أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - الشعب في حاجة الى حزب الطبقة العاملة















المزيد.....

الشعب في حاجة الى حزب الطبقة العاملة


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 11:17
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الشعب في حاجة إلى حزب الطبقة العاملة
."لا بد من وجود حزب ثوري يعرف كيف يمزج بين حقيقة الماركسية-اللينينية العامة وبين الأعمال المحددة للثورة فى بلاده
لا بد من وجود حزب ثوري يعرف كيف يربط القيادة ربطا وثيقا بالجماهير الواسعة من الشعب .
لا بد من وجود حزب ثوري يثابر على الحقيقة ويصلح الأخطاء ويعرف كيف يباشر النقد و النقد الذاتي .
مثل هذا الحزب الثوري فقط بوسعه أن يقود البروليتاريا والجماهير الواسعة من الشعب لهزيمة الإستعمار وعملائه وإذا لم يكن حزبا بوسعه أن يستخدم عقله ويفكر لنفسه بنفسه ويحرز معرفة صحيحة لاتجاهات الطبقات المختلفة في بلاده نفسها عن طريق البحث الجاد والدراسة ويعرف كيف يطبق حقيقة الماركسية –اللينينية العامة و يمزجها بالأعمال المحددة لبلاده .
إذا لم يكن هكذا بل كان حزبا يردد كالببغاء كلمات الآخرين وينقل الخبرة الأجنبية دون تحليل ،فإن حزبا كهذا يصبح خليطا من التحريفية والجمود العقائدي وكل شيء ما عدا الماركسية-اللينينية . من المستحيل على حزب كهذا أن يقود البروليتاريا والجماهير الشعبية الواسعة إلى شن نضال ثوري وأن يكسب الثورة وأن يؤدي الرسالة التاريخية العظيمة للبروليتاريا...)" اقتراح حول الخط العام للحركة الشيوعية العالمية –بيكين 1963)
تتحدث الرجعية العميلة من كمبرادور و إقطاع باسم الشعب كما يتحدث الإخوان باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من "النظام الرسمي العربي" باسم الشعب ويتحدث التيار الليبرالي و الاشتراكي الديمقراطي باسم الشعب كذلك و نضاف إلى الجوقة اليسار الانتهازي وما يسمي باليسار "الثوري" ,يتحدث جميعهم باسم الشعب دون حرج وبكل وقاحة في بعض الأحيان. فهل فقد الشعب لسانه حتى يتحدث الآخرون باسمه؟ تكلم الشعب عبر انتفاضات الحرية والكرامة وصرخ عاليا انه يريد الأرض والحرية والكرامة الوطنية, انه يريد إسقاط النظام و يريد التمتع بأبسط حقوقه وفي مقدمتها حق الشغل لان العمل حق مقدس ينقذ الإنسان من الحاجة والذل ومن الحرمان والجوع... وقد عبر عن ذلك شعار "الشغل استحقاق يا عصابة السراق".
غيران التيارات الأكثر رجعية استفادت من هذه الانتفاضات العربية بفضل المال الفاسد والدعم الامبريالي وشراء الضمائر والتلويح بالوعود الكاذبة فاستحوذت على مواقع القرار والتفت على مطالب الانتفاضة وأصبحت تخطط للمزيد من الهيمنة والتخلف وتهدد المكاسب المدنية التي حققها الشعب بفضل نضالاته البطولية منذ أكثر من 6 عقود. فقد بشّر الجبالي الوزير الأول في الحكومة التونسية بالخلافة الراشدة السادسة و أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا بتطبيق الشريعة الإسلامية واستولى على السلطة في مصر الإخوان والسلفيون وانتعش الإسلاميون في المغرب والجزائر واليمن وسوريا الخ...
