أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسونة فتحي - سيناء الهوة والهوية















المزيد.....

سيناء الهوة والهوية


حسونة فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



توطئة:
يجب أولاً إلقاء نظرة على التشكيل الديموغرافي للسكان في شمال سيناء ، فمن البديهي أنه لا توجد منطقة في العالم أجمع تتمتع بإثنية واحدة ( وحدة العِرق ) - مع احتمالية الانتماء إلى منظومة اجتماعية واحدة وفق المفهوم الشامل للثقافة من وحدة اللغة والتاريخ والدين وجغرافية المكان والخصائص المادية كاللون والملبس . . إلخ - لكن لا يعني هذا بالضرورة عدم الإيمان
أو الإحساس النفسي بالانتماء إلى هوية ثقافية واحدة ، ما يجعل من الجهل أن نخلق رابطاً بين التنوع الديموغرافي – الذي أصبح ظاهرة موضوعية - والصدام الثقافي النابع من صراع الهوية ، فالمجتمع السينائي يتكون من أغلبية ذات جذور عربية حجازية رغم تنوع جذورها القبلية ، يشكل أغلبها الخارطة السكانية لمناطق بادية سيناء ، وبعضها يشكل مع قبائل أخرى ، تعود جذورها لأصول تركية وأخرى لجزر البلقان منذ الإمبراطورية الرومانية ثم الدولة العثمانية ، يشكلون غالبية سكان المناطق الحضرية ، وكذلك عائلات ذات جذور تتصل بمحافظات مصر المختلفة ، إضافة لأبناء محافظات مصر الوافدين بعد عودة سيناء عقب الاحتلال الإسرائيلي لها لممارسة أعمال الوظائف العامة وبعض تخصصات القطاع الخاص والأعمال الخاصة من تجارية وصناعية وزراعية وخدمية ، وكذلك عدد من الأسر المصرية المسيحية يمارسون ذات الأعمال في مختلف مناطق شمال سيناء ، وهو تنوع تربطه أواصر عدة من نسب ومصاهرة وعلاقات اجتماعية واقتصادية وخدمية ما منحه تمازجاً يمنع نهائياً قيام نزعات عدوانية قد تتطور إلى مراحل استئصالية ، رغم وجود الجهل والفقر والتخلف وفساد السلطة وغياب الحريات ، ويخفف وطأة اختلاف الأنساق الثقافية بعناصرها القيَميّة والعُرفية واللهجية والمعرفية والعادات والتقاليد . . إلخ ، ويجعل تحديد الملامح الرئيسة لثقافته أمراً ممكناً .

القبائل الجديدة :
والمقصود بها الجماعات الدينية والتي ظهرت مؤخراً وبشكل علني على أرض الواقع في شمال سيناء ، وهي جماعات يرتبط أفرادها بروابط فكرية وانتماء قوي يفوق الانتماء القبلي والمجتمعي والسياسي ، يرتبط بعضها بأفكار " قاعدية " وفلسفة " جهادية " وأنساق " أنصار إسلامية " وهو ظهور بعد اختفاء لم يمتد لأكثر من سنوات قلائل ، فجماعة " التوحيد والجهاد " بدأت بعدد محدود من الأفراد عام 2002 ارتباطاً بفكر تنظيم القاعدة ، وربما برعاية أمنية مصرية حيث تبين أن هؤلاء الأفراد لهم علاقة وثيقة بتفجيرات طابا ونويبع في جنوب سيناء عام 2004 ثم أحداث تفجيرات شرم الشيخ عام 2005 و دهب عام 2006 ( وهي أحداث اتضح مؤخراً مسئولية جهاز حبيب العادلي الأمني عنها ) والتي أدت إلى إطلاق يد قوات الأمن في اعتقال الآلاف من أبناء محافظة شمال سيناء وتعذيبهم بما لا يطاق أو يوصف وإيداعهم السجون ليلتقوا بالمتطرفين الإسلاميين من المعتقلين ، يستمعون إليهم ويستقون أفكارَهم وتتوطد بهم علاقتهم ليخرجوا كافرين بكل ما هو ذو صلة بالأمن وبالدولة المصرية وبالقبيلة والمجتمع ، ويكونوا لقمة سائغة لدعاة التطرف من كل حدب وصوب يمنحونهم علوم دين زائفة متطرفة تشغل حيز جهلهم الديني والدنيوي ، فهم لا ينهلون من قرآن وسنّة ومراجع فقهية وتاريخ إسلامي بل يعتمدون كلياً على ما يقوله الشيخ ( شيخهم) ، ويمدونهم بأموال وأسلحة ، فغالبيتهم من غير المتعلمين وغير العاملين لغياب فرص عمل حقيقية تشغل وقتهم وتقيهم الحاجة وتمنحهم الحرص على الاستقرار ، إضافة لمشكلات كثيرة متراكمة يئن تحت وطأتها كل من يقيم في سيناء شمالها وجنوبها ، هذا كله أدى إلى أن يتحول عدد جماعة "التوحيد والجهاد " من بضعة أفراد إلى بضعة آلاف ، يقفون خارج كل سياق قبليّ كان أو مجتمعيّ ، ما يجعلهم ذوو نسق ثقافي أحاديّ لا يتجنب النزاع بل يسعى إليه ، ويفرض رؤاه على المجتمع ما يجعله ينزع إلى الإقصاء والتكفير والنفي ، يتنافر مع كل مختلف ويتآلف مع كل من هو من جلدته فكريا أياً كان البعد المكاني والزماني بينهما .

