أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس محادين - الفيلم الأمريكي -دخان- للمخرج: واين وانج - 1995















المزيد.....

الفيلم الأمريكي -دخان- للمخرج: واين وانج - 1995


فراس محادين

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


"أنظر بتمهل" يقول (المصور (و صاحب محل البقالة) للروائي،" لن تستطيع رؤية الفكرة و ادراكها دون ان تنظر بتمهل ..لتكتشف الفروقات الصغيرة بين تلك الصور لنفس المكان و نفس الشارع من نفس الزاوية في الساعةالثامنة صباحا من كل يوم!!.. ما هو موجود اليوم لن تجده غدا.. ادراك ذلك يجعلك تدرك جوهر الحياة. هذه التفاصيل و هذه التناقضات، التغير و الحركة هي روح الوجود،و التي جعلتنا نتسائل دائما عن طريقة لادراكها و قياسها كما قام السير والتر رايلي بقياس وزن الدخان ..ـ

الفيلم من بطولة الممثل الرائع هارفي كايتل و الذي ساهم بشكل كبير في دعم السينما البديلة في أمريكا، و السينما البديلة هي تيار السينما الجادة ..الأمل بغدٍ إنساني، و هو التيار الذي استمر منذ بداية نشوء السينما و حتى يومنا هذا، منذ شارلي شابلن الثائر الشيوعي و الباحث عن الأنسانية بكل تناقضاتها ..ببكائها و سخريتها و ثورتها في الضحك نفسه!!! و يستمر هذا التيار عبر المخرج الشاب كوينتن تارانتيو الأقرب لستوديوهات هوليوود لإيمانه بفكرة "التغيير من الداخل"، و هي مدرسة المخرجين الكبار مثل كوبولا أو ستانلي كوبريك، كما يستمر تيار السينما البديلة في أمريكا أيضا عبر مخرجين قرروا الابتعاد عن الاستوديوهات و قاموا بالحفر خارج "المنظومة" لانشاء وعي ثوري في السينما و الواقع مثل جيم جارموش و فينسينت جالو و مثل مخرج فيلم (smoke) واين وانج.


عندما نشاهد فيلما من هذا التيار نذكر دائما الجانب الذي نعشق في أمريكا: النساء الثائرات على أبواب المصانع، و مناضلي النقابات الذين استشهدوا من أجل أبسط حقوقهم، من أجل تحديد ساعات العمل بـثمانية ساعات، لتبقى الحركة العمالية دوما الأكثر نضالا و تقدما و أنسانية، لوعيها الحقيقي بقيمة العمل و قيمة المجتمع و قيمة الانسانية، و منذ تلك المعركة عام1886 للحركة العمالية الأمريكية و يحتفل العمال بيوم العمال العالمي في "5 أيار" المجيد تحية لشهداء الحركة العمالية في أمريكا و العالم أجمع.
كما نذكر أيضا مئات الالاف الذين تظاهروا في شوارع أمريكا لارغام النظام الإمبريالي على الانسحاب من فييتنام دعما للمقاومة الفييتنامية العظيمة، و ابتسامة "جين فوندا" على مضادات الطائرات للفيت كونج.. و ذلك بغض النظر عن تراجعها المشين عن تلك المواقف، تبقى جين فوندا الانسانة في الذاكرة أما الانتهازية فهي درس لنا لفهم قدرة الامبريالية على شراء الضمائر و تحويل الوعي بشكل متناقض مع انسانيته، بل نقول قدرة الامبريالية على تغيير الوعي بشكل كلي و أحلال وعي للعبيد و تقبل للعبودية بدل منه.


في أمريكا نذكر رويات "وليم فوكنر" و "سكوت فيتزجيرالد" و أنا متأكد أن هناك كثيرون غيرهم و بسبب كسلي لم اكتشفهم!! كما ننظر هذه الأيام باحترام شديد للشبان الشجعان في شوارع أمريكا في حركة "احتلوا وول ستريت" لحث الشعوب على النهوض و احتلال الشوارع لمواجهة الإمبريالية المتوحشة.


فيلم (smoke) تحية حب للسينما نفسها، لحكاية الانسان.. بتواضع شديد للمخرج.. باحترام وحب شديدين لفن السينما، و بكل الجدية في بحثٍ دقيق في الجوانب الجمالية للسينما .. للصورة.. و للفن.
لا تتحرك الكاميرا الا بحرص شديد، لا مبالغة .. الفنان الحقيقي يدرك بأن لا تعالي و لا استسهال في الفن. مونتاج غاية في الرقة، و في أكثر اللحظات عنفا، في المشهد الذي يقوم فيه الشاب المراهق بإنقاذ الروائي من الدهس، لم يتم استخدام الكثير من اللقطات، لقطتين فقط ثم يتم القطع مباشرة الى بداية الحكاية بينهما.
تستشعر عبقرية الموسيقا من بداية الفيلم، بهدوء شديد، و خلال معظم الفيلم تمر الموسيقى في الخلفية دون ان تشعر بها، و تمرر الجرعات الحسية دون أي فرض.
تركيب معقد للسيناريو و سرد غاية في البساطة، العديد من المستويات للقصة و الشخصيات و الحوار، يعالج في المستوى الأول –القصة– الجانب الانساني المنسي في يوميات الحياة، و يضع "التعاطف الانساني" كقيمة ضامنة لاستمرار الانسان في محيطه المزري تحت سيطرة قيم السوق ورأس المال الشجع، و السؤال الدائم في الفيلم: متى سيدفع الرجل الأبيض الثمن؟ هل يدفع الثمن فعلا على حساب انسانيته نفسها؟ و هل سيكفر عن الخطايا؟ متى سيفهم بقية الرجال البيض ذلك؟ متى سيفهم الرجل الأبيض بأن "غروره وحساباته البنكية و إرثه الاقطاعي الاستيطاني الاستعماري القاتل" لن يزيده الا ترديا؟ سؤال يتردد تقريبا في كل مشهد من الفيلم. الحل الوحيد أمام الرجل الأبيض و البشرية جمعاء هي "التعاطف الانساني"، هي روح الانسان، التي يمكن قياس وزنها كالدخان تماما!!ـ
الحوار حمل شكلا محددا في كل المشاهد، سخرية جارحة تحمل كما هائلا من الحب، جدلية الحب و الكراهية في جوهرها الانساني. و بالرغم من البساطة الشديدة في الحوار ، و لكنه يحمل في نفس الوقت مستويات متعددة و شديدة التعقيد، و هو ما يمكن ملاحظته في جميع جوانب بناء الفيلم البصرية والدرامية. الملاحظ بأن تطور العلاقة بين الشخصيات الرئيسية كان يتم دائما بمشاهد صامته دون جملة حوار واحدة. الشكل المسرحي في الحوار يذكرنا بروايات فوكنر و العودة للبحث في الدراما المسرحية داخل العمل الروائي. حيث أن الاتقان الشديد في البناء المسرحي كان السبب الرئيسي للحفاظ على سلاسة المشاهد و الابتعاد عن الافتعال و تحقيق التواصل الانساني مع الجمهور. و قد تحقق ذلك تماما سواء في الرواية عند فوكنر و في هذا الفيلم أيضا.
الفيلم جاء في خمسة فصول: المقدمة (حكاية الروائي حول قياس وزن الدخان و من ثم حكايته الشخصية) – الروائي بول – المراهق الأسمر رشيد - روبي (شبيهة مارلين مونرو بعين واحدة) – سايروس (الأب ذو الخطاف) – الحل (حكاية الميلاد، للمرة الثانية.. و لكن بالصورة هذه المرة)
الشكل الكلاسيكي في السرد، خمسة فصول على ايقاع هوميروس، بحث جدي لجماليات السرد في السينما استنادا للجذور الأولى في الدراما، و شكل كلاسيكي أيضا في الصورة، معظم المشاهد في لقطات طويلة لكاميرا ثابته لا تتحرك الا للضرورة المشهدية، كما استخدمت حركة الكاميرا في بضعة مشاهد قليلة من الفيلم للاقتراب من الممثل و التوحد معه في لحظة "التنور"، احساس مستمر بالحالة الفوتوغرافيه، الحركة داخل الصورة طبيعية جدا و تحمل ألفة الجلوس في المنزل، و الاحساس الجمالي متقن و يرتكز في التفاصيل دون البحث عن "ابهار" بصري، فالجمال في الحياة نفسها، في التفاصيل، في الروح التي تحمل الفيلم.
في مقابل الشكل الكلاسيكي في السرد، كان بناء الشخصيات أقرب للشكل "الاسطوري" و إنما في عالمنا المعاصر. في محاولة لتقليد هوميروس عبر الشخصيات الغرائبية و لكن هذه المرة لمخاطبة عقل ما بعد التنوير، عقل التفلزيون و الحروب بالريموت كونترول، البحث عن الغرائيبة هنا مختلف، و أقرب للواقع اليومي و يمكن رؤيته يوما ما في أحد المقاهي أو محلات البقالة، اوجي مثلا، صاحب البقالة الذي اضطر للسرقة من أجل حبيبته، و حكم عليه بالانتساب للجيش الأمريكي والمشاركة في الحروب بدلا من أن يدخل الكلية، هو يمارس الان هوايته اليومية و يصور صورة واحدة كل يوم الساعة الثامنة صباحا لنفس الشارع من نفس الزواية. و يعمل في تجارة السيجار الكوبي في الخفاء. و يتكشف وجود ابنة له من حبيبته السابقة (شبيهة مارلين مونرو بعين واحدة)، و يكتشف ان اسمها "فيليستي - السعادة" أكملت العام الثامن عشـر، فيليسيتي تحيا بشكل مزرٍ و منفصل عن الواقع بشكل كامل في عالم المخدرات. و روبي شبيهة مارلين مونرو و لكن بعين واحدة، تدمن المخدرات و الكذب، و تصارع من أجل ما تبقى في الروح، أخر رمق في انسانيتها. و الأب الذي قتل "الأم" و خسر ذراعه الأيسر، و استبدلها بأخرى من الخردوات و الحديد. و الروائي الذي خسر امرأته و طفله في حادث تسببت فيه الجريمة المنظمة، و خسر مع ذلك نفسه و قدرته على الإبداع.





