أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زارا صالح - حوار مع الناشط السياسي والمعارض السوري مصدق عاشور















المزيد.....

حوار مع الناشط السياسي والمعارض السوري مصدق عاشور


زارا صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 00:41
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الناشط السياسي والمعارض السوري مصدق عاشور

حاوره د.زارا صالح

- المعارضة ترى سوريا بعيون الاغلبية الاسلامية والقومية .
- سوريا ديمقراطية دولة مدنية دستورية لجميع أبناءها عمادها الفيدرالية.
- البعث هو احتلال داخلي يجب قلعه بالثورة الشعبية.
- يوجد طحالب على الجسد الثوري السوري.
- الحراك الثوري السوري ليس مرهون بمجلس وطني سوري ولا هيئة التنسيق لان هذه القوى السياسية عبارة عن تحالف اخواني اسلامي قومي عروبي يراد منه اقصاء باقي الشعوب السورية.
- الكورد هم يعيشون على أرضهم الطبيعية والتاريخية وهم يمتلكون القرار الاول والاخير من استعادة حقوقهم وكل ما سلب منهم.
- الشعب الكردي هو مكون اساسي لسوريا.





1- أكثر من عشرة أشهر مضت من عمر الثورة السورية وما زالت المعارضة تراوح في مكانها دون الوصول لممثلية واحدة, كيف تنظرون الى الاتفاق الاخير بين المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الموقع في القاهرة(الذي تراجع عنه المجلس فيما بعد) ؟
اتفاق القاهرة مابين المجلس الوطني وهيئة التنسيق ذو عدة محاور.المحور الاول هو الحفاظ على منظومة القتل والإجرام التي يترأسها بشار الاسد ومنظومة البعث ومن يلتف حولهم من الجبهة الوطنية التقدمية ومن منهم خارج الجبهة كلهم يعملون من أجل الحفاظ على مكاسبهم الشخصية والسياسية وأصبحوا عالة على جثث الثورة السورية.لذلك ان اتفاق الطرفين المسميين المجلس الوطني وهيئة التنسيق لم تأتي بجديد عن ماتم الاتفاق عليه بين هذه القوى السياسية ,لكن اخذت في هذه المرة طابعا ذو اسمين مختلفين لكن في أجندة واحدة وفي مبتغى سياسي واحد.فالاخوان المسلمين الذين يقودون المجلس الوطني والذين يحركون برهان غليون يسعون للوصول الى الحوار مع بشار والحصول على المناصب سواء تنفيذية او تشريعية. كذلك الامر هيئة التنسيق لم تخرج من هذا النطاق فهي تسعى جاهدة للحفاظ على بشار وتغيير المنظومة الحكومية ( السلطة التنفيذية ) أو تغيير شيئ في جسد السلطة التشريعية والتلويح بانهم يريدون انهاء عمل المادة الثامنة من الدستور, لكن هذه المطالب ليست ذو طابع جدي, كل ما في الامر باختصار شديد لاينظرون الى سورية ذات قوميات مختلفة, بل ينظرون الى الاغلبية الاسلامية والقومية وهذا مخالف لروح الثورات التي قامت في سوريا والتي صنعت الاستقلال بايدي كردية وعربية وسريانية وتركمانية والخ....

2- كما تعلمون ان مطالب الثوار والشعب المنتفض في كافة المدن السورية واحدة ومتفق عليها مثل ( اسقاط النظام, حماية دولية, منطقة آمنة وغيرها ) برأيكم هل ترتقي المعارضة الى مستوى تلك المطالب؟
برأيي السؤال المهم هو ماهي آلية ترحيل منظومة البعث والطابور الخامس الموجود في المعارضة وبناء سوريا ديمقراطية دولة مدنية دستورية لجميع أبناءها عمادها الفيدرالية ودولة الحق والواجب والقانون.
من هذا المنظور يمكن لنا ان نقول ان ترحيل منظومة بشار هي المطلب الاول للثورة لكن اذا تكلمنا هل المعارضة ترتقي الى مستوى تلك المطالب, باعتقادي لو كنا نحن نمثل المعارضة لكان دورنا كبيرا في البرلمان لان المعارضة دائما موجودة داخل البرلمان وليست خارجها. لذلك أنا انظر الى هذه الثورة السورية الكبرى الثانية والتي يجب ان ترتقي الى مطالب الشارع والمواطن العادي وتنظيم الحراك الثوري ضمن اطر توافقية مبنية على المصارحة والشفافية وازالة غبار الغبن الذي وقع بحق القوميات الموجودة في سوريا,لذلك لايوجد معارضة سورية تحمل هذه الامانة الى المستوى الذي يرتقي اليه المطلب الجماهيري, واذا كان هناك عمل معارض فعلا خارج نطاق الدولة والبرلمان يجب ان يبنى على اساس مؤسساتي أو على اساس توافقي من اجل تحقيق الفيدرالية لسوريا المستقبل.


3- منذ ان دخلت الجامعة العربية على خط الملف السوري رأينا تصعيدا اقوى من قبل النظام وتزايد مخيف في عدد القتلى. هل برأيكم هناك امل في نجاح الحل العربي؟
نقطة أولى لايوجد أمل على الاطلاق في الحل الذي قدمته الجامعة العربية فهو لم يقر بحقوق القوميات في سوريا بحقها بالعيش المشترك ولم يقر بان هذه المنظومة الممثلة بالمافيا الاسدية يجب وضعها على جانب, ووجود منظومة جديدة قائمة على الحق والواجب والقانون وترحيل منظومة بشار الى المحاكم والدعوة لاقامة برلمان مؤقت وحكومة مؤقتة ريثما يتم البث في الدستور الدائم الذي يضمن الفيدراليةأولا كمطلب اساسي للشعوب السورية.
نقطة ثانيةومهمة جدا, نحن ننظر الى الجامعة العربية على انها انتاج بريطاني خالص ولاتقدم ولاتؤخر شيئا لمطالب الشعوب العربية وشعوب المنطقة لان سوريا التواجد ليس عربي فقط وانما هناك قوميات أخرى في الارض السورية وحالة سوريا الاقتصادية والسياسية تختلف عن باقي الدول.لذلك حل الجامعة لن يأتي على الطريقة القطرية ولا التركية الامريكية وان هذه الجامعة تتحرك باجندة خارجية ولاتمثل شعوبها.


4- يبدو ان هناك صعوبة في اسقاط نظام البعث الدموي بعد اكثر من عشرة اشهر من الثورة السلمية.برأيكم أين تتجه الاوضاع للخروج باقل الخسائر وسقوط اسرع لهذا النظام؟
ان هذه الثورة مستمرة وان وضع سوريا الاقليمي والدولي اذا نجحت فيها التجربة الديمقراطية المدنية هذا يعني ان رياح التغيير سوف تهب على المنطقة باسرها.
ونشاهد سقوط دكتاتوريات كثيرة من الخليج وايران وتركيا لذلك لان الثورة السورية تواجه صعوبات كثيرة نتيجة التدخل الخارجي لافشال الثورة وان طبيعة هذا التدخل الخارجي لايعني مصلحة الشعوب السورية لتغيير حاكم دكتاتوري بحاكم آخر. يحاول البعض اخراج الثورة من سلميتها والانقياد الى أجندة خارجية أو اجندة اشخاص لذلك نحن نرتأي في صفوف الثورة ان يكون هناك حالة توافقية من اجل اسقاط منظومة بشار لكي لاتنقاد الثورة باتجاه لاندري مضاعفاتها. ان العملية الثورية لاتأتي بتعدد الاراء انما ببرامج تستطيع اسقاط النظام وبناء سوريا في اطر مؤسساتية عندها نستطيع اسقاط النظام وبناء سوريا باقل الخسائر لكن على ما يبدو اذا كان هناك بديل ثوريا حقيقيا يجب ان يعتمد على القدرات الثورية المحلية وان ذهب الحال الى الحركة الجماهيرية المسلحة اذا كان هناك خيار لم يبقى هو المنفذ الوحيد فهو الالتجاء الى الحركة الشعبية والحركة الثورية اليومية والقوى السياسية السورية هي اللاعب الاساسي ونعتبر ان البعث هو احتلال داخلي يجب قلعه بالثورة الشعبية لكن ضمن اطر توافقية تحافظ على كل المكونات السورية تحفظ لها حقوقها وواجباتها وهذا الامر ليس متروك لي, دائما بالحوار بين كل القوى السياسية والمستقلين هم الذين يقررون طبيعة هذه الثورة الشعبية واسقاط منظومة الدكتاتورية لكن بتوافق ادارة مشتركة لانريد منها اسقاط أي حق من حقوق الشعوب السورية ولا جلب احتلال جديد لسوريا أو ابراز الوجه الديني لهذه الثورة ( مصر-تونس-ليبيا ).فسوريا بمكوناتها السياسية والدين يبقى مسألته شخصية لذلك مطلبنا هو ابعاد الدستور عن الدين والسياسة لسوريا المستقبل.