ملامح الثقافة السيناوية :
نعود إلى المجتمع السينائي لنحدد ملامح ثقافته بعناصرها المعنوية والمادية ، آخذين في الاعتبار المعطيات التاريخية والجغرافية والبيئية والتي تسهم بشكل كبير في الوصول للهدف وأهم هذه المعطيات :
1 - تنتمي سيناء جغرافياً إلى قارة آسيا ، وهي الأرض الواصلة الفاصلة بين مصر والوطن العربي في آسيا وبين قارتي آسيا وأفريقيا .
2 – تمتد أصول قبائل المجتمع السينائي لقبائل عربية حجازية المنشأ شامية الامتداد ( نسبة إلى بلاد الشام والتي تشمل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين ) كذلك تربطهم أواصر النسب والعلاقات التجارية بعائلات تقطن الأردن وفلسطين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة منذ القدم .
3 – النسق اللهجي والذي يكاد يتطابق في بداوته ولهجة بادية الأردن والسعودية وجزء من البادية السورية ، وفي حضريته مع لهجة مدن فلسطين والأردن ، مع حضور اللهجة المصرية ( لهجة القاهرة والصعيد والشرقية ) في كثير من المصطلحات والألفاظ .
4 – تتوافق ظروف مجتمع سيناء وظروف مجتمعات محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس في معاناتهم جميعاً لويلات الحروب واستقاء نزعة المقاومة والنضال من أجل التخلص من المحتل وتحقيق الحرية جيلاً بعد جيل ، فتاريخ سيناء مع الحروب والاحتلال يمتد إلى أعماق التاريخ منذ الهكسوس .
5 - المجتمع السينائي يحكمه قانون عرفي يمتد إلى ما قبل القوانين والدساتير ، وأغلب أحكامه – بعد الإسلام – مشتق من الشريعة الإسلامية ، يرتضي هذا القانون ويحتكم إليه كل سكان سيناء من بدو وحضر ، ما يمنح الجميع – بدواً وحضراً - صفة البداوة بحكم التبعية والانتماء لهذا القانون ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا القانون يحوي كل الأحكام تقريباً لكن ليس فيه أي حكم بالسجن ، ما يوضح أهمية وقيمة الحرية لدى هذا المجتمع .
6 – ترتبط سيناء بعبور الرسل عليهم السلام من وإلى مصر ، منذ إبراهيم أبو الأنبياء ثم يوسف وموسى وعيسى ثم الرسالة الإسلامية بعبور عمرو بن العاص ، وذكر سيناء في القرآن الكريم وفي التوراة والإنجيل ، ما ترك واسع الأثر في نزوع المجتمع للتدين والارتباط بالله تعالى والتوكل عليه بعلاقة فطرية مباشرة أدت إلى انتشار فكرة التصوف مع احترام الرسل والرسالات ، والتصالح مع الذات والطبيعة والكون والمخلوقات .