و في المستوى الثاني للسيناريو، وبتواضع شديد أمام الأدب، يتحدث الفيلم عن الذاكرة و الخيال. شخصية رشيد هي احتفالية بالحياة و العمل والخيال و الابداع. في الحوارات احتفاء مستمر بالخيال و العقل، الخيال باعتباره اعادة "تركيب" الواقع عبر تجاوز كل الضوابط لحركة التاريخ، و يصبح المكان و الزمان و الاشخاص قيما متغيرة في محيط واحد، المتغير و الثابت هو وحدة الوجود. و هي النتيجة التي اختصرت في الفصل (الخامس) و الأخير من الفيلم بأن مصدر الخيال بأشكاله الأكثر اكتمالا هو الواقع، بجوهره الانساني و تناقضاته. و هي الحقيقة التي اكتشفها الروائي من خلال حكاية الميلاد و استعاد بذلك قدرته على الابداع عبر اكتشاف هذه الحقيقة تحديدا.
لربما يعتقد البعض أن الفيلم لم يقدم نظرة ثورية بسبب البحث الدائم عن التصالح مع الذات و مع الجوهر الانساني للبشرية، و لم يقدم نظرية الصراع بشكها المجرد و المتجلي في أرض الواقع. و لكن، في حقيقة الأمر الفيلم يقدم نظرية ثورية عبر حفر الوعي نفسه، و البحث عن الجوهر الانساني في أمريكا، مركز الامبريالية المتوحشة بكل تناقضاتها. و يجدر التذكير هنا بالتحذير الذي قدمه الفيلم وتوقعه غزو العراق قبل أن يحدث ذلك بسنوات.