تتكلم كل هذه الجماعات باسم الشعب وتستند في تونس ومصر والمغرب إلى "شرعية الصندوق" لتبرر الاستبداد ولتكرس واقع الاستعمار الجديد بجبة سلفية متخلفة تسن القوانين الرجعية ضد مصالح الشعب.
لقد افتضحت "شرعية الصندوق" وسقط القناع عن الانتخابات التي يتحكم فيها المال السياسي والتلاعب بالرأي العام وشراء الضمائر و تؤكد كل الأحداث أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تمكن الشعب من الوصول إلى السلطة ، فهي مجرد مسرحيات محكمة الإخراج و معروفة النتائج و قد أصبحت كذلك حتى في البلدان الرأسمالية التي تدعي الديمقراطية .فهل أن ساركوزي-"المنتخب" يمثل الشغيلة في فرنسا , وهل أن اوباما- الفائز في الانتخابات- يدافع عن مصالح العمال في امريكا؟ بالطبع لا . لذلك فان شرعية الصندوق تظل في تعارض تام مع مصالح عموم الشغالين .
إن "شرعية الصندوق" التي تتحدث عنها النهضة في تونس لا تمثل سوى% 18 من جملة الناخبين لذلك ستظل حكومة النهضة في تعارض تام مع عموما الشعب وخاصة مع شعارات الانتفاضة .
واقع النضال الوطني والصراع الطبقي
يشهد واقع الصراع الطبقي حالات مد وجزر فتارة يخفت وتارة أخرى يحتد وينفجر ويخطئ كل من يعتقد أن حالة الهدوء النسبي أو الخفوت تعني انتفاء الصراع الطبقي أو أفوله لان نار هذا الصراع تظل تحت الرماد بفعل العديد من العوامل الموضوعية والذاتية التي تتحكم في طبيعة ردود الفعل الشعبية. فقد تنجح سياسة القمع والتجويع إلى حد لكن غبن الشعب وغضبه المخزون سينفجر لا محال كما أن سياسة الوفاق الطبقي أو العقود الاجتماعية مهما تعددت تسمياتها قد تغالط الشعب هي الأخرى لكن سيفتضح أمرها ويكتشف الشعب أن هذا الوفاق أو التوافق وقع إمضاؤه على حساب مصالح الكادحين.
لقد دللت الانتفاضات الأخيرة في الوطن العربي على هذا الواقع بل أنها كانت نتاجا منطقيا لواقع الهيمنة والحرمان والتخلف كما تبين الطابع العفوي والعنيف لهذه الانتفاضات التي وقعت تسميتها "ثورات" لمغالطة الجماهير والتحضير لعملية الالتفاف عليها.
تعكس الانتفاضات العفوية الواقع المتفجر للتناقضات التي تحكم المجتمع كما تدلنا على مستوى وعي المنتفضين وتجربتهم بحيث تظل هذه الانتفاضات دون بديل سياسي واضح ودون قيادة شعبية قادرة على الدفاع عن هذا البديل الشعبي.
وفي ظل غياب القيادة السياسية الوفية للانتفاضة وعجز الشباب المنتفض على بلورة تكتيكات واضحة وحازمة من اجل تحقيق المطالب المرفوعة فانه من الطبيعي أن يقع احتواء الانتفاضة والركوب عليها وتوظيفها لفائدة أحد الأطراف المتصارعة على السلطة والتي لا تخرج عن طاعة الأسياد الامبرياليين وفي هذا الإطار يمثل الاتجاه الإسلامي بغض النظر عن التسميات أفضل البدائل بالنسبة للاستعمار الجديد وللرجعية العربية.علما وان هذا البديل الامبريالي وقع إعداده منذ بداية الثمانينات وعرفت رموزه بالولاء لأمريكا وللصهيونية وللنظام الاستعماري عامة الذي يريد التحكم في رقاب الشعوب بنشر الجهل والتخلف عن طريق الدين والتظاهر بتطبيق الإسلام.
