شريفة فداج
الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 11:26
المحور:
الادب والفن
حان وقتها ... ارتعشت و انتفضت ثم هدئت مرة واحدة دون أن تغلق عينيها كانت تبدو محدقة في السقف أشفقت عليها من عتمة كل شيء حولها وتقدمت نحوها محاولا مد يدي إلى وجهها لكن الصوت الأجش نهرني وقال أن امرأة مثلها فقط يمكنها أن تفعل ذلك وعندما نقلت إلى غرفة أخرى لتغسل سمعنا الفتوى : هذه المرأة لن تخرج لتدفن إلا مع محرم ميت ومنذ ذلك الوقت ما تزال جثتها مكدسة في ثلاجة المنزل .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