سيناء خطأ إهمال أم عمد إقصاء ؟
مما سبق يمكننا تخيل الإطار العام الذي يحد ملامح ثقافة المجتمع السيناوي ، آخذين في الاعتبار تعرضه - إلى جانب ما تعرض له كل الشعب المصري من عدم فاعلية الدستور والقانون وانهيار الحقوق المدنية والسياسية وحقوق المواطنة بل الحقوق الإنسانية - للقهر والظلم والنفي والتخوين و التهميش والإقصاء ، بل يمكننا القول أن هناك قصدية تامة من النظام السابق لفصل سيناء اجتماعياً عن مصر بحقائق ربما لا مجال لإجمالها هنا لكن نوجزها في الآتي :
1 - قضية التمليك : حيث لا أحد يمتلك منزله أو أرضه في سيناء ، بدعوى خشية تمليك
الإسرائيليين لأراض داخل سيناء ، ومع أنهم تملكوا بالفعل مناطق سياحية شاسعة في جنوب
سيناء وبمبالغ لا تذكر ، وأنهم يستطيعون التملك داخل كل محافظات مصر الأخرى ، ومع أننا
لسنا في حاجة إلى قانون ملكية بل قانون اعتداد بملكية كما تم في كل ربوع مصر .
2 - قضية التنمية : ما تم من إهمال منطقة الوسط سكاناً ومكاناً ، حيث بلغ تردي الأحوال
المعيشية للسكان مستوى تخجل منه أكثر مناطق أفريقيا فقراً ، أما المكان فحدث ولا حرج ،
يكفي أن نبين أن المشروع القومي لتنمية سيناء والذي تكلف المليارات تم الانحراف به عن
هدفه الرئيس بل تم الإنفاق ليصب في ما هو ليس في صالح سيناء وسكانها ، حيث تركت
منطقة الوسط والتي تحوي الممرات والتي تمثل خط الدفاع الأقوى في سيناء ضد أي محتل
والتي استطاع الكيان الصهيوني من خلالها العبور ثم احتلال سيناء كلها عام 1956 وعام
1967، وكذلك منطقة سهل الطينة والتي تعد مانعاً طبيعياً عسكرياً قوياً حيث لا تستطيع الآليات
المجنزرة عبورها ، فقام النظام السابق بتحويل مجرى خط ترعة السلام تجاهها وجعلها
صالحة للمرور والاختراق ، علماً بأن درجة ملوحة الأرض تعادل خمس مرات درجة ملوحة
مياه البحر !! ما جعل مياه النيل التي تمر بها غير صالحة لأي استخدام سوى بعض المزارع
السمكية .
3 – حظر أبناء سيناء من دخول الكليات العسكرية وكلية الشرطة بعد أن كان منهم حتى نهاية
عهد الرئيس السادات ضباطاً يشغلون مناصب عليا في العسكرية المصرية ومثالاً اللواء / فؤاد
ذكري قائد القوات البحرية في حرب أكتوبر واللواء لبيب شرّاب رئيس جهاز المخابرات ،
وعدد كبير في مناصب قيادية في الجيوش الميدانية وحرس الحدود ، ولم يثبت التاريخ أو
ملفات المخابرات المصرية تورط أي فرد من أبناء سيناء في عمليات تخابر أو تعاون مع العدو
الإسرائيلي ، وأن أبناء سيناء حققوا أكبر نسبة بين كل محافظات مصر في الحصول على
الأوسمة والأنواط من طبقاتها الأولى لأعمالهم البطولية منذ 67 وحتى عودة سيناء .
4 – سوء المعاملة وممارسة القهر على أبناء سيناء عند تواجدهم خارج نطاق المحافظة
ومعاملتهم كمجرمين من الدرجة الأولى ، ما يجعلهم عرضة للشعور العميق بأنهم غير مرغوب
فيهم وأنهم خارج نطاق وطن ينتمون إليه بكل مداركهم وتاريخهم وجغرافيتهم ، بل إن ما كان
يتم من تفتيش دقيق للأفراد والسيارات المغادرة لسيناء عند السفر وعبور القناة عبر الكوبري
أو المعديات أو النفق فاق ما يتم على حدود بين دولة وأخرى .
5 – ما تم بثه من قبل النظام وأبواقه وإعلامه داخل أفراد المجتمع المصري ،، عدا فئة قليلة من
المثقفين والقراء ،، عن أن المجتمع السيناوي مجتمع مخدرات وتهريب وتجارة سلاح ونخاسة
وتطرف وعدم انتماء ، ومحاولة خلق شعور لدى مجتمع سيناء بالبغض للمجتمع المصري بعد
أن أوجد لديه البغض التام للنظام ، إنما هو أسلوب نابع من قراءة التاريخ حيث رفض مجتمع
سيناء قضية تدويل سيناء والتي سعى لها الاحتلال الإسرائيلي عام 1968 وأعلنها شيوخ
سيناء في وجه الصهاينة والإعلام العالمي " إن سيناء أرض مصرية وأن شعبها جزء أصيل
من نسيج الشعب المصري وأن رئيسنا هو جمال عبد الناصر " هذا الموقف جعل نظام مبارك
وتحقيقاً لهدف التوريث بكسب دعم أمريكا وإسرائيل ، يسعى لزعزعة الثقة المتبادلة بين
شعب سيناء والدولة الأم نظاماً وشعباً ليسهل تنفيذ أجندة الصهاينة بتوسيع قطاع غزة على
حساب سيناء دون رفض أو مقاومة ، وكذلك لجعل سيناء وأهلها مؤهلتين لاستقبال أي احتمال
للاحتلال الإسرائيلي ، ما يجعلنا نشير بإصبع الاتهام بالعمالة والجاسوسية والخيانة العظمى
لمبارك ونظامه .

