أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح شوان - قلة الادب الاسلامي













المزيد.....

قلة الادب الاسلامي


صلاح شوان

الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 22:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقلت قبل ايام الى صفحتي في الفيسبوك الفيديو ادناه الذي يبحث في صحة مرض النبي محمد بمرض الصرع بصورة علمية ومنطقية حسب قرأتي، فكتبت احدى من كنت اعتقدهن واهما بانها صديقة:
هل جننت يا صلاح؟ ...
ولم اقرأ بقية التعليق، حتى لا اتلقى مزيدا من الاهانة ممن كنت اعتقدها واهما بانها صديقة، انقطعنا عن بعضنا البعض منذ سنين، وبادرتها انا بالاتصال، رغم علمي بانها من نصيرات رسول الله! لانني اعتقد ان المبدأ الاول في الصداقة هو: احترام رأي الاخر، او رأي الصديق، او العمل بمبدأ (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، لكنني اعرف ان هذا مستحيل مع من يسلم عقله للاسلام بحق وحقيقي، لان هذا الدين لايترك اي مجال للمؤمن به، لانه يحتكر الحقيقة كلها، وغير المؤمن به اما كافر او مرتد او ملحد او ...الخ، وكلهم قتلهم حلال او حتى واجب، لان المسلم بموجب شريعته محتكر للحقيقة، بالاستعاضة عن ربه، ودينه دين بدوي احادي النظر والرؤية، فاما الرضوخ له او الموت، لان (الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ـ آل عمران ـ 19) وطبعا من يخالف الله الذي خلقه يستحق الابادة، دون امكان السؤال منطقيا وعقليا من الله: لماذا اذن خلق انسانا غير مسلم، وهو القائل:
(ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ـ الأنعام ـ 88)
(فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ـ إبراهيم ـ 4) وغيرها الكثير...
طبعا اذا دخلنا في موضوع تحكم العقل او حتى استعماله، فسنضيع في ركام من التناقضات، لان كاتب القرآن (الله) يريد منا استخدام العقل لاتجاه واحد فقط:
هوالقبول بالاسلام كما هو، فالمسلم الغبي افضل من العالم غير المسلم برأي الكاتب المذكور، ولكي لا اضيع في متاهات القرآن الذي اؤمن الان وبعد مشاهدة الفيديو الآنف الذكر، بان محمدا كان فعلا مصابا بالصرع، الامرالذي جعله نبيا، ولاعيب في ان يكون احدنا مريضا باي مرض كان، لان ذلك لم يكن اختياره، واكثر من ذلك ان من الذكاء استغلال نقص ما لبناء العظمة عليه، كذلك كان اينشتاين وديستويفسكي وربما المسيح وغيرهم من العظماء، وانا اعتقد ان نتيجة مرض محمد في ابتكاره الاسلام نتيجة عظيمة، اكثر من الاخرين، لكنه ولانه كان ينتمي الى ثقافة بدوية عنيفة همجية، اصبح ابتكاره اكبر شر على البشرية منذ ان ساد وحتى اليوم، بعكس الاخرين الذي اضافوا الى المسيرة الانسانية ومضوا، وقد شرحت في موضوع سابق كيف يتحول اي ابتكار مفيد الى طامة بعد فترة، وليس ابتكار نوبل صاحب الجائزة الاشهر للبارود، واينشتاين للقنبلة النووية وغيرهما الا دلائل على ذلك، لكن لاحد من العظماء حكم على معارضي ابتكاره بالموت مثل محمد، بل حتى المبتكرين الذين سموا انفسهم او سموا بالانبياء لم يفعلوا مثل محمد، فلم يشن احدهم حروبا على الشعوب لاخضاعها لرأيه، وحتى الحروب الصليبية لم تكن حرب المسيح، بل كانت حرب مسيحيين تأثروا او قلدوا الطريقة المحمدية الغازية الكولونيالية، بعد غزو محمد والمحمديون ديارهم لمئات السنين.
بدأت بقلة الادب والاخلاق للديانة الاسلامية في اختيار العنوان لهذا الموضوع، ووصلت الى انعدام الانسانية وتغييب العقل او إلغاؤه فيها، فالعالم غير المسلم محتقر مقابل توقير الغبي المسلم، والمسلم يجب ان يكون غبيا حتى يؤمن دون تردد بالغباءات القرآنية والجهل المطبق بابسط الامور العلمية المعروفة اليوم حتى لتلاميذ المرحلة الابتدائية، وإلا سيساوره الشكوك في المستوى العلمي المتدني لكاتب القرآن رغم ادعاءاته الكبيرة جدا الفارغة الكاذبة، فكاتب القرآن لم يكن يعلم ان الارضية كروية رغم ادعاءه الكاذب بانه هو من خلقها: (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ـ الغاشية ـ 20)
اضافة الى:
(وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ)
(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا)
(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ)
ولم يكن يعلم ان الشمس اكبر من ان تغرب في عين او بئر في الغرب: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ـ الكهف ـ 86)، ناهيك عن علمه بان الشمس اكبر من الشرق والغرب والشمال والجنوب والارض كلها باكثر من مليون مرة!
فالانسان الذي يستطيع ان يغمض عينه عن هذا الجهل وهذه الاخطاء الفاضحة، يستطيع ايضا ان يغمض عينه عن الاخلاق والضمير والانسانية والشرف والمبادئ وكل شئ اخر مما ابتكره الانسان في مسيرته الحضارية خلال اكثر من مائة مليون عام.