و في المستوى الثالث، يتحدث الفيلم عن السينما نفسها
فيلم في داخل الفيلم، لقطة واحدة لنفس الشارع لنفس الزاوية من كل يوم في الساعة الثامنة صباحا بالضبط .. يوم بعد الاخر.. نفي النفي لرؤية العالم من هذه الزاوية تحديدا، التغير و التبدل في الضوء و المناخ و البشر في تلك اللحظة من كل صباح، لاكتشاف اللامرئي في كل تلك اللقطات، لاكتشاف الوجود نفسه المبني من - و ليس على - هذه التناقضات، وهنا روح السينما، روح الانسان نفسه. و كما يقول الروائي في القصة التي يرويها في المشهد الأول من الفيلم: "عندما تقيس وزن "الدخان" فكأنك تقيس وزن الروح نفسها".
اشارات حب للسينما و للابداع تقاطعت مع البناء الدرامي للمشاهد في البحث عن جوهر الانسانية و الحب ، كما حصل في أحد المشاهد مثلا عندما يقول الروائي للمصور (و صاحب البقالة): كنت أدرك بأنك مجنون، فذلك مرسوم على ملامحك كأضواء النيون المشعة (في اشارة لاضواء النيون على أبواب قاعات السينما)، في تداخل حقيقي وواضح ما بين البعد الانساني المجرد و ما بين الابداع كتجلي لهذا البعد الانساني.
بالاضافة الى التشابه الواضح بين ديكور شقة الروائي في الفيلم مع غرفة البطل في فيلم هيتشكوك الشهير "النافذة الخلفية"، للغرفة نفس النافذة المميزة في رسالة حب و تقدير لفيلم هيتشكوك الذي قدم تجربة مجددة و تقدمية جدا في الفيلم عبر التكنيك الاخراجي و السرد و المستويات المتعددة للسيناريو و العمق الانساني.


هناك مقاربات عدة للعلاقة مع "الأب" في الفيلم، فهناك السخط حد الثورة من الأب والمجتمع و الوجود بأسره، كما هي الفتاة ابنة المصور و روبي، المراهقة التي انفصلت عن العالم تماما، و رشيد، الذي قتل اباه في ذاكرته و هو في حالة الانكار عندما اكتشف وجوده و هرب لعالم الخيال، ما جعله يتحول ليصبح هو "بول بيجامين" - الروائي، في بحثه عن الأب، و في هذه المقاربة لا يبحث عن "قتل" الأب و التخلص من سلطته، هو يرى الأب ذو اليد الواحدة الذي قتل "الأم"، هو الأب الذي يعيش قدره اليومي بالتطهر من تلك الخطيئه عبر يده المقطوعة التي استبدلها بأخرى من "الحديد و الخردة"، و هو الثمن الذي يدفعه هذا الأب "للحفاظ على توازن الكون" كما يقول الروائي في مشهد البداية للفصل الثاني. والأب هو أيضا اوجي المصور و صاحب البقالة، الذي يوظف شابا "بطئ التعلم" و يحاول ان ينير له الطريق لاكتشاف و فهم الوجود و يكتشف هذا الشاب حقيقة الوجود بشكل "ديني" من خلال سوء فهم بسيط... اوجي الذي يكتشف فجأة انه أصبح أبا و منذ زمن طويل.. وهو الذي انتحل صفة "الحفيد" و سرق الكاميرا الخاصة به من الجدة العمياء في ليلة الميلاد، هذه الكاميرا التي اكتشف من خلالها روح الوجود، و هي القصة التي انتقلت من فم "المصور" لعين الراوي لينقلها للعالم..ـ
يبحث الفيلم عن علاقة جديدة مع ذلك الأب .. عن قيم أخرى في الجوهر الانساني. البعد الرومانسي في بناء الفيلم قد يصل حد التصوف، فالبحث عن الانسان، هو بحث عن الروح، روح الوجود بأسره.


أنصح بمشاهدة الفيلم لمن لا يعرفه، كما أنصح بمشاهدته ثانيا و ثالثا ورابعا لمن شاهده قبل ذلك.



#فراس_محادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أقف مع سوريا؟ لليساريين تحديدا


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس محادين - الفيلم الأمريكي -دخان- للمخرج: واين وانج - 1995