أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا على دبابات برهان غليون














المزيد.....

اضحكوا على دبابات برهان غليون


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 23:01
المحور: كتابات ساخرة
    


قال برهان غليون في أحدث تصريحاته الفكاهية، حيث احتل عرش الكوميديا العربية بعد غياب الفنان دريد لحام عن الشاشة، وتقاعد عادل إمام بسبب حزنه على الريس مبارك، قال بأن النظام السوري يخبئ الدبابات في مداخل البنايات، هذا مع العلم بأن برهان غليون أستاذ في السوريون وليس بواب مرآب أو حارس بناية. وعلى هامش خبر غليون الفانتازي إليكم ما جادت به قريحتنا وعذرا لاستخدام اللهجة العامية والمحلية لأن القضية لا تستأهل أي قدر من الاهتمام. وهيك تصريح بدو هيك مقال، ولا تواخذونا.

واحد موظف اشترى دبابة فول أبشن فتحة سقف وجنوطة كروم وبالتقسيط، ومن حسد الناس وعيون العزال فات بالحيط هو ورايح مع رفيقو ع القهوة ليلعبوا منقلة.

واحد فاسد وبطران قال ما عاد تعجبو الدبابة تي 54، راح باعها واشترى دبابة تي 72 جديدة، وكالة ومو قالب جنزيرها، الله يرحم أيام الطفر بس.

طالب بكالوريا وعده أبوه إذا نجح بالامتحان وجاب علامات تؤهله يجيب شهادة خلو من الأمراض العقلية من السوربون، بدو يجبلوا دبابة جديدة من الوكالة العربية للدبابات.

وحدة طلبت من خطيبها أن يشتري لها دبابة حمرا سبور ببابين كشبكة للخطبة بسبب الغلاء العالمي للذهب.

صار حادث بين دبابتين اليوم الصبح ع الإشارة، والحمد لله، اقتصرت الإضرار ع الماديات، وبالدبابات ولا بالرجال قصدي بالمال ولا بالرجال.

في مراهق كان اليوم عم يشفط قدام مدرسة البنات بدبابة سبورت بتعئد، باللبناني، أجت الشرطة وأخدتو على بيت خالتو. أحد الخبثاء علق: الهر لا يقيمو وخرجو مين قال له يشفط بالدبابة قدام باب المدرسة.

احتج سائقو الدبابات العامة بسبب عدم السماح لهم بالتوقف أمام باب المطار لنقل الركاب وقالوا بأنهم يعودون للشام فاضيين.

طلب سائقو الدبابات العامة تعديل العدادات بعد غلاء البنزين، لأن ما عادت وفـّت معهم، ومو جايبه همها هالمصلحة متل ما قالو.

اعتذرت الراقصة الشهيرة هزوزة دلعني يالا بسبب تأخرها عن موعد تقديم وصلتها بسبب زحمة الدبابات في الشارع المؤدي للكباريه قائلة للغرسون الله يقطع الدبابات وسنينها

اشترى صديقي دبابة لقطة من حراج الربيع العربي الذي قال بأنه مليء بالدبابات اللقطة وبسعر متل البلاش.

أغلقت وكالة الدبابات بي إم دبل غليون الموجودة في شارع برنار ليفي الشهير بعد إفلاسها وعجزها عن ترويج دباباتها في السوق السورية.

بشرى سارة للجمهور السوري تم افتتاح مدرسة لتعليم قيادة الدبابات وبأسعار رمزية وحسومات خاصة للعرسان والمعارضين والمتظاهرين السلميين.

إعلان بيع دبابة خاصة مستعملة فقط بالربيع العربي وذلك بدواعي الالتحاق بالثورة السورية، المواصفات فل أوتوماتيك، ذهبية اللون، فتحة تنفس، خالية العلام، Tinted Windows جنزير كروم، زمور نوع جزيرة، مرايا كهربائية، قاطعة فقط 5000 كم.

طالب سكان مدينة دمشق بإنشاء مرائب طابقية بسبب الازدحام غير الطبيعي للدبابات في شوارع المدينة.

احتج حزب الخضر السوري بسبب كثرة الدخان المنبعث من الدبابات التي يزدحم بها الشارع السوري.

فاز الفرنسي مايكل غليون بفورميولا الدبابات السوري الأول للسباق نحو القصر الجمهوري، بدبابته الشهيرة هيلاري، محرك قضماني رباعي الدفع، ومنح الجائزة الأولى وقدرها 20 مليون يورو من راعي السباق، القطري حمد بن جاسم.

يلزمنا معلم كهرباء وميكانيك لورشة تصليح دبابات جديدة بمزايا جيدة، راتب، ومنامة، ووجبة شعارات، وتذكرة سفر ع الآخرة بمشيئة الله، بدون رجعة يعني One Way Ticket.

تم بعون الله افتتاح وكالة ومعرض أبو فهد لبيع وشراء الدبابات الحديثة والمستعملة، والمزودة بأطول السبطانات، زورونا وستجدون لدينا ما يرعبكم. ممنوع اصطحاب الجنود المنشقين والأطفال.

حدا بيعرف با شباب شي معلم مكيف دبابات كويس المكيف بدبابتي ديجيتال وخربان وما حدا عم يعرف يصلحو.

وأخيراً لا تواخذوني يا شباب تأخرت عليكم شوي في كتابة المقال لأني ما لقيت محل ع باب البناية صف دبابتي الـ 504 فيه من كتر الدبابات اللي صافة بمدخل البناية، ولو أنو جارنا الشبيح أبو دياب الحبـّاب ما كان بالصدفة آخد عيلتو وأولادو مشوار بدبابتو الفولكسواغن ع كسب والله لهلق ما كنت رجعت ع البيت.

ولكل داء دواء يستطب به.....إلا الحماقة أعيت من يداويها



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انشقاقات الثورة السورية
- انتقام إسرائيل
- لماذا سأنضم للثورة السورية؟
- عروش بلا جيوش
- مفتي الناتو الجليل
- ورطة العرب في سوريا
- لماذا بق برهان غليون البحصة؟
- سوريا تشكّل العالم الجديد
- الجيش السوري في دائرة الاستهداف
- القرآن وأنبياء الربيع العربي
- وا برناراه!!!
- لا لعودة سفراء الأعراب لدمشق
- مرحباً بالمقاتلين الليبيين
- نعم لعقوبات عربية على هؤلاء
- جاييكم الدور
- سوريا ليست ليبيا2
- سوريا ليست ليبيا 1
- فضائح إعلامية إصلاحية سورية
- متى يتحضر العرب؟
- لماذا لا أخشى من الله؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا على دبابات برهان غليون