المتغيرات الثقافية والحفاظ على الموروث :
مع يقيننا أن الثقافة لا تتشكل وفق الموروث البيولوجي أو الفطرة والغريزة وإنما هي حصيلة نشاط بشري اجتماعي يتم اكتساب مفرداتها وعناصرها بالتعلم المباشر وغير المباشر وبالتوارث الاجتماعي لمظاهر سلوكية من عادات وتقاليد وقيَم وما يكمن خلفها من معتقدات وأفكار وطقوس وشعائر ، ولما ينتجه المجتمع من منتج ثقافي ملموس ، لم تتأثر ثقافة المجتمع السيناوي في متنها بكل الظروف والمعطيات والتحولات المحيطة خلال عقود طوال ، بل تأثر هامشها فقط رغم العلاقة التفاعلية للمجتمع مع كل محيط وكل متغير ، وهنا يأتي السؤال الملح
: هل من الضرورة أن يتم اتخاذ ما يلزم نحو تنمية وتطوير وتحويل هذا المتن الثابت ؟ أم العمل على تأكيده وتثبيته والتعريف بملامحه وخصائصه على المستوى القومي مع السعي لتدقيق وتصحيح هامشه المتغير وفق معطيات كل مرحلة ؟
مؤكد أننا سنعتمد الشق الثاني من السؤال بالتعرف التام على المكونات الثقافية الأساسية للمجتمع وتوكيدها مع العمل على تعريفه وتفاعله مع الأنساق الثقافية السائدة في كل ربوع مصر وبتغليب العقلانية على العاطفة فإن أفضل وأسرع السبل لتحقيق هذا الأمر هو عمل توأمة ثقافية بين محافظتي سيناء من جانب وكل محافظات مصر من جانب آخر ، وتحقيق فعاليات ثقافية حقيقية ومتنوعة على أرض سيناء بأن يتم اختيار إحدى مدنها كعاصمة ثقافية لمصر لعام أو أكثر ، إن هذا الأمر يُعد ضرورة قصوى وإن تكاليفه المادية والبشرية لا تشكل عبئاً ولو في حده الأدنى قياساً إلى أهميته وشمولية نتائجه .
حسونة فتحي



#حسونة_فتحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسونة فتحي - سيناء الهوة والهوية