إن واقع النضال الوطني الديمقراطي في القطر بيّن بكل وضوح الحقائق التالية:
- استمرار الاحتجاجات الشعبية واتخاذها أشكالا متعددة في مواجهة نفس الأوضاع التي اندلعت من اجلها الانتفاضة.
- مواصلة النظام القائم- رغم تغيّر الوجوه في السلطة- تطبيق نفس السياسة اللاوطنية والتلويح باستعمال القوة العامة في حالة عدم احترام "الهدنة" التي أعلن عنها الرئيس المؤقت.
- فشل سياسة التفقير والتجويع وتهميش الجماهير
- فشل النقابات في التحكم في الاعتصامات والإضرابات وفي إخماد لهيب الصراع الطبقي
- عجز جمعيات" المجتمع المدني"(ولا يمكن الحديث عن مجتمعات مدنية في أشباه المستعمرات) على تأطير التحركات الشعبية والتحكم فيها .
- تنكر اليسار الانتهازي لشعارات الانتفاضة بمجرد حصوله على مقاعد في الهيئة العليا أو المجلس التأسيسي بعد ذلك أو مناصب وزارية في الحكومة المؤقتة أو حتى مجرد تلقي الوعود بذلك .
- افتضاح زيف الخطب الواعدة بالشغل ورغد العيش
- تخلف منطق البديل الإسلامي الذي يحلم بالخلافة السادسة وبزواج المتعة ويهدد بالقصاص وسجن النساء وقتل المعارضين الكفار والتدخل في الحياة الفردية عبر" لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"الخ...
أصبحت هذه الحقائق وغيرها ملموسة لدى الشعب المنتفض فقد أدرك دون شك أن انتفاضته سرقت وان النهضة أكثر التيارات رجعية عميلة للاستعمار ومرتبطة بإمارة قطر أكبر قاعدة أمريكية لبث الفتنة بالوطن العربي باعتماد البترودولار وقناة الجزيرة وفرض التطبيع مع الصهيونية.لذلك واصلت الجماهير نضالاتها بأشكال أكثر تجذّرا مثل الاعتصام وقطع الطرق واحتجاز" المسؤولين" وتطبيق شعار ارحل :–dégage- على الفاسدين و أعداء الشعب .
حزب الطبقة العاملة ضرورة ملحة
تقول النهضة والسلفية أن الحل" للازمة" هو الإسلام -وتسكت عن "الرعاية" الامبريالية- وتقترح الأطراف الليبرالية والتقدمية الجمهورية "الديمقراطية-الاجتماعية- المدنية" والتداول على السلطة من اجل تجاوز الأزمة ويقول الشيوعيون إن الحل الوحيد لحل التناقضات التي تشق المجتمع وتشعل فتيل الصراع الطبقي يكمن في الثورة الوطنية الديمقراطية - الديمقراطية الجديدة، أي في انجاز المهام الوطنية وإرساء السلطة الديمقراطية الشعبية.
