قصص قصيرة جدا / عواء

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 23:08
المحور: الادب والفن
    

1/



أرق


لدي من الأرق
ما يكفي لسهاد ليل لا ينتهي
ومن العشق
ما يكفي لحياة جديدة



2/


ضجيج صامت



عشر سنوات كاملة كان يقفل عائدا الى المنزل منكسرا ومهزوما . كان لا يجد أمامه الا صمت مدو سرعان ما يذوب بين صرخات الأطباق والمعالق في المطبخ.
جسد مسجى على قارعة الطريق.


3/


عواء




عواء الجلاد يملأ الفضاء.جسد مسجي على قارعة الطريق....ولا أحد.


4/


دليل


عيناه المفتوحتان...صمته الابدي.....جسده الساكن بلا حراك...
هم الدلالة على الطريق



5/


ضجيج صامت


سنوات كاملة كان يقفل عائدا الى المنزل منكسرا ومهزوما . كان لا يجد أمامه الا صمت مدو سرعان ما يذوب بين صرخات الأطباق والمعالق في المطبخ.




6/



تسويف


عشرة أشهر مرت كان عنوانها التسويف والهروب ونسب كل أمر الى
المبنى للمجهول والتفنن في الامساك بالممنوع من الصَّرف.
لكن ساعة الزمن قد تحركت وبات عليه أن يتعلم المبني للمعلوم وصرف كل الافعال.

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل