أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي سعد الوهج - المفاهيم الأساسية عن المذاهب الأجتماعية في العالم














المزيد.....

المفاهيم الأساسية عن المذاهب الأجتماعية في العالم


علي سعد الوهج

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 18:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المفاهيم الاساسية عن العالم والتفكير فيه ماهو الا انحدار من مفهومين أساسين يتضمن احدهما نظرية المعرفة , والاخر المفهموم الفلسفي للعالم....
نظرية المعرفة يستدل بها عن المنطق أي ألاستدلال المنطقي في التفكير الصحيح بواسطة العقل بما يمتلك أفضلية مطلقة من التجربية الفعلية.
أما المفموم الاخر هو نقطة البحث ويتضمن عدة مفاهيم عن المذاهب الاجتماعية التي تسود في العالم.. ان مشكلة العالم تملأ فكر الانسانية في هذا الوقت
وتلتمس من واقع النظام الاجتماعي .
اذا السؤال هنا , ماهو النظام الذي يصلح للأنسانية في العالم ويطبق فيه اركان الحياة الاجتماعية؟
لذا سنتطرق الى هذه المفاهيم المتصارعة في الميدان التي تحكم في اغلب بقاع العالم.
ونبين اهم هذه المذاهب الاجتماعية المتصارعة ونوضح فكرة بسيطة عنها بأرتكازاتها التي تستند عليها من مبادئ وقيم ..

المذاهب الاجتماعية هي :
1- المذهب الراسمالي الديمقراطي .
2- المذهب الاشتراكي الشيوعي ( الماركسي).
3- النظام الاسلامي.



ونبدأ بالنظام الديمقراطية الرأسمالية:-

حيث هذا النظام اطاح بلون من الظلم في الحياة الاقتصادية وايظا بالحكم الدكتاتوري في الحياة السياسية
ويتلخص النظام الديمقراطي الرأسمالي في أعلان أربع حريات:
السياسية , الاقتصادية , الفكرية والشخصية
نأتي اولا الى الحرية السياسية الذي يجعل لكل فرد كلاما مسموعا ورأيا محترما في تقرير الحياة العامة ووضع الخطط والقوانين
وايظا له الحرية في الترشيح لاي مناصب الحكم بانواعها .
الحرية الأقتصادية تهدف الى الايمان بالاقتصاد الحر
والحرية الفكرية فهي ينبغي على الانسان ان يعيشون احرارا في عقيدتهم ومعتقداتهم
اما الحرية الشخصية تعبر عن تحرر الانسان في سلوكه الخاص في محتلف الوان الحياة.

اذا النظام الرأسمالي فيه الكثير من المغالطات والتناقضات التي تعايش حياة المجتمع
وساضعها في ثلاث نقاط هي ..

النقطة الاولى هو ان النظام الاشتراكي الراسمالي ليس له ركيزة او فلسفة يرتكز عليها من حيث المبدئ
النقطة الثانية تحكم الاكثرية في الاقلية.
النقطة الثالثة والمهمة هي أقصاء للاخلاق والقيم بدافع المصلحة الشخصية فهو نظام مادي ليس له روح الاجتماعية
ومصلحة المجتمع على حساب مصلحة الشخص وانعدام للأيثار والثقة المتبادلة والتراحم والتعاطف الحقيقي وجميع الاتجاهات الروحية الخيرة
ويعيش الفرد فيه وكانه مسؤال عن نفسه فقط.


ألاشتراكية والشيوعية

المذهب الشيوعي القائم على النظرية الماركسية والمادة الجدلية وعبارة عن فلسفة خاصة للحياة وفهم مادي على طريقة ديالكتيكية
لذا ان المذهب الاشتراكي (الماركسي) يبنى على فلسفة مادية معينة توضح فهم خالص للحياة ولايعرف بجميع المثل والقيم المعنوية
ويرجع ذلك لسبب كون لاموضع فيه لخالق فوق حدود الطبيعة ويرتكز اقتصاديته على
1- الغاء الملكية الخاصة ومحوها من المجتمع وتمليك الثروات وتسليمها الى الدولة.
2- توزيع السلع الانتاجية على حسب الحاجات الاستهلاكية للفرد.
3- المنهاج الاقتصادي ترسمه الدولة وحداها.


لذا الواقع سيصطحب معه الاحداث المتناقضة بين هذين المذهبين والقائم احدهما على الاخر
من جهة ان النظام الديمقراطي الراسمالي تطبقه دول كثيرة في بقاع العالم واما النظام
الشيوعي الاشتراكي ايظا تبطقه بعض الدول ...
لذا ان الفلسفة التي تنطلق منها هذه الانظمة ماهي الا تناقضات بين مفهومين مختلفين
احدهما يناقض الاخر والمجتمع والافراد هما ساحة الميدان بين المعتركات والصراعات بين هذين النظامين

اذا فاهو الحل الذي يناسب الطبيعة البشرية الفطرية والواقع الذي يعيشه الانسان لجلب السعاده والطمانينة لحياة
الفرد وبعيدا عن دائرة الصراعات ويضمن له حقوقه من كافة الاتجاهات ....؟؟؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القضاء التونسي يصدر أحكاما بالسجن بحق الغنوشي وقيادات سياسية ...
- تركيا: الحبس الاحتياطي لرئيس بلدية أضنة المعارض وتوقيف قيادا ...
- وفد قطري يزور البيت الأبيض.. ومصدر يكشف لـCNN السبب
- في رسالة تهنئة للرئيس الجزائري: ترامب يعرب عن طموحه في أن تس ...
- سلطات شرق ليبيا تأمر بمغادرة وزراء أوروبيين فور وصولهم لبنغا ...
- الدكتور التونسي محمد غنّام يصدر كتابا علميا جديدا عن أمراض ا ...
- تفاهم أردني سوري لإعادة تنظيم تقاسم مياه حوض اليرموك.. وخبير ...
- ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟
- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي سعد الوهج - المفاهيم الأساسية عن المذاهب الأجتماعية في العالم