أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى مصطفى رزق - رغبات ملحة( الحجر الناعم )














المزيد.....

رغبات ملحة( الحجر الناعم )


سلوى مصطفى رزق

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


اعرف لماذا اكتب اليكم مايدور بخاطري اليوم ........احببت ان اشارك معكم مابداخلي
رغبات ملحه (الحجر الناعم )
نبذوه من حياتهم اْكثر الناس قربا له .....
فلم يعد يعني لهم سوي انه ماض.سلطوي تمويلي قد مضي !!
كان يعيش معهم حاضرا غائبا .
حاضرا بجسده ..وغائبا عما يفعلون .فلا يستشيروه ...ولم تعد هي الكلمه كلمته ......ولا لزوجته .....انما كانت للصغار الذين شبو عن الطوق ....فاذا تكلم لا يسمعون
واذا سمعوه فلايعيروه التفاتا ......قطعوا كل خطوط الوصل ........وانبري وحيدا.ليعاني قسوه الالم ......كان متيقنا انهم فجاْه تراجعو عن انسانيتهم وسلمو انفسهم لذاتهم ....وانسلخو تباعا من ذاته وكيانه .....
كان يشعر باْن داخله شخصان اثنان !!
الاول هو كيانه وهيبته التي اعتاد عليهما ...
والاخر هو عقل فقط تتطاحن به الذكريات .......ذكريات طفوله من شبو في حضنه وترعرعو !!.وكان الشخصان لا يلتقيان لا يتمازجا .ولا يتوحدا ليصير شخصا واحدا .....او يصير هو..
وكان كلما امعن في التفكير في هذا الشعور الذي يراوده ذادت غربته .......
كانو ذات يوم هم كل حياته لايبصر الا سواهم .....كانوا دائما في المرتبه الاولي من دائره اهتماماته ........ولكنهم انتزعو انفسهم بمحض ارادتهم من سلطانه ......
شعر بالخواء .......وان جسده منغلقا علي لا شيْ
كانه دارا مهجوره لا يتردد بجنباتها الا الصمت والفراغ ......يستمع لصدي دقات قلبه واصوات انفاسه المتلاحقه والتي لا ترجعها الكلمات او الانفعلات او التوجيهات ......والارشادات ......هو صمت مطبق ......
حتي صوت الدم في شريينه كان يسمعه ....فقد كان له طنيننا ورجفه يعلن به انه مازال يجري في العروق والاوعيه والشرايين ........وانه مازال حيا داخل هذا الخواء
فاستسلم صاغرا للركود ...........وباتت كل رغباته في الحياه غير ملحه !!
اصبح اشبه ببحيره هادئه انعدمت الرياح من حولها ومن فوقها
وباتت ساكنه لا يتساقط عليها او يحركها من يثير سطحها او يحرك قاعها .......
كان يجد في الاندساس وسط المجتمع اْنسه ياْنس بها ........ورغم ضجيج البشر كانت البحيره ساكنه ......
ومازالت رغباته غير ملحه !!
ولايزال خاويا الا من شخصين لا يلتقيان ابدا ولا يتطبقان !!!
وذات يوم .......
القي بحجر ناعم علي سطح تلك البحيره الساكنه والهادئه .....والموحشه
فدبت الحياه في تلك البحيره وشعر بذاته محورا لموجات تتضاغط وتتخلخل حوله في هدير
ودوائر هادئه تنساب وتقترب بشوق هاديْ...هادر ....ساحر .
عادت الطيور تغرد علي سطح البحيره الساكنه .....فقد ثار قاعها وتقلب .........فوجدت الطيور والفرشات ماتلتقطه من سطحها ........
والتقي الشخصان بداخله ......التقت افكاره وتوحدت مع وجدانه
وصار هو كما كان .......وكما اراد ان يكون ..........
وعادت رغباته ملحه........
يتاير 2012
سلوى مصطفى






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع المحافظات الدور الاول ...
- الأول له بعد 4 سنوات دون دعاية.. جاستن بيبر يفاجئ معجبيه بأل ...
- برقم الجلوس الآن.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ف ...
- “رابط شغال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس فقط كافة التخ ...
- استعلم برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- القديسة آجيا كاترين.. تاريخ أيقونة اللغة والجغرافيا والتاريخ ...
- “رابط فعال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس جميع التخصصات ...
- سراييفو.. مهرجان -وارم- يحتفي بإرث غزة وسوريا وأوكرانيا و-عا ...
- “متوفر الآن” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ج ...
- ألف مبرووك.. موعد ظهور نتائج الدبلومات الفنية 2025 ورابط الإ ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى مصطفى رزق - رغبات ملحة( الحجر الناعم )