أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة الميالي - الحُبُّ الضَائِعْ














المزيد.....

الحُبُّ الضَائِعْ


زينة الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 09:10
المحور: الادب والفن
    



وأنا أسير في دربي على غير هدىً...
لمحني.... فأعجب بي...
لكنني لم أنظر إليه...
مضيت في دربي...
فشاء القدر أن تقع عيني عليه...
لكنني ما أعجبت به..
واستمر هو يغمرني بنظرات الإعجاب...
وليلفت نظري إلى أنه معجب بي!..
أحسست بمدى إهتمامه بي..
بادلته نظرة اشفاق.. وتَعجُبٌ من إصراره!
ياترى هل هو هذا الحب الضائع؟
الذي طالما كنت أبحث عنه؟
.................
حادثته وأفضى لي بإعجابه!
وأعجبني إصراره..
فأحببتهُ من قلبي... وجوارحي..
وتمنيت لو إنه كان يبادلني ذات مشاعري!...
لكني سرعان ما إكتشفت أنه شخص غير الذي أتمناه
إنه إنسان أنانيّ....
لا يُحب غيرَ ذاته، ولـَذّاته!
لا يعير لمشاعر الآخرين بالاً!!
سألته لِمَ أنتَ تُبدي مَشاعراً ... وتُبطن غيرها؟
لماذا أنتَ أناني؟
إكتشفتُ أنه يعشق فتاةً أخرى من سنين!
ولا يزال يحبها ... رغم أنَ قلبها أصبح لشخص آخر!
لكنه مُصِرٌ على الإستمرار في حبها!..
أنا لم أندم على ضياع هذا الحب المزيف..
بل ندمتُ على قلبي...المسكين!
قلبي الذي يفوق عقلي في عاطفته وحبهِ...
كم.. وكم.. وكم.. تمنيتُ لو اُعشق بعقلي...لا بقلبي!
لكني ما استطعت...
الأيام علمتني معنى الحب الحقيقي..
أن يتطابق القلب والعقل في الاختيار!!
وسأظل أعيش عمري بحثاً عن حب حقيقي..
ليس زائفاً!! ولا مصلحياً!
حباً يتفق عقلي مع قلبي عليه!
سأظل أنتظره...
حتى وان لم أجدهُ...
سأظل أعيش لأجله..
وأبتعد عن الحب المزيف بكل الوسائل..
عقلي يخاطب قلبي
بأنني سأجد من يستحق حبي
سأجد من يحبني ويعشقني
ويبادلني المشاعر والحب
كما لو انني أعيش في عالم آخر ...
مليئ بالصدق والوفاء والحب...
سأنتظره.. حتى يأتي...
ويحضنني...
ويأخذني لصدره...
كما لو كنت طفلة صغيرة تأوي إلى حِجْر اُمّها..
هل يا ترى سأجد هذا الحب....
أم أني أبحث عن سراب؟
سأبقى أنتظر..أنتظر..
لا أعلم ..
فألايام تعلمني ذلك..
وأنا سأنتظر ..... الحب الحقيقي
وليس الحب الزائف!

زينة الميالي
[email protected]



#زينة_الميالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَدَاعَاً... يَا حُبّيَ السُويْديْ!!
- العِشْقُ المَمْنوُع...
- عرض كتاب: (العراق المعاصر: رؤى اجنبية) ترجمة محمود عبد الواح ...


المزيد.....




- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة بجودة HD ومواعيد عرضها ع ...
- الحياة الأكثر جمالا بعد الموت.. طبعة جديدة من رواية -بعد الح ...
- من سمرقند إلى ممالك البارود.. -سيف الإسلام- تيمورلنك وتفكيك ...
- -الشبكة المعادية للمجتمع-.. فيلم جديد عن كراهية الإنترنت
- حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 119 ألفا و500 شهيد ومصاب
- الدراما الأقوى… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قناة ATV ا ...
- الموسيقي التونسي ظافر يوسف يقدم عرضا في مهرجان الجاز بشرق سي ...
- كشف خيانة هولوفيرا.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على فيديو ...
- بعثة روسيا بالأمم المتحدة تعرض على الدبلوماسيين الأجانب مسرح ...
- ملحمة تاريخية فاتح القدس.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 2 ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة الميالي - الحُبُّ الضَائِعْ