أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن فرحان - الجنرال التونسي عمار واللعب بالنار !!














المزيد.....

الجنرال التونسي عمار واللعب بالنار !!


سامر رسن فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 19:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الجنرال التونسي عمار واللعب بالنار !!
لعل اكثر شخصية ظلمها الاعلام في سنة 2011 هي شخصية الجنرال التونسي رشيد عمار فرغم ان ما فعلة هذا الجنرال قد يفوق ما قام به الشهيد البوعزيزي الذي أحرق نفسه ! فقد كاد ان يٌحرق هذا الجنرال هو وعائلته وجاره السابع عشر لو لم تنجح الثورة التونسية !
فهو يعتبر اول قائد عسكري على هذا المستوى الرفيع يرفض الاوامر من قبل طاغية او ملك دولة عربيه وخاصة فيما يتعلق بقمع المتظاهرين ، ورغم انه تم وضعه تحت الإقامة الجبرية الا انه استطاع ان يستغل نفوذه في المؤسسة العسكرية للحيلولة دون اراقة الدماء في تونس لا بل استطاع التخلص من اقامته وألقى القبض على العديد من افراد عائلة (زين الهاربين !!) في المطار قبل هروبهم ........
الملفت للنظر هو تجاهل الاعلام العربي لهذا البطل رغم انه خصص ساعات طويلة من وقته لأشخاص لمجرد انهم قاموا بعمل (اغنيه او لحن او رقصه !!) للمتظاهرين في الدول العربية الثائرة !! او لامرأة نصبت خيمه في اليمن وسط حماية الالاف من المتظاهرين وافراد عائلتها !!
او تخصيص (ايام كامله!!) لمفتي الناتو (الشيخ !) القرضاوي عندما حلل للقوات الاجنبية (المحتلة !) اسقاط المجرم المجنون القذافي ! او طلبه الاخير بضرورة دخول الناتو لإنقاذ المتظاهرين في سوريا ! في حين كانت فتاويه تدين اسقاط المجرم صدام بل اصدر فتاويه الشهيرة بضرورة دخول الارهابيين لتفجير انفسهم وسط العراقيين الابرياء بحجة الجهاد ضد القوات الاجنبية !!
اعتقد ان (البغاء العربي !!) او الاعلام العربي الذي لا يزال يخضع لملوك ورؤساء متخلفين ومجرمين يخاف من تسليط الضوء بصورة كبيرة على هذا القائد العسكري خوفا ً من صحوة الضمير لدى بعض القادة العسكريين في هذه الدول (المقاطعات !!) التي لا تزال شعوبها تخضع للذلة والمهانة والعار ..
لا اريد ان اطلق الالقاب على هذا العسكري خوفا ً من ان يتحول الى دكتاتور ! او قائد ضرورة ! او حامي للبوابه الشرقيه للأمة العربيه ! او الاخ القائد ! او الامير المعظم ! أو رئيس قائمة في العراق !!
الجنرال رشيد عمار وبعد التصفيق الحار فليتفضل !!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن فرحان - الجنرال التونسي عمار واللعب بالنار !!