إن الأطراف السياسية المتصارعة على كرسي السلطة ليست معنية بالتغيير الثوري فهي بصدد عقد التحالفات وإعادة الحسابات استعدادا للانتخابات القادمة ولا يهمها لا من بعيد ولا من قريب مصير الشعب واستقلال البلاد وتحرر المرأة الخ...ان ما يهمها هو كرسي السلطة واستمرارية النظام القائم مع بعض الترميمات . وفي هذا الإطار يمكن تصنيف الأطراف المتصارعة حاليا على النحو التالي:
- الاتجاه الإسلامي-النهضة تحديدا- الذي سيحاول الحفاظ على مواقعه الحالية ودعمها قدر الامكان
- الدساترة-التجمعيين والتيار الوسطي الذين سيحاولون استرجاع مواقعهم في السلطة
- التيار "التقدمي الحداثي" الذي سيعمل على تجاوز هزيمته وتحسين نسبة تواجده في السلطة
- اليسار الانتهازي الذي يركض وراء السراب وسيظل عجلة خامسة تستعمل للمزايدة بالتعددية الحزبية وبتعدد الألوان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
- الشعب صانع التاريخ وصانع الانتفاضات التي اطاحت بالطغاة وفجرت صراعات الرجعية الحاكمة
- الشعب المضطهد الذي ليس له ما يخسر سوى قيوده
- الشعب الذي يظل دون قيادة شعبية ورافض لكل الاحزاب السياسية المتاجرة بقضيته وبمصيره
- الشعب الذي لم يقرأ له حساب بما ان الانتفاضة فاجأت العديد من الاطراف السياسية المتكالبة على السلطة
إن كل هذه الأطراف المتصارعة قابلة للتحالف فيما بينها-ضد الشعب- إن اقتضى الأمر ذلك فقد سبق لحزب العمال "الشيوعي " أن تحالف مع النهضة وبإمكان التيار التقدمي أو الوسطي أن يتحالف مع الدساترة وبغض النظر عن سيناريوهات التوافق أو التصادم بين هذه الأطراف فان لا أحد يطرح التخلص النهائي من الاستعمار الجديد ومن التخلف الإقطاعي ولاأحد يمثل الشعب فعليا.
إن الطرح الشيوعي لقضية التحرر الوطني الديمقراطي لا علاقة له بالصراع الكتلوي على كرسي السلطة لأنه يندرج ضمن التناقض بين الامبريالية وعملائها وبين الشعب في حين يندرج الصراع الكتلوي على السلطة ضمن التناقض فيما بين الامبرياليات وعلى حساب الشعب طبعا بل باستعمال صوته في الانتخابات لإضفاء الشرعية عليها .
إن الكتل المتصارعة على السلطة قادرة بفعل المال السياسي والدعم الاستعماري والتلاعب بالرأي العام والقدرة على شراء الذمم والتحكم في وسائل الإعلام- قادرة على مغالطة الشعب وإيهامه بأنها ناطقة باسمه وتدافع عنه وقد يتفطن الشعب لهذه الأكذوبة لكن بعد فوات الأوان-أي بعد أن تستقر العصابات في كرسي الحكم وتصعب زحزحتها.
وأمام هذه الأطراف المتكالبة على السلطة والمتلاعبة بمشاعر الجماهير والمتعاملة مع الدوائر الامبريالية تظل القوى الشيوعية مشتتة إلى حد يبعث على الاستغراب و يثير سخرية الأعداء، فعوض التوحد اثر الانتفاضات الشعبية كرست الانشقاق من منطلقات عشائرية متخلفة ، ولم ترتق حتى إلى المستوى البرجوازي وهي بذلك حفرت قبرها بيدها وأمضت على زوالها وأثبتت أنها غير مؤهلة لقيادة شعب منتفض .
إن رموز المجموعات الشيوعية الحالية في تونس رموز انتهازية في مجملها تحسم الخلافات من وجهة نظر عائلية عشائرية أو في أحسن الحالات جهوية ولنا كل الوثائق الدالة على ذلك والتي يمكن إصدارها إن لزم الأمر لتعرية حقيقة من يتحدث باسم الشيوعية أو الشيوعية الماوية أو باسم الكادحين ويتصرّف كالسيد الإقطاعي مع الرفاق وأقرب الناس إليه.
كما نجد رموزا أخرى ترفض الوحدة والتوحد وتحبذ العمل الجبهوي مع القوميين أو الإسلاميين بحجة مركزية القضية الفلسطينية وخصوصية الأمة العربية والتراث العربي "الإسلامي" ومع ذلك ترفع شعار الشيوعية والماوية .
