بنبرة ألم نودع 2011عام قد انقضى

سمر ابوشكر

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 14:07
المحور: حقوق الانسان
    

بنبرة ألم نودع 2011عام قد انقضى
نودعه بالم لانه حمل في طياته الكثير من الامنيات ولم تتحقق ولكن مازال الامل موجود...
نودعه على امل ان نستقبل عام جديد بالفرح والاستقرار وتحقيق الامنيات فقد ذهب العام ولن يعود ذهب عام كامل، تصرمت أيامه، وتفرقت أوصاله، وقد حوى بين جنبيه حِكماًوعبراً، وأحداثاً وعظات

بنبرة ألم نودع 2011عام قد انقضى
ايامه البيضاء التي شعرنا فيها بالفرح والتفاؤل والامل والانجازات وايامه السوداء التي مرت على الشعوب من حزن والم وسفك للدماء وانتهاكات للحرمات، كم شقي فيه من أناس، وكم سعد فيه من آخرين؟ كم طفل قد تيتّم، وكم من امرأة قد ترمّلت وياعجبي من هذا العام سقط الكثير من الاقنعة لقد كان عام العجائب من الكبار للصغار.. هؤلاء الصغار الذين كبروا قبل الاوان ودخلوا الصراع مع الحياة فنسوا طفولتهم وانخرطوا مع الكبار كم اتمنى ان يكون العام الجديد حامل في طياته الكثير من تحقيق الامال والتفاؤل والاستقرار لجميع شعوب العالم هذا العام الذي ضحكنا فيه وبكينا سعدنا فيه وتالمنا كان عام المفاجات
ترى ماذا بعد!!!!!!!!هل سنجتمع ام سنبقى نفترق هل ستجمعنا كلمة الحق ام ستفرقنا الارهاصات التي تاتي من هنا وهناك؟
هل سنبقى نعيش في غربة وطن ونعيش الحرب ام بالسلم هل سنعيش بالكذب والصدق ماذا ينتظرنا في هذا العام
اتمنى ان تشرق شمس هذا العام ويكون ميلاد عام جديد نستقبله بالتفاؤل و الامل كما ودعنا اخيه بالحزن والأسى لننجز ولانتراخى ولنحب دون ان نكره ولنعطي دون ان ننتظر العطاء ,ولنحب انفسنا لنستطيع ان نحب الاخرين ونتمنى للاخرين مانتمناه لانفسنا ...
شوكل عام وكل انسان بالف خير
سمر ابوشكر
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل