أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الغلبان - حرية فى خطر خير من سلم بأستعباد














المزيد.....

حرية فى خطر خير من سلم بأستعباد


حسين الغلبان

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 06:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعليم أبائنا رغم ضحالة الأعلام زمانهم , الا أنهم جيل كان يقرأ للمتنبى , الأغانى للأصفهانى , أبن رشد , الطهطاوى , قاسم أمين وغيرهم كثيرون .
ونهلوا من العقاد , طه حسين , الحكيم ,التابعى , مشرفة , زكى نجيب محمود والكثير فى كل المجالات .
ومع أنقلاب الجيش 1952 - كان التجهيل هو الوسيلة والسلاح الذى أستمر به العسكر فى حكم مصر ستة عقود - وخلال تلك الحقبة تقلبت أنظمة الحكم بما يثبت أركان طغيانهم العسكرى - ومررنا من الأشتركية الى الانفتاح غير المقنن الى استباحتنا كوطن تمليك يجوز فينا التوريث .
ومن ستة أهداف 3 بناء و 3 هدم – البناء هدموه فهزمنا فى 67 ودمرت الزراعة , وتأكلت الدلتا وغرقت وزرعنا تربتها بالخراسانات لنستصلح الصحراء , وفى سبيل الزعامة أنشأنا السد العالى , الذى كان المعول الرئيسى فى تغيير البيئة بجميع مكوناتها , وطاردوا خيرة علماء مصر كرشدى سعيد وعبد العظيم ابو العطا , لمهجماتهم فنيات السد العالى. وتحولنا من دولة مصدرة الى دولة مستهلكة حتى الأكل نستورده .
والهدم الخاص بالأقطاع والرأسمالية والأحزاب , أعادوا تشكيلهم , بما يحعلهم السادة , فأغتالوا كل أراضى مصر , و بدلوا عبود وطلعت حرب ب عثمان و طلعت مصطفى وعز فضلا عن أهل القصر وورثتهم . ولم ينسوا أن يفصلوا القوانين الضرائبية والأقتصادية بما يخدم شياطينهم .
ومن أجزاب كانت تحاكم الملك – الى الحزب الواحد والزعيم الواحد , الى ديكورات حزبية عميلة مخلقة من رحمهم , تحت عباءة ديمقراطية بسيناريوهات فاضحة .
ومن أعلام خاص كان ملئ بالمواهب التى تعرف الحرية فى حدود المسئولية مع الفن والأبداع , الى كتائب باللأف , من أنصاف أميين يستهلكون مليارات, مهامهم الرقص والتصفيق والتأليه , مع بهارات التغييب والتجهيل والكذب المقنن بالباطل .
وبدلا من الجرسون والبقال اليونانى فى مصر , أصبحنا نحن الخدم والجرسونات خارج مصر, ومن جامعات ذو ترتيب دولى أبحاث أعضاء تدريسها تنشر فى الدوريات العالمية , الى جامعات تسرق فيها الأبحاث , ونتائجها مزورة , بمعنى أخر , أبحاث بلا أبحاث .
هان عليهم ان يلغوا كلمة مصر تحت أسم الجمهورية العربية , وكتب التاريخ بصورة مضحكة , وصف العسكر أنفسهم فيه بالأنبياء وبالرسل المعصومين , ولم يتضمن التاريخ أى مناقب لما سبقوهم وكأن تاريخ مصر قد بدأ بهم , وأزالوا الهوية المصرية واستبدلوها بالناصرية والساداتية والمباركية , واصبح أنساننا بلا طعم ولا رائحة ولا هوية , هويته الأهلى ,الزمالك ,عبد الناصر ,السادات , مبارك.
وبدلا من ذهاب أهالينا قبل العسكر الى الأوبرا والمسرح والسينما , جيشونا لحفظ الميثاق وبيان 30 مارس وحرب الطوبة الجزائرية .
ولأحكام قبضتهم الحديدية عشنا فى دوائر أمنية استبدادية , كلها بأسم الجهات السيادية , نصبت نفسها بدلا من الله فى ميعاد موت وحياة من لاينحنى . فكل من حظى بجنسيتهم التى تمثل الشرعية , سيكون السيد اللواء الوزير والمحافظ ورئيس مجلس الأدارة .وكأننا ممن لا يحملون الجنسية وحقوقنا بلا شرعية.
يعولون الأرهابين , البلطجية , اللصوص , مع تنمية عوامل الفتنة بتقسيم المجتمع الى فرق دينية وناصرية ويسارية, يخلقون منهم أعداء لبعضهم البعض , يتم أستخدامهم لزيادة قبضتهم الأمنية , بما يجعل الوطن وكأنه معتقل كبير , يعيش فيه المواطن كضيف يجب عليه أحترام واجب المضياف.
ووسط ثورة كل العالم يشيد بها , فالقاتل أصبح برئ , واللواءات كما هم فى الوظائف المدنية , وأقتصادهم ليس له علاقة بأقتصاد الدولة , فهم الى الأن دولة فوق الدولة , لا يريدون لا المحاسبة ولا المسائلة , لم يتم تطهير القضاء ولا الشرطة ولا الأعلام .
أخترعوا بالخيانة برلمان مقومات انتخابه أساسها , أأنت مع الله , أم أنت ضد الله
حريتنا فى ثورتنا بمسئولية , حريتنا أخذناها بشهدائنا وبدماء مصابينا وبعيون مكفوفينا , مات أولادنا وخزقت أعينهم وقطعت أوصالهم , لقد عاهدونا أن لانعيش عبيد . فحرية فى خطر خير من سلم بأستعباد
الحقيقة أنهم هم القتلة وهم الطرف الثالث , يسقط يسقط حكم العسكر والثورة مستمرة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إ ...
- WSJ: مالكو العملات المشفرة يتعرضون للخطف والابتزاز بكثرة في ...
- -انهيار كامل-.. احتجاجات في جزر الكناري ضد السياحة الجماعية ...
- كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟
- ضغوط دولية تدفع إسرائيل للموافقة على إدخال مساعدات إلى غزة
- ماسك يعرب عن تأييده لمؤسس -تلغرام-
- ترامب يطالب بالتحقيق في تسديد مبالغ كبيرة لمشاهير خلال حملة ...
- -الغارديان-: رئيس فنلندا حاول إقناع ترامب بأن روسيا لم تعد ق ...
- إصابة سائق حافلة في هجوم بمسيرة أوكرانية في مقاطعة بيلغورود ...
- الفواكه المجففة الأكثر فائدة لكبار السن


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الغلبان - حرية فى خطر خير من سلم بأستعباد