أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي - الاعتصامات من -صنيعة الثورة المضادة- في حكومة الغنوشي مرورا ب -إفشال الانتخابات- في حكومة القائد السبسي إلى -إفشال حكومة الائتلاف الثلاثي- !!!














المزيد.....

الاعتصامات من -صنيعة الثورة المضادة- في حكومة الغنوشي مرورا ب -إفشال الانتخابات- في حكومة القائد السبسي إلى -إفشال حكومة الائتلاف الثلاثي- !!!


نورالدين المباركي

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من 17 ديسمبر 2010 إلى اليوم لم تتوقف الاعتصامات و الحركات الاحتجاجية من أجل المطالبة بالتشغيل ، حقيقة يجب أن نقر بها حتى نفهم لماذا تواصلت هذه الاعتصامات في عدد من المدن خاصة التي عانت طويلا من غياب مجهود تنموي حقيقي ، رغم تشكيل حكومة مُنتخبة من مجلس تأسيسي منتخب .
مطالب أبناء الجهات الداخلية هي ذاتها من 17 ديسمبر إلى اليوم ، لكن التعامل مع هذه المطالب تغيّر من فترة إلى أخرى:
- من 17 ديسمبر 2010 الى 14 جانفي 2011 وحدت هذه المطالب كافة فئات الشعب التونسي وتم الدفع بها في اتجاه تصعيدها لتتحول هذه الحركة الاحتجاجية إلى حركة تشمل البلاد كلها .

- من 14 جانفي إلى 27 فيفري 2011 تغير مسار المطالب بعد أن كانت المطالب الاجتماعية و الحق في الشغل هي الحلقة الرئيسية أصبحت الإصلاحات السياسية هي الحلقة الأولى ( العفو التشريعي العام – منح التراخيص لأكثر من مائة حزب – منح تراخيص لعشرات النشريات ...الخ) ، تم ذلك على خلفية أن المدخل الرئيسي للإصلاح هو المدخل السياسي. لكن في الوقت ذاته ظلت مطالب حق التشغيل دون حلول حقيقية وبقي أبناء الجهات ينتظرون حقهم في التشغيل و حق جهاتهم في التنمية .

في هذه الفترة تم التعامل مع عديد الاعتصامات و الحركات الاحتجاجية على أنها من صنع قوى الثورة المضادة التي تريد إجهاض الثورة ومن صنع أيادي خفية كما جاء على لسان السيد محمد الغنوشي في كلمة استقالته.

- من مارس 2011 إلى ديسمبر 2011 عندما استلم السيد الباجي قائد السبسي رئاسة الحكومة طرح خريطة طريق سياسية ( انتخابات المجلس التأسيسي) ورغم أن هذا المطلب كان مطلب اعتصام القصبة 2 فإن المسار بعد ذلك كان مسارا سياسيا ، اهتمت الأحزاب بالإعداد للانتخابات و تمحور الجدل داخل هيئة تحقيق أهداف الثورة حول قضايا سياسية ، بمعنى أن قضايا التشغيل و قضايا التنمية بقيت أيضا في المرتبة متأخرة في اهتمامات السياسيين .

في هذه الفترة تواصلت الاعتصامات و الحركات الاحتجاجية و تم التعامل معها أيضا على أنها من صنع أيادي خفية مع إضافة أن هناك مخطط لإفشال الانتخابات .

- من ديسمبر 2011 إلى الآن وجدت الحكومة الجديدة المنتخبة من المجلس التأسيسي نفسها أمام ملفات عالقة منذ 17 ديسمبر 2010 ورغم دعوتها لهدنة اجتماعية و تأكيدها على خطورة الوضع الاقتصادي و تداعياته المستقبلية فإن حركة الاعتصامات و الاحتجاجات مازالت متواصلة .وهو أمر بديهي لأن ملف التشغيل و التنمية الجهوية العادلة الذي كان الحلقة الرئيسية في ثورة الشعب التونسي لم يحتل المرتبة الرئيسية في المتابعة من طرف السياسيين منذ سقوط بن علي.

ويتم التعامل مع هذه الاعتصامات و الحركات على أنها تندرج ضمن مخطط لإفشال حكومة الائتلاف الثلاثي و عمودها الفقري حركة النهضة.

لا ندعو إلى استمرار هذه الاعتصامات المُضرة بالعجلة الاقتصادية ..لكننا في الوقت ذاته ندعو إلى التعامل معها بوعي و فهم: أبناء الجهات الداخلية و العاطلون عن العمل لن يتوقفوا عن المطالبة بالارتقاء بأوضاعهم الاجتماعية ما لم يلمسوا أن هناك فعلا خطوات حقيقية في هذا الاتجاه .



#نورالدين_المباركي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...
- نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة -أنصار المسلمين في بلاد ا ...
- ما حقيقة قبول جنوب السودان بخطة ترحيل الغزيين إليه؟
- فيديو.. قصف إسرائيلي على محطة كهرباء في صنعاء
- قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
- رسالة من زوجة ترامب ميلانيا إلى بوتين تثير تفاعلا.. ماذا قال ...
- مصر.. مقاطع فيديو خادشة للحياء تشعل ضجة والداخلية تكشف تفاصي ...
- عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون يغلقون الطرق في أماكن ...
- فيديو ترامب -لا يسير بخط مستقيم- يشعل تحليلا للغة الجسد وتكه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي - الاعتصامات من -صنيعة الثورة المضادة- في حكومة الغنوشي مرورا ب -إفشال الانتخابات- في حكومة القائد السبسي إلى -إفشال حكومة الائتلاف الثلاثي- !!!