لذا لم اتفاجأ بقلة اخلاق صديقتي المذكورة، التي شتمتني على صدر صفحتي في الفيسبوك، وفي مرأى الملايين من مشتركي الفيسبوك، ضاربة عرض حائط الاخلاق والادب والرفقة الطويلة وذكريات الايام والسنين، وضاربة وضعي الثقة فيها بفتح صدر صفحتي امامها، لانني اعلم ان ايمانها بالاسلام اكبر من كل ذلك، بل واكبر حتى من كرامتها المهدورة في ذلك الدين البدوي الفحولي الذي يعاملها معاملة الغائط، حين يقول:
(أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ ـ النساء ـ 43).
لانها كما يؤكد نبيها الاعظم: (ناقصة العقل والدين)، فمن ترتضي هذه الاهانات، لاتبقى لها من الكرامة الانسانية ما تكفيها لاحترام الاخرين، حتى اقرب الناس اليها، وبالتالي تستحق وصفها بما تؤمن بها من الحط من قيمتها كانسان، من قبل نفسها اولا، ثم من قبل المسلمين الذين يشاركونها في ايمانها حسب تلك التعاليم، ثم من قبل الاخرين حسب حريتها في قناعتها هي، لكنني لن اكون احدا من اي من تلك المجموعات، مهما اختلفت معي.
قلة الادب والانحطاط الاخلاقي في الاسلام يبدأ من كاتب القرآن إلها كان ام بشرا، انا لااعتقد ان من يدعي الالوهة، لايمكن ان يكون بذلك المستوى المنحط من الاخلاق، رغم عدم قناعتي اصلا بوجود هكذا كائن فضائي (سماوي) يتحكم بكل شئ دون ان يكون له اي اثر علمي او عقلي او منطقي، خارج الايمان العمياوي الملغي لكل تلك الاسس الانسانية، وهذا ما تناولته بالتفصيل في الرابط المرفق ادناه، لذا اعود الى موضوعي في قلة الادب والانحطاط الاخلاقي في الاسلام، فالقرآن ملئ بكلمات وعبارات مخدشة للحياء، والمتجاوزة للاخلاق، مثل:
النكاح = العملية الجنسية.
الفرج = الجهاز التناسلي او الجنسي للمرأة.
الغلمان = الاولاد اليافعين المستخدمين للشذوذ الجنسي للرجال البالغين.
الحور = الاناث المستخدمات للجنس، كمومسات او حتى عبيدات جنس (Sex Slaves)
وهذان الاخيران ممنوعان في الدول المتحضرة بموجب القوانين، وهذه بعض من تلك الايات القرآنية:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ(31) [النور].
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ـ النساء ـ 24
وهذه بعض من قلة الادب والانحطاط الاخلاقي للمؤمنين من الصف الاول بالاسلام:
بلاوي الفتاوي نكاح الدبر
http://www.youtube.com/watch? v=X6qI6rQeuns&feature=related
يمكن للرّجل قتل زوجته !!
http://www.facebook.com/photo.php? v=155914837845759
فتوى ارضاع الزملاء في العمل
http://www.youtube.com/watch? v=v2Glu_HAMko&feature=related
ممارسة الجنس مع الاطفال حلال في الاسلام
http://www.youtube.com/watch? v=MiRdkLSdWkU&feature=related
الحويني وجه المرأة المسلمة كفرجها
http://www.youtube.com/watch?v=qqn4GgshfAk
هذه لا اخلاقيات من نعته ربه (كاتب القرآن) كذبا ونفاقا وخداعا انه (لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، ووصف هو نفسه بـ(جئت لاتمم مكارم الاخلاق)!، ولربما كانت الاخلاق عند قومه احط من هذا، لكن المؤكد انها اليوم احط حتى من اخلاقيات الكثير من الساقطين والساقطات اخلاقيا.
انا ولأنني لا اؤمن بذلك الدين الملئ بالاساءات للمرأة بشكل خاص، وللانسان والانسانية بشكل عام، ولا اؤمن بذلك للمخالف لآرائي، ولا بذلك الدين الجاهل الغبي الهمجي، لذا سأظل احتفظ باحترام تلك الصديقة كصديقة، ولا اعلن عن اسمها للملأ، واعترف علنا بانها ساعدتني ذات مرة في اصعب اوقات حياتي، ولن انسى جميلها الذي فاق كل ما قدمتها لها قبل ذلك، لن انسى ذلك رغم عدم احترامها لي وتجاوزها كل الحدود بشتمي على صفحتي، لعلها تفيق من غفوتها في سلوكها الطريق التي تؤدي بها الى الاسوء من ذلك بكثير ان تبعت تلك التعاليم الحقيرة لذلك البدوي الجاهل الهمجي الذي لا يتبعه اي انسان متحضر عاقل خلوق.
http://kurdtimes.com/kt-arab/PDFfiles/islam.pdf
هل كان محمد مجنونا؟!
ام انه كان مصابا بمرض الصرع فقط؟
تحقيق علمي عن مرض الصرع الصدغي عند محمد ـ الحلقة الاولى
http://www.hayatv.tv/info/​question-rashid/3483.html



#صلاح_شوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للوحدة الوطنية... الكردستانية!؟!
- عن علمانية الحوار المتمدن وفيسبوك العلمانية
- شعب غبي = قادة نصابون... شعب عاقل = قادة مخلصون
- هل كان النبي يأكل لحم الخنزير؟
- الاسلام والديقراطية باختصار شديد
- حوار الاديان حوار الطرشان؟ ام حوار متحضر؟


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح شوان - قلة الادب الاسلامي