوالي 40 الف فـدان و مره اخري عندما تجمعت مجموعه شبابيه في ديسمبر 2011 و اتجهوا الي البحيره مباشرة من اجل استعادة ارضنا التاريخيه.
و علي التوازي مع الحراك الشبابي ضد النظام العسكري القائم سارت معارك الشباب داخل المجتمع النوبي ذاته ضد رجالات النظام القديم داخل الجمعيات و النوادي النوبيه و تعتبر هذه المعركه هي الاصعب فالعلاقات العائليه و القبليه تلعب دورا كبيرا في تحطيم الحراك الثوري و الشبابي و لكن يبزغ الامل من خلال تكوين روابط شبابيه في كل جمعيه و العمل المشترك بين تلك الروابط و تكوين اتحادات و ائتلافات تجمع شباب القري في نصر النوبه تناضل مباشرة من اجل الحقوق و المطالب النوبيه بعيدا عن تسلط رجال النظام القديم داخل مجتمعنا النوبي و الذي استمر لعقـود.



#باسم_عثمان_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضرة الناظر...المعتقل خليل قاسم
- الديمقراطيه بين مطرقة الجهل و سندان الفقر
- الماركسيه...المنهج و النتائج


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - باسم عثمان السوداني - النوبه....عام من الثوره