أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم مالك علي - متلازمة الموت














المزيد.....

متلازمة الموت


حاتم مالك علي
(Hatem Malik Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


سعـــداء كنا ،
نرقد حيث نشـــاء ،
نأكل ما نشتهـــي ،
في عدل لا ظلـــم ،
في ســـلام لا خصام ،
حتي هب علينا الغـــول وحاشيته ...
فهم ليـــلا يخرجـــون ،
و بنـــا يعبثون ،
من نهـــب إلي قتـــل ،
بين تعذيـــب و إغتصـــاب ،
قتلـــوا أهلي ...
حرقـــوا بيتي ...
سرقـــوا زرعي ...
شردوني ثم طاردوني ...
والآن ،،،
ظلي لا يعرفني ..!
ظلي لا يشبهني ..!
أفترش الأرض ..
أبحث عن النمل كي أشاركه قوته ..
و يعتصرني الألـــم ..
لا أدري هل هو ألـــم المرض ،
أم ألـــم الجوع ،
أم ألـــم فراق أحبتي ،
أم ألـــم القهر والظلم ،
لايهم فهي متلازمـــة ألآم ...!
لكني لست وحـــدي...
فمثلي كثيـــرون ..
متشـــردون ،
كـــافرون ،
نصـــف أمـــوات ،
نغـــازل الحياة علي طيـــف أمـــل ،
أمل كنا ومازلنا نحلـــم به ،
ولكن حتما سيـــأتي ،
سنهب نحن الجيـــاع ،
المخروســـين ، الكـــافرين ،
المقـــهورين و المقتـــولين ...
لنطـــرد الغـــول وحاشيته ،
من الجنة ونعيمها ،
ونرميهم في الجحيـــم ولهيبه ...
و حينئذ يستحق المـــوت أن يسيطر علي النصف المتبقي من أجسادنا ،
فنحن أمـــوات ...!



#حاتم_مالك_علي (هاشتاغ)       Hatem_Malik_Abdallah#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساتنا اليومية
- ملاذي


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم مالك علي - متلازمة الموت