5- قبل ثورة الشعب السوري في آذار 2011 لم نكم ندري حتى بوجود معارضة سورية سوى القلة القليلة والتي لم يكن لها حضور يذكر,برأيكم ما هو سر هذا التكاثر الفجائي والكم الهائل والتي طبعت صبغة فردية على العمل النضالي في الخارج وشاهدنا العديد من الاطر بدل ان تتوحد في جبهة واحدة؟
معارضة الخارج,هذا مصطلح أوجدته منظومة بشار الاسد لكي تمزق الجسد السياسي للاحزاب والقوى السياسية والمستقلين ما بين الخارج والداخل ووضع العراقيل في وجه العمل السياسي. المعارضة هي جسد واحد تفاعل سياسي واحد باختلاف وجهات النظر والاحزاب السياسية ولقد شهد العمل السياسي السوري نشاط حقوقي و انساني في مرحلة ما بعد السبعينات و قامت منظمات كبيرة انضمت الى الجسد السياسي السوري مطالبة بحقوق الانسان و هذه جزء من العملية السياسية بشكل غير مباشر و من هذه المنظمات لجان الدفاع عن الحريات العامة و حقوق الانسان و غيرها من المنظمات الحقوقية.
لذلك انا ارى ان الثورة السورية التي قامت في اذار من هذا العام غيرت المعادلة السياسية في الجسد المعارض و هذه الثورة لم تاتي الا نتيجة احتقان طويل ناجم عن سياسات القمع و الارهاب الممارس من قبل سلطات البعث على اختلاف وجهات نظرها.
فهذه الثورة لم تاتي بمحض الصدفة لذلك من الطبيعي عندما تخرج الجماهير الى الشارع بحراكها الثوري ان نجد بعض الطفيليين و المرتزقة و بعض الوصوليين الذين يمثلون النظام و البعض من يركبون الموجة لمصالحهم الشخصية و يحاولون تغييب العنصر الثوري الفعال الذي ناضل و ما زال يناضل لاستعادة الحرية و الكرامة للوطن و المواطن و من الطبيعي ان تخرج حركات سياسية تارة تمثل النظام بوجه معارض و تارة بعض الشخصيات التي تنتقل من مواقع السلطة الى المعارضة نتيجة اقصائها من قبل منظومة البعث و لن نتكلم عن اسماء الشخصيات,لذلك من الطبيعي ان يوجد طحالب على الجسد الثوري السوري لذلك اذا اردنى ان نرتأي الى بناء جبهة واحدة يجب ان تكون على اساس المصارحة و الشفافية و التوافقية من اجل الوصول الى سوريا المستقبل الحرة المعترفة بكل مكونات شعوبها.

6- الشعب الكردي بكل قواها السياسية والشبابية يشارك في الثورة وله ممثليات في الداخل , كيف تنظرون الى حل قضية هذا الشعب في ظل ضبابية موقف المعارضة العربية( مجلس وطني سوري وهيئة تنسيق ) وعقدتها الفكرية الاقصائية وهذا واضح في وثيقة هذا الهيئات؟
الشعب الكردي هو مكون اساسي لسوريا منذ الاستقلال لذلك عملت بعض القوى الداخلية و الخارجية على اقصائه من العملية السياسة و انا ارى ان الشباب الثوري الكردي هو مكون اساسي من مكونات الثورة السورية الثانية الكبرى كمان كان له دور في الثورة السورية الاولى.لذا لولا تضامن الكرد و العرب و السريان و الاشوريين و غيرهم في هذه الثورة لن تنجح الا بالتكافل و التضامن لذلك انا لا انظر على ان هناك مكون كردي في الداخل و الخارج,بل مكون ثوري اساسي في الثورة السورية لانها جسد واحد لكن تختلف المهام النضالية السياسية لان طبيعة الحراك السوري يجب ان يكون جسد واحد.و الحل بوجود دولة مدنية دستورية ديمقراطية لجميع ابنائها عمادها الفدرالية و يكفلها الدستور.
الحراك الثوري السوري ليس مرهون بمجلس وطني سوري ولا هيئة التنسيق لان هذه القوى السياسية عبارة عن تحالف اخواني اسلامي قومي عروبي يراد منه اقصاء باقي الشعوب السورية.لذلك انا ارى ان البديل القادم لا ياتي على يد هؤلاء.

7- نظرا لخبرتكم النضالية على الساحة البريطانية كيف تقيمون واقع عمل القوى والشخصيات الموجودة هنا في ظل هيمنة للبعض منهاوهل هناك تواصل في هذا المنحى؟
انا لا يهمني موضوع الساحة البريطانية بقدر ما يهمني اسقاط منظومة بشار و الاحتلال البعثي,المهم ان ننجو بهذا الوطن و السفينة بكل مكوناتها و نرسو على بر الامان بان سورية للجميع.