وترجع أسباب فشل المجموعات الشيوعية في تأسيس حزب الطبقة العاملة إلى الانحرافات التي عرفها الطرح الوطني الديمقراطي عموما والتي يمكن ترتيبها كالاتي:
- النقابوية والحياد النقابي كتعبير عن الانحراف الاقتصادوي – الشرعوي (وليس من قبيل الصدفة ان نجد في اعلى هرم البيروقراطية النقابية -المكتب التنفيذي لاتحاد العام التونسي للشغل- عناصر بيروقراطية تبنت سابقا الشيوعية والطرح الوطني الديمقراطي) لم يستفد الشيوعيون من العمل النقابي ولم يقع اعتماد النشاط النقابي من اجل الانصهار في الطبقة العاملة وربط العمل النقابي بالحركة العمالية التي تظل خارج الاطر النقابية نظرا لواقع اشباه المستعمرات
- الانحرافات "القومجية والاسلاموية" التي طمست الهوية الشيوعية واندمجت في الجبهات القومية والاسلامية واصبحت تمارس وفق الخط اليميني لهذه الجبهات وفقدت بالتالي كل استقلاليتها.
- الدغمائية والانعزالية والتي تزامنت مع بعض السلوك المغامراتي ويقتصر هذا الانحراف اليسراوي على ترديد الشعارات ويعبر عن عجزه على فهم علاقة النشاط السري بالعلني وضرورة التحرك كالسمكة في الماء .
إن الشعب في حاجة إلى قيادة شعبية وفية تساعده على اخذ مصيره بيده وتقرير السياسات التي تخدم مصالحه مهما كانت الصعوبات . إن الشعب في حاجة إلى حزب الطبقة العاملة وبما أن المجموعات الحالية فشلت في انجاز هذه المهمة فان الشباب الذي كان في مقدمة الانتفاضة قادر على القيام بهذه المهمة وهو مدعو إلى استخلاص الدروس والمضي قدما نحو تأسيس هيئة أركان الطبقة العاملة والتصرف كطليعة منصهرة في الجماهير المنتفضة والتفاني في بناء قواعد الحزب على ارض الواقع إلى أن تصبح عملية اجتثاثه مستحيلة.
وفي الختام نقول انه مهما احتد الصراع ومهما كانت الانتفاضات عنيفة ومهما طال أمدها و مهما تفجر الواقع الموضوعي فانه لا يمكن الحديث عن ثورة ولا عن تغيير فعلي في غياب العامل الذاتي- أي حزب الطبقة العاملة كطليعة أكثر وعيا وتنظيما وانصهارا- . إن غياب الطليعة العمالية يعني بالضرورة ركوب الأطراف الرجعية على كل التحركات وتوجيهها الوجهة التي تخدم مصالح الامبريالية والعملاء.
ونعتقد ان الشباب الذي كان في طليعة الانتفاضة قادر على انجاز مهمة تاسيس حزب الطبقة العاملة والتباين مع كل الاطراف التي تدعي زيفا تمثيل الطبقة العاملة والشعب.
تونس 8 جانفي 2012



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جانفي,شهر الشهيد وشهر الانتفاضات الشعبية
- حكومة النهضة -حكومة محاصصة
- ايّ معنى -لليسار- اليوم؟
- متطلبات الوضع الراهن في تونس
- الاتجاه الاسلامي بين المقول والممارس
- النهضة بديل امبريالي
- الانتخابات والمسألة الوطنية
- تونس-نتائج الانتخابات في تعارض مع شعارات الانتفاضة
- تعليق في الفياسبوك
- المجلس التأسيسي والبدائل الامبريالية في تونس
- حول انتخابات اكتوبر(من ارشيف الماويين)
- الانتخابات ودولة الاستعمار الجديد
- الانتخابات والخارطة السياسية في تونس
- الانتخابات البلدية
- الانتخابات
- الماويون في مواجهة الزحف الضلامي
- جريدة البديل تغالط الجماهير
- نظرتان متناقضتان للمجلس التأسيسي
- المجلس التأسيسي في خدمة من؟ او من سيقطف ثمار الانتفاضة في تو ...
- الانتهازية تهاجم التجربة السوفياتية- او حقيقة الحزب الاشتراك ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - الشعب في حاجة الى حزب الطبقة العاملة