8- تلمسنا لديكم مشروعا وطنيا منذ سنوات عدة حول مستقبل سوريا التعددية وسبل الخروج بحلول لاكثر القضايا العالقة مثل ( كيف تكون ملامح سوريا الغد- حل قضية الشعب الكردي ) هل لكم ان توضحوا هذه الرؤية؟
انا وضحت كلامي من خلال الاسئلة السابقة و اكرر لمرات عدة لا يمكن ان تكون سورية حاضنة آمنة بدون وجود رؤية جديدة الا و هي سوريا مدنية دستورية ديمقراطية لجميع ابنائها عمادها الفدرالية التي يكفلها الدستور.و الكرد هم مكون اساسي في العملية السياسية و في بناء الوطن السوري في اطار المواطنة و لا يوجد اغلبية او اقلية و انا كمواطن سوري اذا كنت عربيا ضمن20 مليون كردي او عربي او غيرهم من القوميات فمن حقي ان يكون لي كل الحقوق و الواجبات لي ما لي و علي ما علي امارس كافة حقوق المواطنة من ادنى درجات الدولة الى اعلى مراتبها في كافة السلطات.
لذلك نقطة اولي اساسية, الدستور هو الكافل و الضامن لحقوق المواطنة و رئيس الدولة يجب ان يكون تشريفيا ولا يعتبر الحامي على بوابة الدستور,بل هناك لجنة تشرف على حماية الدستور و مدة الرئاسة لا تزيد عن دورة واحدة و الاحزاب السياسية تاتي الى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع ولا تدوم هذه السلطة اكثر من دورة واحدة و غير مرتبطة بالتفوق العددي لقومية على اخرى,الكل يعمل في اطار وطني متساوي.
قانون الاحوال الشخصية يجب ان يكون بعيد عن الحالة الدينية و السياسة ولا يأخذ أي شكل من اشكالها و هذه جزء من المشروع و هو طويل يحتاج الى صفحات وما نحتاج اليه في سوريا المستقبل.
الشعب الكردي يبقى شعب سوري و مكون اساسي من مكونات الوطن السوري و الديمقراطية و الحرية و الكرامة تأتي للجميع على قدم المساوة.
بالنسبة لما حدث من بعض التصرفات الخرقاء التي اتت من حكومات البعث مثل بناء المستوطنات في المناطق الكردية والحزام العربي والاحصاء الاستثنائي, هذه الامور حولت المواطن الكردي السوري امرهم الاول في تطبيق الديمقراطية وحقوق الانسان والهاءه بهذه الامور في سبيل ابعاده عن القضية الاساسية وهي الحرية والكرامة. لذلك المطلوب الحل العادل بان يجلس الاخوة الكرد والعرب على طاولة واحدة وبوجود شهود قائمين على هذا الاتفاق وهو قطعي وشامل بما يرتأي للشعبين وتعويض الاخوة الكرد السوريين بما يرتأيه الشعب الكردي في اطار الحفاظ على كرامة هذا الانسان الذي سلبت ارضه وكرامته, ثم غسيل كل المتعلقات النفسية والمادية والمعنوية لكي تصفي النفوس وتعود المياه الى مجاريها كما تعودنا منذ الاف السنين لان الكورد هم يعيشون على أرضهم الطبيعية والتاريخية وهم يمتلكون القرار الاول والاخير من استعادة حقوقهم وكل ما سلب منهم.
9- كان لكم نشاطا ملحوظا على الساحة البريطانية خاصة مع ابناء الجالية الكردية,كيف تنظرون الى المجلس الكردي السوري في بريطانيا والذي اعلن عنه مؤخرا؟
نقطة أساسية الكرد لهم دور اساسي وفاعل في العملية السياسية المعارضة في الجسد السوري وقد عملوا مرات عديدة على تعرية النظام والبعث في مجلس العموم واللوردات وغيرها من المحافل السياسية وقد لعب الاخوة الكرد دورا اساسيا في بناء الثورة التي نشهدها الان أو أي حراك يخدم الوطن السوري في اطار المواطنة والفيدرالية وكان الكرد أول المدافعين عنه وأي حراك سياسي كوردي سوري يخدم القضية الوطنية ارحب به والمجلس الكردي السوري في بريطانيا هو جزء من العملية السياسية لاعادة الكرامة والحرية للمواطن السوري بكل ثقافاته وانتماءاته القومية.



#زارا_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري وترجمة شعار( بالروح بالدم...) على الارض
- مفارقات من وحي الثورة السورية
- بيانوني الاخوان والتماهي مع منظومة الاستبداد فكرا وثقافة
- حول قيام الدولة الفلسطينية والقضية القومية الكردية وحقوق الا ...
- حول اشكالية مفهوم ( التدخل الخارجي في سوريا )
- حقوق الكرد في سوريا بين الضبابية والانكار
- ما هو سر هذا التهافت التركي على احتضان المعارضة السورية


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زارا صالح - حوار مع الناشط السياسي والمعارض السوري مصدق عاشور